فرمان صارم من ديشامب ينهي حلم مبابي في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بات كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان على أعتاب توديع حلم المشاركة في أولمبياد باريس، بسبب فرمان من مدرب "الديوك" ديدييه ديشامب.
وكان مبابي الذي يستعد للرحيل عن باريس سان جيرمان والانتقال لريال مدريد في الصيف القادم، يحلم بالمشاركة في منافسات كرة القدم بالأولمبياد المقام ببلاده، والتي من المققر أن تنطلق في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.
وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن حظوظ اللاعب البالغ 25 عاما في الالتحاق بالمنتخب الأولمبي الذي يدربه تييري هنري أصبحت ضعيفة للغاية، لأن ديشامب مدرب المنتخب الأول ليس متحمسا لهذه الفكرة.
وأوضحت الصحيفة أن ديشامب لا يريد أن يواجه اللاعب الأفضل بمنتخب فرنسا صيفا مليئا بالالتزامات والتحديات، مما قد يؤثر عليه بالسلب في المحفل الأهم وهو يورو 2024 المقام في ألمانيا قبل انطلاق الأولمبياد.
وقد يتسبب هذا الاتجاه في شعور مبابي بالإحباط، حيث سبق أن تحدث عن حلمه بالمشاركة في الأولمبياد، ولكنه في الوقت ذاته أكد على تفهمه الأمر لو لم يحدث ذلك.
وفي هذا السياق، يبدو من المنطقي منح بطولة اليورو أهمية أكبر مع إمكانية تعارضها مع أي منافسة أخرى، حيث تبدأ يوم 14 يونيو وتنتهي في 14 يوليو، ولو وصل الديوك للنهائي سيقضي مبابي الصيف بأكمله تقريبا دون الحصول على راحة.
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الفرنسي باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى حظر فدوى مواهب لجلسة 9 يوليو
قررت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري تأجيل النظر في الدعوى التي تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس وممارسة الدعوة الدينية، إلى جلسة 9 يوليو المقبل. يأتي القرار لتمكين مفوضي مجلس الدولة من إعداد تقرير بالرأي في الدعوى، مع إلزام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارتي التعليم والأوقاف بالرد على موضوع القضية وتحديد موقف المذكورة.
الدعوى، التي تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، أقامها الدكتور هاني سامح المحامي، متهمًا فدوى مواهب بنشر محتوى "متطرف ورجعي" عبر منصات التواصل الاجتماعي، يسيء للحضارة الفرعونية ويتعارض مع القوانين المنظمة للعمل الديني والتعليمي.
ويطالب سامح بحظر صفحاتها على مواقع مثل "إنستاجرام"، ومنعها من التدريس، معتبرًا أن تصريحاتها تشكل تهديدًا للهوية الوطنية والتراث الحضاري المصري.
وأكد سامح أن الحضارة الفرعونية تمثل ركيزة أساسية للهوية المصرية ومصدرًا حيويًا للسياحة والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الإساءة إليها تضر بمكتسبات الدولة الثقافية. كما اتهم مواهب باستغلال الدين تجاريًا بعد تحولها من الإخراج الفني إلى تقديم محتوى ديني دون ترخيص، إلى جانب تدريسها في مدارس بالمخالفة للقوانين.
استندت الدعوى إلى القانون رقم 180 لسنة 2018 المنظم للإعلام، الذي يحظر نشر محتوى يحض على الكراهية، والقانون رقم 51 لسنة 2014 الذي يشترط ترخيصًا رسميًا للدعاة من الأزهر أو الأوقاف. ووجهت الدعوى ضد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، ووزيري التعليم والأوقاف، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والنائب العام، بهدف حماية التراث الوطني من التشويه الفكري.