أهالي نجع الفاوي بالعديسات جنوب الأقصر يناشدون الأوقاف بسرعة إعادة بناء مسجد القرية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ناشد أهالي نجع الفاوي بالعديسات بحرى مركز الطود جنوب الأقصر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر والشيخ سيد محمد عبد الدايم وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر بسرعة إعادة بناء مسجد نجع الفاوي الذي تم إغلاقه من قبل وزارة الأوقاف لوجود تصدعات.
يقول محمود نجم، وكيل الوزارة السابق بالهيئة العامة للاستعلامات، منذ عام 2008 ونحن نناشد المسؤلين بوزارة الأوقاف سرعة إحلال وتجديد المسجد الذي يبعد عن أقرب مسجد بحوالي أكثر من 2 كيلومتر شمالا وجنوبا حيث يوجد أطفال وكبار السن وأيضا ذوي الاحتياجات الخاصة لا يستطيعون أداء في المسجد لبعُد المسافة وقدم بالعديد من الشكاوى للمسؤلين بالأقصر ووزارة الأوقاف لكن دون جدوى.
ويضيف خالد عبد الحميد محمد، من أبناء القرية يعتبر هذا المسجد من أقدم مساجد منطقة العديسات حيث تم بناؤه منذ أكثر من 50 عاما بالجهود الذاتية من أبناء القرية وكانت تقام فيه الشعائر حتى تم إغلاقه من قبل وزارة الأوقاف قبل شهر رمضان المبارك بأيام الأمر الذي جعل الأهالي يؤدون الصلاة فى ديوان بالقرية ولكن عندما يكون هناك أى مناسبة لا تتم إقامة الشعائر بالديون.
وكان الإعلامي مصطفى بكري قد عرض مناشدة الأهالي ببرنامج حقائق وأسرار على قناة صدي البلد وطالب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الاستجابة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد وجّه بـ«وضع خطة متكاملة لإنشاء مساجد تابعة لوزارة الأوقاف على مستوى المحافظات المصرية كلها، بحيث تكون جامعة لجميع الأنشطة الدعوية، مقارئ القرآن الكريم، ومنارة لنشر صحيح الدين على امتداد البلاد، مع مراعاة حسن انتقاء مواقعها، وتخصيص مساحة مناسبة لها، وذلك إلى جانب رفع كفاءة المساجد الرئيسية الكبرى في كل محافظة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف الأقصر إحلال وتجديد وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
القضاء ينصف وزارة الأوقاف ويأمر شركة للبناء بإصلاح مسجد رمضان بسلا المغلق منذ 2021
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، أصدرت حكمًا لصالح الوزارة ضد الشركة المسؤولة عن بناء مسجد رمضان بتابريكت، سلا.
وأوضحت الوزارة في جواب عن سؤال برلماني للنائبة سكينة لحموش، عن الفريق الحركي، أن هذا الحكم جاء بعد إثبات وجود عيوب خطيرة بالبناء، بعد التسلم النهائي للأشغال بتاريخ 28 يوليوز 2015، ما دفع الوزارة إلى طلب التعويض ورفع دعوى قضائية.
وأوضحت الوزارة أن المحكمة قضت لصالحها، مما يتيح تنفيذ إصلاحات ضرورية للمسجد الذي أُغلق منذ سنة 2021، حفاظًا على سلامة المصلين.
كما أكدت الوزارة استمرار مراقبتها لمراحل تنفيذ القرار القضائي والإصلاحات المرتبطة به.