كشفت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، مضمون الرسائل الأخيرة التي حصلت بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية، نافية أن تكون متعلقة بالهجمات في البحر الأحمر.

وذكرت "إرنا"، نقلا عن مصدر مطلع، أن "الرسائل والمحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، تندرجان ضمن المحادثات الرامية لرفع العقوبات فحسب".

ونفى المصدر المطلع، وفق الوكالة، "ما زعمته صحيفة أمريكية من أن الحوار غير المباشر بين الوفدين الإيراني والأمريكي دار حول موضوعات بما فيها تطورات البحر الأحمر".



وتابعت الوكالة على لسان المصدر، بأن "توظيف العمليات النفسية وقلب الحقائق لتضليل الرأي العام، هو جزء من الاستراتيجية الأمريكية للتعويض عن إخفاقاتها في الميدان الدبلوماسي".


وأوضحت أن "تبادل الرسائل والحوار غير المباشر اقتصرا على المحادثات بهدف رفع العقوبات فحسب ولم يتم تبادل رسائل بشأن تطورات البحر الأحمر".

حول ما أوردته صحيفة أمريكية عن إجراء محادثات غير مباشرة بين الوفدين الإيراني والأمريكي في العاصمة العمانية مسقط، علق المصدر بالقول: "إن رفع العقوبات الجائرة مدرج دائما على جدول الأعمال بأولوية من الجانب الإيراني وكما ذُكر مرارا وتكرارا فإن تبادل الرسائل مع الأطراف الأخرى بهدف النقل الشفاف لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية استمر في هذا المجال".

وأكد المصدر أن إيران و"تعويلا منها على مكاسبها المنوعة وتمتعها بالمنطق الرصين، تفضل دائما، الحوار على الخيارات الأخرى وهي تسعى للإفادة من جميع الأدوات والفرص لدفع الأطراف الأخرى إلى الانفعال في الميدان وتحييد تأثيرها على الرأي العام الدولي".

"منع هجمات الحوثيين"


في وقت سابق، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن هناك جولة من "المفاوضات السرية" بين إيران وأمريكا في عُمان بشأن البرنامج النووي الإيراني ولمنع هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

ووفقًا لتقرير نُشر يوم أمس الأربعاء 13 آذار/ مارس، فإن المفاوضات أجريت بشكل غير مباشر في كانون الثاني/ يناير.

وتُعتبر هذه الجولة أول اجتماع بين كبار المسؤولين في إيران والولايات المتحدة بعد تعليق المفاوضات النووية لمدة عشرة أشهر.


وفي هذه المفاوضات، تفاوض مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، بالإضافة إلى نائب الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، أبرام بيل، مع مساعد وزير الخارجية والمسؤول عن المفاوضات النووية الإيرانية علي باقري كني.

وتمت هذه المفاوضات بشكل غير مباشر، حيث قامت السلطات العمانية بتوصيل رسائل الطرفين لبعضهما.

وكان من المقرر أن تُعقد الجولة الثانية من المحادثات في فبراير (شباط) بحضور أبرام بيلي وباقري كيني، ولكن أجلت إيران هذا الاجتماع بسبب حضور بيلي في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنه يتوفر لديهم العديد من القنوات لإرسال رسائل إلى إيران، مؤكدا أن أمريكا ركزت على مجموعة واسعة من التهديدات الإيرانية منذ بداية العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية العقوبات مسقط الحوثيين إيران امريكا الحوثيين البحر الاحمر العقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف تفاصيل هامّة عن اتفاق الغاز مع روسيا!

كشف وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، تفاصيل بشأن خط أنابيب الغاز المقرر إنشاؤه، لاستيراد الغاز من روسيا.

وبحسب وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، أكد أوجي، “أن عملية بناء خط الأنابيب، الذي ينقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى إيران، كان تطورا مهما وغير مسبوق في تاريخ طهران”، مضيفا: “إن قيمة التعاقد مع روسيا على خط أنابيب الغاز، ستتراوح بين 10 إلى 12 مليار دولار سنويا”.

وأشار إلى أن “23 مصنعا لمعالجة الغاز تنتج حاليا 850 مليون متر مكعب من الغاز الحلو يوميا، كما أن مشروع نقل الغاز الجديد سيوفر إمكانية استيراد الغاز من روسيا بشكل كبير”، مشيرا إلى أن “روسيا مع تكنولوجيا بناء خط أنابيب الغاز في قاع البحر، وافقت على دفع تكلفة تنفيذ المشروع”.

وأضاف أن “تنفيذ خط الأنابيب الجديد سيضمن توصيل الغاز المحلي بشكل مستدام من ناحية، وسيزيد من قدرة تصدير الغاز واستمراريته من ناحية أخرى”.

ولفت إلى أن “هذا العقد الذي تبلغ مدته 30 عاما، من الممكن أن يكون تتويجا لنهج دبلوماسية الطاقة للرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، والذي بالإضافة إلى إزالة الخلل في الغاز الطبيعي المحلي، سيحول إيران إلى مركز للغاز الطبيعي في المنطقة، مع تركه آثارا كبيرة على العلاقات الاقتصادية والسياسية والتجارة”.

يذكر أن “إيران وروسيا تمتلكان 60% من احتياطيات الغاز في العالم، وفي أواخر شهر يونيو الماضي، وقّعت شركة الغاز الوطنية الإيرانية وشركة “غازبروم” الروسية، مذكرة تفاهم لنقل الغاز من روسيا إلى إيران”.

مقالات مشابهة

  • السفير الإيرانى في بورتسودان – هل يعيد التاريخ نفسه؟
  • كيف تأثرت تجارة إيران مع العراق بعد وضعها بالقائمة السوداء لـمجموعة العمل المالي؟
  • 7 أيلول.. جلسة محاكمة في إيران للمتهمين باغتيال سليماني
  • أمريكا تطلق مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في السودان
  • بحق البهائيين ومناهضي الإسلام.. دعوة دولية للتحقيق بجرائم إبادة إيرانية
  • ضد البهائيين ومناهضي الإسلام.. دعوة دولية للتحقيق بجرائم إبادة إيرانية
  • السفير الإيرانى فى بورتسودان – هل يعيد التاريخ نفسه؟*
  • اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين 3 دول
  • بعد دخولها المستشفى.. رنا سماحة تكشف تطورات حالتها الصحية
  • إيران تكشف تفاصيل هامّة عن اتفاق الغاز مع روسيا!