تتنوع الثقافات والموروثات والعادات والتقاليد ما بين شعب وآخر، إذ إن كل شعب له تقاليده الخاصة به والتي يتميز بها عن الآخر، وقد تكون من العادات ما يدهشك وما يجعلك أكثر حيرة فتعالى نتعرف على أغرب العادات في رمضان التي قد يصدقها البعض يندهش لها الآخر وأن كانت برغم اختلافها إلا أنها تتفق في كونها عادات خاصة برمضان  تهدف إلى الرحمة والغفران والبركات وإن كانت تختلف في طبيعتها بخلاف الثقافات فتعالى عزيزي القارئ نتعرف عليها.

فمثلا في السودان "تجديد الأواني"

قد نجد من مظاهر الاحتفال برمضان  تدريب النساء على تجويد القران كل صباح فضلا عن تجديد أواني المطبخ وذلك احتفالا برمضان ذلك عن الاحتفال بقدوم رمضان أما الإفطار  يجب أن يكون جماعيا وذلك في ساحات واسعة إذ تجتمع كل الأسر في ساحة واحدة للإفطار معا ذلك عن السودان.

 تركيا.. زغاريد وعطور 

 مع قدوم الشهر المبارك  تنطلق الزغاريد  وذلك للتعبير عن الفرحة  برمضان فضلا عن  نشر روائح المسك والعنبر وماء الورد وذلك بنثرها على  عتبات أبواب المنازل ذلك عن الاحتفال بالقدوم اما السحور فمن عاداتهم أن الذى يعده هن "السيدات كبار السن " وهن الجدات اعتقادا بأنهن مصدر البركة  وذلك خاص بأول سحور لأول يوم برمضان ويكون السحور عبارة عن فواكه طازجة وملبن تركى محشو بالمكسرات والقشدة واللحم المقدد.

أوزباكستان .. خروف على الإفطار 

 في اول يوم من افطار رمضان  يذبح خروف الإفطار  ويقدم معه أرغفة عيش كبيرة الحجم التي يجب أن تخبز بالمنزل مع الزيت والحليب  مع فنجان الشاي الأسود.

إندونيسيا.. حرب البيض 

يحتفلون أهل إندونيسيا بقدوم رمضان بإقامة حفل عروس تجمع فيه كل الأطفال بعد أن يكونوا قد قاموا بالصوم لأول مرة وذلك لتشجيعهم    كما يتم الإعلان عن مسابقة "حرب البيض المسلوق"  التي تقام في شهر رمضان مع قدومه يوميا حيث تبدأ من مساء رمضان حتى  موعد السحور  ومن قوانين المسابقة إمساك أحد المتسابقين الشباب بيضة مسلوقة  ويضرب بها الأخرى التي في يد خصمه بهدف كسرها وإن كسرها يفوز ويدخل المرحلة التالية.

أوغندا .. ضرب الزوجات 

 يحتفل الشعب الأوغندي بقدوم رمضان  وذلك بأن يقوم رجال قبائل "اللانغو" الأوغندية  بضرب زوجاتهم على رؤوسهن قبل الإفطار  ومن ثم تقوم السيدات برضى منهم بإعداد وجبة الإفطار 

الصين .. الشاي والبطيخ 

 يحتفل مسلمون الصين  برمضان بأن ينوا الصوم  وذلك أن يجرحوا صيامهم بتمرة مع كوب شاي محلى بالسكر، كما يحرصون على أن يكون الإفطار على تناول البطيخ الأحمر وذلك قبل الذهاب للمسجد للصلاة ذلك عن اغرب العادات في الاحتفال برمضان لدى الشعوب وإن كان ذلك على سبيل التذكير وليس الحصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السودان اندونسيا حرب البيض ذلک عن

إقرأ أيضاً:

رزان المبارك: إفريقيا تتصدر الجهود لمواجهة تحديات المناخ

أبوظبي: «الخليج»

أكدت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أهمية دور القارة الإفريقية في الجهود العالمية الساعية للحفاظ على الطبيعة والتكيف مع التغير المناخي، وأهمية الاستفادة من معارف وخبرات المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية في تحقيق ذلك.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها أمام في المنتدى الإفريقي للحفاظ على الطبيعة، الذي بدأ أعماله في نيروبي بكينيا، أمس الأول الخميس، بحضور ومشاركة أكثر من 500 شخص يمثلون الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

ويهدف المنتدى إلى وضع السياسة العامة لإفريقيا في ما يتعلق بالحفاظ على الطبيعة، وأشارت رزان المبارك في كلمتها، إلى أن هذا المنتدى يأتي ضمن الخطوات التحضيرية للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المزمع عقده في أبوظبي، العام المقبل، مؤكدة أهمية الدور المحوري الذي تسهم به القارة الإفريقية في الجهود العالمية الساعية للحفاظ على الطبيعة والتكيف مع التغير المناخي وبناء عالم عادل يقدر قيمة الطبيعة.

