أمانة تبوك تكثف جهودها لمعالجة تجمعات الدواب الضالة والحد من تكاثرها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كثفت أمانة منطقة تبوك جهودها لمعالجة تجمعات الدواب الضالة والحد من تكاثرها في المدينة، وذلك من خلال سلسلة من الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة يحيى الجراح بأن الأمانة عملت على تنفيذ سلسلة من الإجراءات ذات الأثر لمكافحة الدواب الضالة والحد من انتشارها، من خلال رصدها لمواقع تجمعات هذه الدواب في وادي ضبعان ووادي أبو نشيفة والمزارع المحيطة.
وأوضح أن الأمانة بدأت المعالجة من المصدر من خلال الانتقال من مرحلة الاصطياد لمرحلة الالتقاط بالتخدير عن بعد، وبعد ذلك يتم نقلها للمأوى الذي تم تجهيزه خارج النطاق العمراني للقيام بعمليات المعالجة للحد من تكاثرها، ووضع شرائح إلكترونية تتضمن بيانات المعالجة والتطعيمات التي حصلت عليها الدابة، بالإضافة إلى أن الشريحة تتيح تتبع هذه الدواب في حال خروجها أو هربها من المأوى.
وأفاد أن العمل جارٍ على تأمين 100 جهاز طارد للدواب الضالة، يعمل بالطاقة الشمسية وبالموجات فوق الصوتية، ويوضع في الأحياء الطرفية المحاذية للمزارع وواديي أبو نشيفة وضبعان؛ للحد من دخول الدواب الضالة لأحياء المدينة.
وأشار إلى أن الأمانة طرحت مشروعًا لأعمال الإصحاح البيئي ومكافحة الدواب الضالة وهو تحت إجراءات الترسية على إحدى الشركات المتخصصة للبدء في أعمال المعالجة بأحدث الآليات والتقنيات المتاحة، مبيناً
أنه تم العمل حتى الآن على معالجة 1250 دابة، والعمل جار على تكثيف الجهود للحد من انتشار هذه الدواب بشكل ملحوظ، داعياً الجميع للتعاون مع الأمانة بالإبلاغ عن تجمعات الدواب الضالة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة تبوك
إقرأ أيضاً:
أمانة بغداد تدعو أصحاب البسطات للالتزام بالمساحات المحددة وعدم تحويلها لأكشاك
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعت أمانة بغداد، الأحد، أصحاب البسطات إلى الالتزام بالمساحات المخصصة لهم وعدم تحويلها إلى محلات أو أكشاك ثابتة ودكاكين، مؤكدةً أنها ستعمل على تنظيم وجودهم دون إزالتهم.
وقال مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد محمد الربيعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن الأمانة "ستنظم أماكن الباعة على الأرصفة وفق معايير محددة"، مشيراً إلى أن "البسطات ستكون مقبولة في حال التزامها بالمساحات المقررة، والتي لا تتجاوز مترين عرضًا ومتراً ونصف طولاً".
وحذّر الربيعي من تمدد البسطات إلى حوض الشارع أو تحولها إلى أبنية ثابتة مثل المحلات والأكشاك والعربات والسقائف والخيام والدكاكين لما لذلك من تأثير سلبي على جمالية الشوارع والمحال التجارية المقابلة".
وأوضح أن "الأمانة تعمل بالتنسيق مع دائرة التصاميم للحفاظ على الذوق العام للمدينة، ودراسة إمكانية استحداث مواقع بديلة للباعة في بعض الشوارع"، لافتًا إلى أنه "في حال عدم توفر بدائل، سيتم اللجوء إلى القطاع الخاص لإيجاد حلول مناسب"..
وشدد الربيعي على ضرورة تعاون أصحاب البسطات مع الأمانة من خلال تنظيم أنفسهم وعدم تجاوز المساحات المخصصة لهم، محذرًا من أن "البعض يقوم بتحويل البسطات إلى محلات متعددة الطوابق أو استخدامها لأغراض أخرى كأماكن لتدخين الأرجيلة أو بيع الملابس، الأمر الذي يشوّه المظهر العام، لا سيما في مناطق مثل أسواق الكاظمية، وبغداد الجديدة، وشارع الربيعي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام