إنجاز 3000 ميغاواط من الطاقة الشمسية و الكهروضوئية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وقّع مجمع سونلغاز، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة على عقود مع الشركات الوطنية والاجنبية الفائزة بالمناقصة الوطنية والدولية. الخاصة بإنجاز 3000 ميغاواط من الطاقة الشمسية و الكهروضوئية. التي اطلقهما المجمع خلال السنة الماضية.
ويتعلق الامر بالمناقصة التي أطلقتها سونلغاز السنة الماضية لإنجاز مشروع أول بقدرة 2000 ميغاواط، يتمحور حول انجاز 15 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية موزعة على 15 موقعا في 12 ولاية عبر الوطن، حيث وقع المجمع 14 عقدا مع 8 مقدمي عروض فائزين بالمناقصة.
اما المناقصة الثانية، فتتعلق بمشروع 1000 ميغاواط، المكون من 5 محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية موزعة على 5 مواقع تقع عبر 5 ولايات، حيث وقع المجمع 6 عقود مع 4 مقدمي عروض فازوا بالمناقصة.
وجرت مراسم التوقيع بحضور وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، ورئيس سلطة ضبط المحروقات، رشيد نديل، ومحافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، البروفيسور نور الدين ياسع، و كذا البروفيسور شمس الدين شيتور.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتراجع في مؤشر حماية المناخ
تراجع تصنيف ألمانيا في مجال حماية المناخ بشكل طفيف على المستوى الدولي.
واحتلت ألمانيا المرتبة رقم 16 في المؤشر السنوي، والذي تم عرضه خلال مؤتمر المناخ "كوب 29" في باكو بأذربيجان، الأربعاء، والذي يتم إعداده من قبل منظمتي "جيرمان ووتش" و"معهد نيو كلايمات" البيئيتين، أي بتراجع مركزين مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح المؤلف الرئيسي لتقرير مؤشر حماية المناخ، يان بورك، من منظمة "جيرمان ووتش" أن أسباب ذلك تعود إلى "مجالات المشاكل" المتمثلة في مجالي النقل والمباني اللذين يشهدان تباطؤا شديدا في التحول إلى الأنظمة الكهربائية.
في المقابل، لفت بورك إلى أن ألمانيا أحرزت تقدمًا في مجال التوسع في مصادر الطاقة المتجددة، لكن هذا التقدم اقتصر عمليًا على مزيج الكهرباء فقط.
وباحتلالها المركز الـ16، صارت ألمانيا تُضَنَّف ال ن ضمن فئة "متوسط" بدلاً من "جيد" في مجال حماية المناخ، في حين أن ست دول من الاتحاد الأوروبي حققت نتائج أفضل في هذا المجال.
كما نوه مؤشر حماية المناخ إلى أن التحول الكهربي والطاقات المتجددة تسير "بقوة على المسار السريع" في كل الدول تقريبا التي تنبعث منها كميات كبيرة من الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ، لكن هذا لم يدفع بعد سوى عدد قليل من الدول إلى التخلي بشكل حاسم عن مصادر الطاقة الأحفورية، لا سيما الغاز.
ومع ذلك، يبدو أن ذروة الانبعاثات العالمية باتت قريبة.