طهران تنفي إجراءها أي مفاوضات مع واشنطن حول هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نفت وكالة الأنباء الإيرانية إجراء طهران أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول هجمات الحوثيين على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وكتبت الوكالة: "إن مصدرا مطلعا نفى تصريحات إحدى الصحف الأمريكية حول مفاوضات غير مباشرة جرت بين الوفدين الإيراني والأمريكي حول الهجمات في البحر الأحمر".
إقرأ المزيد "فايننشال تايمز": الولايات المتحدة أجرت سرا محادثات مع إيران للضغط على الحوثيينوقال المصدر للوكالة: "استخدام التأثير النفسي وتشويه الحقائق لخداع الرأي العام هو جزء من استراتيجية أمريكا للتعويض عن إخفاقاتها في الساحة الدبلوماسية".
وأضاف: "إن تبادل الرسائل والمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة تقتصر فقط على إطار حوار حول رفع العقوبات عن طهران".
وتابع: "كان رفع العقوبات عن إيران دائما على جدول الأعمال ذي الأولوية لحكومة الجمهورية الإسلامية، وكما ذكرت طهران مرارا وتكرارا، يستمر تبادل الرسائل مع الأطراف الأخرى من أجل نقل موقف إيران بوضوح إلى جميع الأطراف في الحوار."
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع إيران في يناير لمحاولة إقناعها بالتأثير على الحوثيين وسط هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
المصدر: وكالة الأنباء الإيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون طهران طوفان الأقصى عدن واشنطن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية في وقت متأخر من ليل السبت، تنفيذ ضربات على مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، وقالت إنها تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرة الجماعة على استهداف السفن في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
ضربات الحوثيين لن تتوقف
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
إعلانلكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.