الشرقية للدخان تساهم في توفير أحدث الأجهزة الطبية لمستشفى الحروق "أهل مصر"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قدمت الشركة الشرقية-إيسترن كومباني للدخان، تبرعًا ماليًا لمؤسسة أهل مصر للتنمية، للمساهمة في توفير أحدث الأجهزة الطبية لمستشفى حروق أهل مصر، والتي تعتبر المستشفى الأولى من نوعها والوحيدة في مصر والشرق الأوسط، بهدف تقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للناجين من حوادث الحروق بالمجان.
يأتي ذلك في إطار جهود المسؤولية المجتمعية للشركة الشرقية-إيسترن كومباني لدعم الفئات الأولى بالرعاية، من خلال التعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها في توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمستحقين، كما يأتي تفعيلًا للبروتوكول الموقع مع مؤسسة أهل مصر لدعم جهودها في تقديم الرعاية الصحية والنفسية للناجين من حوادث الحروق.
جاء ذلك من خلال زيارة هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية-إيسترن كومباني، لمقر مستشفى حروق أهل مصر، بالقاهرة الجديدة، والتقى عدد من قيادات المستشفى الذين عرضوا تجهيزات المستشفى بأفضل أنظمة الرعاية الصحية، وخطة التشغيل للمستشفى خلال الفترة المقبلة، لعلاج مئات الحالات سنويًا.
في هذا الصدد قال هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية-إيسترن كومباني: "تؤمن الشركة بأهمية الدور الحيوي الذي تقدمه مستشفى حروق أهل مصر في تقديم رعاية متخصصة للناجين من الحروق مما يسهم في زيادة معدلات النجاة والتعافي من آثار الحروق، ولذا حرصنا على المساهمة المالية في شراء أحدث الأجهزة الطبية لسرعة استقبال الناجين من الحوادث وتقديم الرعاية الكاملة حتى اكتمال الشفاء".
وأضاف أن ملف الرعاية الصحية يتصدر أولويات الجهود المجتمعية للشركة الشرقية-إيسترن كومباني، ونعمل في هذا الملف مع العديد من منظمات المجتمع المدني والجهات المتخصصة لتوفير رعاية طبية للمستحقين بالمجان، بما ينعكس على تطوير مستوى الرعاية الصحية في مصر.
من جانبها أكدت د. هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية ومستشفى حروق أهل مصر، أن التعاون مع شركة إيسترن كومباني يُعتبر تتويجًا لجهود المؤسسة في إقامة المستشفى، والذي تم افتتاحه الرسمي الخميس الماضي. وأوضحت أن ما تقوم به المؤسسة يعد واجباً وطنياً والتزاماً قومياً لرعاية الناجين من الحروق، مُشددة على أهمية دور المشاركة المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية، وضرورة أداء الجميع لدورهم في التوعية بمخاطر الحروق وسبل التعامل معها. وأثنت السويدي على شركة إيسترن كومباني وإسهاماتها المتعددة، مُؤكدة أهمية التبرعات التي تُقدمها الشركة ودورها في تسليط الضوء على قضية الحروق، وضرورة تضافر الجهود بين جميع المؤسسات والجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات للناجين من الحروق.
وتولي الشركة الشرقية إيسترن كومباني، أولوية لملف المسؤولية المجتمعية، وتساهم الشركة مع منظمات المجتمع المدني في دعم الفئات الأولى بالرعاية في قطاعات الصحة والتعليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرقية ايسترن كومباني أهل مصر المسئولية المجتمعية للشرکة الشرقیة إیسترن کومبانی الرعایة الصحیة حروق أهل مصر للناجین من
إقرأ أيضاً:
إنقاذ مريض مسن من موت محقق بمجمع الشفاء الطبى التابع لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد
نجح فريق الأطباء فى مجمع الشفاء الطبى بمحافظة بورسعيد التابع لهيئة الرعاية الصحية من إنقاذ مريض مسن من موت محقق.
المريض يبلغ من العمر ٧٠ عاما دخل قسم الطوارئ بمجمع الشفاء الطبي التابع للهيئةالعامة للرعاية الصحية ببورسعيد بحالة حرجة عبارة عن صدمة تسممية و ارتفاع كبير في كرات الدم البيضاء وتدهور بوظائف الكلي وانخفاض حاد في مستوى ضغط الدم و هو بالأساس مريض مزمن ضغط وسكر.
وعلي الفور تم استدعاء فريق الجراحة الذي أشار بسرعة تحضير الحالة لعمل استكشاف للبطن جراحيا، و كانت الحالة خطرة واحتمالات الوفاة عالية.
ثم بدأت جراحة استكشاف البطن وكانت المفاجأة أنه وجد الأطباء كميات كبيرة جدا من الصديد و انسداد كامل بالأمعاء بسبب انفجار بالقولون الحوضي وخراج حول الزائدة الدودية. فتم استئصال القولون الحوضي و استئصال الذائدة الدودية وغسيل جيد للبطن، وحدث تحسن في كل العلامات الحيوية للمريض في الرعاية، حيث كان المريض يعانى من انسداد معوى ناتج عن ثقب بالزائدة الدودية و القولون و التهاب شديد بالغشاء البريتونى وتم عمل إستئصال للزائدة الدودية و جزء من القولون وعمل تحويل مسار و فتحة خارجية للقولون.
و تم نقل المريض بعد ذلك إلي قسم العناية المركزة حيث بدأ في تلقي علاج ما بعد العملية، حيث أن الصدمة التسممية التي كان يعاني منها أدت إلي فشل كلوي حاد وفشل تنفسي مما استدعي تركيب قسطرة وريدية مركزية وتوصيل المريض علي مضخات أدوية قابضة للأوعية الدموية و توصيل المريض علي جهاز تنفس صناعي وسحب مزارع كاملة وبدء علاج بالمضادات الحيوية واسعة المجال و دعم وظائف الكلي، و تدريجيا تحسنت العلامات الحيوية للمريض وتم فصله من علي جهاز التنفس الصناعي ومضخات الأدوية الداعمة للدورة الدموية، مع متابعة أطباء الجراحة للحالة يوميا.
تمت العملية بتنسيق من الدكتور حسين كساب، مدير مجمع الشفاء الطبى، وفريق من الأطباء الذين بذلوا كل الجهد لإنقاذ المريض من موت محقق: الدكتور إسلام جمال أبو زيد استشاري الجراحة العامة و مدرس جراحة الأورام والمناظير بجامعة الزقازيق، والدكتور أسامة فتحي، إخصائي الجراحة
والدكتور محمد السيد، طبيب مقيم جراحة، والدكتور أحمد محمد جبر طبيب مقيم جراحة، و وفاء فاروق فنى تمريض وبسمه عطية فنى تمريض، ووفريق التخدير الدكتور أحمد خميس، استشاري التخدير والدكتور أحمد جلال، إخصائي التخدير. وفريق العناية المركزة الدكتور محمد منصور استشاري العناية المركزة وياسر صبري إخصائى تمريض ومشرف الرعاية ومحمد إبراهيم، إخصائي تمريض وآيه محمد إخصائية التمريض. وذلك بمتابعة وإشراف الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد.