الأحد.. روحانيات رمضانية لفرقة الإنشاد فى معهد الموسيقى
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تحتفى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد بشهر رمضان المعظم حيث تقدم فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات حفلا في التاسعة والنصف مساء الأحد 17 مارس على مسرح معهد الموسيقى العربية .
يتضمن البرنامج مختارات من أهم الاعمال الروحانية التى وضعها كبار المؤلفين منها كل الناس بيقولوا يارب، رمضان جانا، برضاك يا خالقي، قل ادعوا الله، هلت ليالي، في حب الله، يا ختام الأنبياء، إلهى ما أعظمك، بشراك يا صايم، الفين صلاة ع النبي، عليك سلام الله، لا إله إلا الله، على باب سيدنا النبي، قد تمم الله مقاصدنا، القلب يعشق، اسماء الله الحسنى.
اداء فارس عبد العال، هبة عادل، تامر نجاح ، سماح عباس، وائل سراج، أحمد حسن ، طه حسين، ولاء رميح .
يذكر أن فرقة الإنشاد الديني تأسست على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة في عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني، وتخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعده على الأناشيد والابتهالات الدينية حيث شاركت في إحياء المناسبات الدينية التى تحتفل بها دار الأوبرا فى مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنشاد الديني الحفاظ على التراث الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد دار الأوبرا المصرية عبد الحليم نويرة
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى أبوظبي للسلم يشارك في قمة الحريات الدينية بواشنطن
أكد معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجا يحتذى في مجال التسامح والتعايش في الوطن، والسلام والتعاون مع العالم، وفق إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومنهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ إذ تعيش على أرضها مئات الجنسيات من الأعراق والأديان والثقافات المختلفة، في أمنٍ وأمانٍ ومودّةٍ واحترام.
جاء ذلك خلال مشاركته في قمة الحريات الدينية، وفعاليات صلاة الشكر السنوية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوة من الكونجرس، وبمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، وبحضور مئات المشاركين من أنحاء العالم وسفراء الحريات الدينية وأعضاء من الكونجرس والقيادات الدينية من الأديان المختلفة.
وأوضح العلامة ابن بيّه، في سياق جلسة خصصت لـ”إعلان مراكش والحريات الدينية”، وشارك فيها إلى جانبه كل من عضوة مجلس النواب الأمريكي السابقة فيكي هارتزلر، والمتروبوليت تيخون، رئيس أساقفة واشنطن وسائر أمريكا وكندا، وسفراء الحريات في الولايات المتحدة الأمريكية سام براونباك، وديفيد سابرستين، والدكتور وليام فندلي، المدير التنفيذي لمؤسسة حلف الفضول، أن إِعْلَانَ مَرَاكِشَ التاريخي 2016 لتعزيز الحرية الدينية في مناطق الأكثرية المسلمة كان وَثِيقَةً لِلْحُرِّيَّةِ الدِّينِيَّةِ فِي خِدْمَةِ السَّلَمِ، وَدَعْوَةً لِلتَّعَايُشِ، وَمُقَاربَةً لِلأُخُوَّةِ الإِنْسَانِيَّةِ، ومَنْطَلِقاً لِسِلْسِلَةٍ مِنَ المُبَادَرَاتِ الطُّمُوحَةِ الَّتِي قُام بِهَا منتدى أبوظبي للسلم، مثل قوافل السلام الأمريكية المتعددة الأديان 2018، وَمِيثَاقُ حَلْفِ الفُضُولِ الجَدِيدِ 2019، وَإِعْلَانُ أَبُوظَبِي لِلْمُواطَنَةِ الشَّامِلَةِ 2021، وأَسَاساً رَئِيسِيّاً لِمُبَادَرَاتٍ هَامَّةٍ أُخْرَى قَامَ بِهَا آخَرُونَ.
وحَثّ معاليهِ القِيَادَاتِ الدِّينِيَّةِ والسياسية المشاركة في هذا المؤتمر على تبني الدعوة إلى مبادرة لصنع “سلام المائة عام”، حتى يعمّ السلامُ أنحاء العالم، موضحاً أن البشرية تحتاج اليوم إلى سنوات من السلام والطمأنينة، ينتصر فيها السلامُ على الحرب، والمحبةُ على الكراهية، والعمارةُ على الخراب، مؤكدا أنه حينها سيدرك الناس أنهم انتصروا جميعاً، وبخلاف ذلك، لا قدر الله، ستكون هزيمة الجميع.
واختتم معالي الشيخ بن بيه كلمته بدعوة القِيَادَاتِ الدِّينِيَّةِ مِنْ الأَديانِ المختلفة، والَّتِي أَسْهَمَتْ بِكُلِّ شَجَاعَةٍ في هذهِ السِّلْسِلَةِ مِنَ المُبَادَرَاتِ العَظِيمَةِ طِوَالَ عَقْدٍ مِنَ الزَّمَانِ، إلى تَفْعِيلُ هذهِ المُبَادَرَاتِ وَالاسْتِمْرَارُ في العَمَلِ عَلَيْها مِنْ أَجْلِ عالَمٍ يَسُودُهُ التَّعَايُشُ وَالأُخُوَّةُ الإِنْسَانِيَّةُ وَالسَّلَامُ.