العراق يعتمد خطة الأبعاد الثلاثية بدعم 5 قطاعات في البصرة - عاجل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت لجنة الخدمات والاعمار النيابية، اليوم الخميس (14 آذار 2024)، عن اعتماد العراق خطة "الابعاد الثلاثية" بدعم 5 قطاعات مهمة، فيما اشارت الى أن محافظة البصرة كانت انموذجاً.
وقال عضو اللجنة النائب باقر الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" اعتماد العراق على الاقتصاد الريعي يحمل مخاطر كبيرة مع الاهتزازات المتكررة في سوق بيع النفط ما يستدعي خطوات جادة وملموسة في تغير بوصلة اقتصاده ودفعه الى التنويع واستغلال ما لديها من مقومات في 5 قطاعات مهمة هي الصناعة والزراعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا لتصبح رقمًا صعبًا في ايرادات خزينته السنوية".
واضاف، أن" الحكومة بدأت فعليًا باعتماد خطة الابعاد الثلاثة وهي معالجة اسباب انحسار الانتاج او النشاط والسعي الى بلورة خارطة طريق تعالج كل الاشكاليات وتدفع بالانتاج وفق مسارات تجعله مرغوبا، فضلا عن دفع الاستثمارات للامام وفتح الابواب امام الشركات في قطاعات متعددة مع مكافحة الفساد والعراقيل وخلق شراكات دولية لنقل الصناعات التكنولوجية".
واشار الساعدي الى أن" طريق التنمية هو البوابة الأهم في انعاش القطاعات الخمسة لانه سيعطي ميزة النقل والانفتاح وجذب رؤوس الاموال الخارجية في ظل امكانية بناء مدن حرة ومجمعات صناعية وزراعية يمكن أن تغير بوصلة ملف الانتاج في البلاد الى مرحلة مختلفة".
واوضح أن "احياء مصانع مهمة في البصرة وبدء الانتاج خلال فترة وجيزة حلقة مهمة سيكون لها تاثير ملموس في دعم الاقتصاد الوطني".
وفي (9 آذار 2024)، كشف عضو مجلس محافظة البصرة حسن شداد الفارس، تفاصيل لقاء الحكومة المحلية ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على هامش زيارته المحافظة.
وقال الفارس لـ"بغداد اليوم"، إن "السوداني تعهد خلال اللقاء بدعم المحافظة ماليا لتصفير المشاريع المتلكئة فضلا عن انشاء مشاريع جديدة واستراتيجية"، مبينا ان "المجلس طلب من رئيس الوزراء المضي بتفعيل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وعدم تأخير هذا الأمر اكثر من ذلك".
وفي وقت سابق، افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السواني، مصنع "الدرفلة" في البصرة، مبينا أن افتتاحه سيمكّن العراق من تقليل استيراد مادة الحديد، والحفاظ على العملة الأجنبية وتوفير منتج وطني، وفرص عمل جديدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إعصار ترامب يضرب بقوة: صفقة القرن تلوح بأُفق العراق بعد الإعلان عن احتلال غزة أمريكيا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشأن نوايا واشنطن السيطرة على قطاع غزة جدلاً واسعاً، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة وخاصة العراق.
تصريحات ترامب وخطة السيطرة على غزة
خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض يوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، أعلن ترامب عن رؤية إدارته المستقبلية تجاه غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "ستتولى مسؤولية إعادة بناء القطاع وإدارته لضمان استقراره على المدى الطويل". وأكد أن واشنطن ستشرف على تفكيك البنية التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية، معتبراً أن "الوجود الأمريكي في غزة سيضمن منع التصعيد المستقبلي".
وأضاف ترامب: "سنحوّل غزة إلى وجهة اقتصادية مزدهرة، لكن علينا أولاً التعامل مع الجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها".
صفقة القرن وتداعياتها الإقليمية
تأتي هذه التصريحات امتداداً لخطة "صفقة القرن"، التي سبق أن طرحتها الإدارة الأمريكية كحل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وتضمنت الخطة بنوداً مثيرة للجدل، أبرزها توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات إعادة التوطين في دول مجاورة مثل الأردن ومصر والعراق.
وفي هذا السياق، عبّرت حركة حماس عن رفضها القاطع لهذه التصريحات، محذّرةً من أن "أي محاولة أمريكية أو إسرائيلية للسيطرة على القطاع ستشعل المنطقة".
انعكاسات محتملة على العراق
فيما ينشغل ترامب بملف غزة، حذّر مراقبون من أن العراق قد يكون ضمن مخططاته المستقبلية. الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي قال لـ"بغداد اليوم" إن "تصريحات ترامب تكشف عن رؤية أمريكية تتجاوز غزة، وقد تشمل العراق في مراحل لاحقة".
وأضاف التميمي: "الإدارة الأمريكية تُبقي العراق ضمن حساباتها الاستراتيجية، لكنها تؤجل التعامل معه حالياً بسبب الملفات الداخلية والأزمة مع الصين وإيران. لكن في حال تنفيذ الخطة الأمريكية في غزة، فإن العراق سيكون في دائرة الاستهداف الأمريكي خلال المرحلة المقبلة".
التحركات الإقليمية وردود الفعل
مصدر حكومي عراقي أكد لـ"بغداد اليوم" أن "العراق يراقب عن كثب تطورات الملف الفلسطيني، لأن أي تغيير في موازين القوى قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها، بما في ذلك العراق".
وما زالت تبعات تصريحات ترامب غير واضحة، لكن المؤكد أن تداعياتها لن تقتصر على غزة وحدها، بل قد تمتد إلى العراق ودول أخرى في المنطقة، مما يضع الشرق الأوسط أمام مرحلة جديدة من التوترات الجيوسياسية.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات