أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (أمبري) اليوم الخميس، تلقيها تقريراً عن انفجار قرب سفينة شحن في خليج عدن، قبالة سواحل اليمن.

 

وقال الهيئة -في بيان على منصة "إكس"- أنها تلقت تقريراً عن حادث على بعد 50 ميلًا بحريًا جنوب شرق عدن، قبالة سواحل اليمن. مشيرة إلى أن ربان السفينة أبلغها عن وقوع انفجار على مسافة من مؤخرة السفينة، فيما تجري السلطات تحقيقا عن الحادثة.

 

 

وقالت إن السفينة لم تتعرض لأي ضرر كما تم الإبلاغ عن سلامة طاقم السفينة التي واصلت طريقها الميناء التالي.

 

وفي وقت سابق اليوم قالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، إنها دمّرت 4 طائرات مسيّرة وصاروخ أرض- جو للحوثيين، بعد أن أطلقت الجماعة صاروخا بالستيا في خليج عدن دون أن يصيب أي سفينة.


وذكرت سنتكوم في بيان عبر منصة “إكس”، أن جماعة الحوثي أطلقت في 13 مارس/ آذار (الأربعاء) بين الساعة 2:00 صباحا بتوقيت صنعاء (11:00 ت.غ)، و16:50 (13:50 ت.غ)، صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه خليج عدن.


وأوضحت أن الصاروخ لم يُصب أي سفينة ولم يسجل وقوع إصابات أو أضرار.


وأضافت أنها بعد ذلك نجحت بتدمير 4 طائرات مسيّرة وصاروخ أرض- جو في مناطق سيطرة الحوثيين، دون توضيح مواقع الضربات بالتحديد.


وأشارت إلى أنه تم تحديد هذه الأهداف بصفتها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن خليج عدن البحرية البريطانية سفينة هجوم خلیج عدن

إقرأ أيضاً:

حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة

ستوكهولم "أ.ف.ب": يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.

وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية "ركّبنا جزءا من الهيكل الجديد يشكل داعما، فقد أصبح ضروريا لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل، لأنّ أقدم داعم يعود تاريخه إلى عام 1961 ولم يعد كافيا".

وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر، خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628 ، بسبب أخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو، ولم تكن لدى غرقها اجتازت أكثر من كيلومتر واحد. وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم.

وانتُشِل عام 1961 حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق لأكثر من ثلاثة قرون، وهو معروض الآن في متحف "فاسا" في ستوكهولم، أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة.

واتّسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد، فالخشب يتقلص مع مرور السنين، والسفينة تغرق بسبب الجاذبية.

وقال مدير المشروع إنّ "هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه، لأن فاسا تحتاج إلى دعم في زوايا معيّنة. وسيدعم هيكل الدعم الجديد السفينة في أقوى نقاطها الداخلية".

وفي حال جرى الالتزام بالمهل الزمنية، سيتم في العام 2028، دعم الهيكل خارجيا وداخليا، لمناسبة بالذكرى السنوية الـ400 لغرق السفينة.

واستغرق الوصول إلى هذه المرحلة أكثر من عشر سنوات من البحث، بينما تُقدَّر تكلفة التجديد بما بين 150 و200 مليون كرونة سويدية (بين 14,70 و19,56 مليون دولار).

مقالات مشابهة

  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
  • بعد فشل ذريع في اليمن.. ترامب يطيح بقيادات عسكرية كبيرة في البحرية الأمريكية
  • صنعاء تعلن حصيلة جديدة لضحايا الغارات الأمريكية الأخيرة على الحديدة
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني الإرهاق في مواجهة اليمنيين
  • عمليات البحرية الأمريكية: نحتاج المزيد من الذخائر لمواجهة الحوثيين
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني من الإرهاق في مواجهة اليمنيين  
  • صحيفة ذا ناشينوال انترست : الطائرات المُسيّرة تشكّل تحديًا خطيرًا لحاملات الطائرات الأمريكية
  • فُلك البحرية تستحوذ على السفينة الثانية للحاويات وتسميها فُلك جازان
  • “فُلك البحرية” تستحوذ على السفينة الثانية للحاويات وتسميها “فُلك جازان”