كما أكدت المبارك أن الجهود المبذولة للحد من فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030 والوصول لمستويات الحياد الصفري من انبعاثات الغازات الدفيئة، يجب أن تتسم بالشمول، بحيث تضم معارف وخبرات المجتمعات المحلية، والشعوب الأصلية، مشيرة إلى أن إفريقيا تتصدر بالفعل هذه الجهود الهادفة لتنفيذ حلول عادلة لمواجهة تحديات الطبيعة والمناخ.

وأضافت: «نلاحظ في إفريقيا مدى تأثير ممارسات الشعوب الأصلية والدعم المحلي في تحقيق نتائج مستدامة، ولذلك يحرص الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على رعاية تلك المنهجيات الشمولية والتحويلية، ويدعمها، إدراكاً منا أن الاستدامة الحقيقية تأتي من احترام حكمة ومعرفة أهل الأرض والاستفادة منها».

ويمثل المنتدى الذي يعقد كل أربع سنوات، منصة تجمع بين المعنيين بالتنوع البيولوجي من الجهات الحكومية، والعلماء، والنشطاء، والمنظمات الدولية والإقليمية، ويهدف لتشجيع مشاركة المعرفة بين القطاعات والمناطق المختلفة.

وأضافت رزان المبارك، أن المنتديات الإقليمية للحفاظ على الطبيعة تجمع المعنيين من الاتحاد على المستوى الإقليمي، من أعضاء ولجان وهيئات وطنية وإقليمية، بجانب المستشارين الإقليميين وموظفي الأمانات، حيث تتاح الفرصة للتواصل وبناء الروابط بهدف بناء فهم أفضل للاتحاد.

ولأول مرة، يجمع المنتدى المناطق الفرعية الثلاث التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في إفريقيا، ويخطط الاتحاد لعقد تسع منتديات إقليمية على مدار الأشهر السبعة المقبلة استعداداً للمؤتمر العالمي في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2025، وهو أكبر حدث عالمي في مجال الحفاظ على الطبيعة، وسيتلقى أعضاء الاتحاد معلومات عن كيفية تقديم الطلبات التي يمكنها في نهاية المطاف أن تتحول إلى قرارات.

وقالت رزان المبارك، إن استراتيجية الاتحاد للعشرين عاماً المقبلة مصممة لمساعدته على التعامل مع تحديات العقدين القادمين والتي تؤثر، بقوة، في رفاه البشرية، وأن الهدف الاستراتيجي الأساسي هو تعزيز مكانة الاتحاد على الساحة العالمية، والارتقاء بها، بصفته جهة رائدة في مجال الحفاظ على الطبيعة وكجسر يربط بين جهود الحفاظ على البيئة والجهود الساعية لمواجهة التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • أغرب 5 كائنات تعيش في أعماق المحيط.. أبرزها الأخطبوط دامبو وخنزير البحر
  • مركز شباب الاستاد ينظم مسابقة فنية احتفالاََ بذكرى 30 يونيو
  • 6 عادات خاطئة تجنبها عند الاستيقاظ من النوم.. تسبب الخمول والتوتر
  • حريق هائل بالقرب من المسجد الأقصى المبارك .. فيديو
  • احذر 4 عادات خاطئة تضر مكيف السيارة.. إحداها قد تسبب انفجاره
  • ثورة 30 يونيو|النقيب محمد الحبشي.. نال الشهادة قبل ولادة ابنه الوحيد بشهر
  • تناول العصيدة على الإفطار يعزز فقدان الوزن.. خبيرة تغذية تكشف أفضل الأنواع
  • الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول الحفاظ على تقاليد الطعام العربية
  • لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم رغم هجرة الرسول في ربيع الأول؟
  • رزان المبارك: إفريقيا تتصدر الجهود لمواجهة تحديات المناخ