لمسها ممنوع!.. مدينة يابانية تستنفر بسبب قطة تحمل مواد كيميائية مسرطنة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وضعت مدينة يابانية في حالة تأهب قصوى بسبب قطة سقطت في وعاء من المواد الكيميائية المسببة للسرطان وهربت. وهي ما تزال مفقودة حتى الآن.
إقرأ المزيدوحذر المسؤولون من أن القطة مغطاة بالكروم سداسي التكافؤ، ويجب على سكان مدينة فوكوياما الحذر من لمس أي "قطة تبدو غير طبيعية".
ووقعت الحادثة خلال عطلة نهاية الأسبوع، واكتشف عامل وصل لمناوبته في المصنع صباح يوم الاثنين أثرا غامضا من آثار أقدام صفراء بعيدا عن حاوية تحتوي على الكروم سداسي التكافؤ، وهو مادة مسرطنة شديدة الحموضة.
ويمكن أن يسبب الكروم سداسي التكافؤ مشكلات صحية عديدة بدءا من تهيج الجلد والطفح الجلدي إلى مشاكل الجهاز التنفسي، وحتى العمى والسرطان اعتمادا على شدة ومدة التعرض له، وفقا لإدارة السلامة والصحة المهنية.
وقالت الشركة المالكة للمصنع، بحسب صحيفة "أساهي شيمبون"، إن موظفي المصنع يرتدون أقنعة وقفازات مطاطية عند التعامل مع المادة.
وتظهر لقطات الكاميرا الأمنية القطة وهي تغادر المصنع. ولم يتم معرفة مكان وجودها حتى الآن.
ولا يبدو أن هناك أي لقطات تظهر كيفية ملامسة القطة للمادة الكيميائية التي كانت مخزنة في وعاء بعمق ثلاثة أمتار، والتي يتم حفظها عند درجة حرارة 122 درجة فهرنهايت.
وقال مصدر في شركة Nomura Plating للطلاء في فوكوياما لوكالة "فرانس برس": "لقد أبلغنا الشرطة ومدينة فوكوياما والجيران بالقرب من مصنعنا على الفور".
وأضافت الشركة أنه يبدو أن جزءا من الغطاء الذي يغطي الخزان قد انقلب.
ولم يتم الإبلاغ عن رؤية الحيوان حتى الآن. وطُلب من السكان المحليين الاتصال بالشرطة على الفور إذا صادفوا قطة "غير طبيعية الشكل"، والحفاظ على مسافة بينهم.
وتكهن مسؤولو البيئة في فوكوياما بأن القطة ربما ماتت نتيجة ملامستها للمادة الكيميائية السامة.
المصدر: ذي غارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات أليفة طرائف عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
اليابان تستنفر إدارات الإطفاء في جميع أنحاء البلاد للسيطرة على أسوأ حرائق الغابات
طلبت وكالة إدارة الكوارث اليابانية، اليوم الأحد، من المزيد من إدارات الإطفاء في جميع أنحاء البلاد الانضمام إلى جهود السيطرة على حرائق الغابات التي تواصل انتشارها في محافظة إيواتي شمال شرق البلاد.
ووفقا لوكالة إدارة الحرائق والكوارث، فقد انضم حتى الآن نحو 1700 رجل إطفاء من 450 إدارة مختلفة إلى عمليات إخماد الحرائق، التي اندلعت في مدينة أوفوناتو يوم الأربعاء، واستمرت في الاشتعال لخمسة أيام متتالية.
ورغم أن فرق الإطفاء مدعومة بمروحيات من قوات الدفاع الذاتي، نجحت في منع امتداد النيران إلى المناطق السكنية في أوفوناتو على ساحل المحيط الهادي، فإن الحرائق التهمت حتى اليوم الأحد نحو 1800 هكتار من الأراضي، بزيادة 400 هكتار مقارنة باليوم السابق.
كما أصدرت السلطات المحلية أوامر إخلاء لما يقارب 4600 شخص من سكان المدينة، فيما لا يزال أكثر من 1200 منهم في الملاجئ، وفقا لأحدث التقارير.
وكانت السلطات اليابانية قد أعلنت أمس أن حرائق الغابات التي تشهدها البلاد هي الأسوأ والأوسع انتشارا منذ حرائق الغابات في عام 1992.
(وكالات)
كلمات دلالية الحرائق الغابات اليابان سيطرة