الدفاع الروسية: القضاء على 1030 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 136 مسيرة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قضت على 1030 عسكرياً أوكرانياً على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وجاء في بيان الوزارة اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا أنه على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا عززت القوات الروسية مواقعها على طول خط المواجهة وصدت هجوماً، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية هناك 30 عسكرياً ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
كما تم صد محاولة تسلل مجموعات تخريبية أوكرانية إلى بلدة سبوداريوشينو بمقاطعة بيلغورود الروسية الحدودية، وتم القضاء على 195 عسكرياً أوكرانياً وتدمير 5 دبابات وأسلحة وآليات عسكرية.
وعلى محور دونيتسك، عززت القوات الروسية مواقعها وسيطرت على تحصينات مهمة، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 240 عسكريا و3 دبابات وغيرها من الآليات العسكرية والمدافع الغربية، كما تم تدمير مستودع للذخيرة.
وعلى محور أفدييفكا، تواصل القوات الروسية تعزيز خطوطها، وتم صد 8 هجمات معادية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 410 عسكريين ومدرعات بينها برادلي أمريكية ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
وعلى محور جنوب دونيتسك، صدت القوات الروسية 3 هجمات وتم القضاء على 125 عسكرياً أوكرانياً، وتدمير معدات ومدافع فيما على محور خيرسون حسنت القوات الروسية مواقعها على طول خط المواجهة وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 30 عسكرياً.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية قنبلة جوية موجهة فرنسية الصنع من طراز هامر و4 صواريخ هيمارس أمريكية و4 صواريخ غراد، كما تمكنت من إسقاط 136 مسيرة أوكرانية في مناطق متفرقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القوات الروسیة على محور
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.