تقرير تحليلي: جهود تحقيق هدف انتخابات ليبيا دخلت بسباق مع الزمن لهذا السبب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ليبيا – تسائل تقرير تحليلي نشرته “المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب” بشأن إمكانية نجاح ليبيا في الوصول لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال العام 2024.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد استعادة مناقشات العملية الانتخابية المرعية من الأمم المتحدة زخمها في وقت مبكر من هذا العام رغم تزايد الإحباط العام واستمرار الانقسام السياسي مؤكدا أن جهود تحقيق هذا الهدف دخلت في سباق مع الزمن فولاية البعثة الأممية تنتهي في أكتوبر القادم.
وأضاف التقرير إن قيام الفصائل المتنافسة بالتفاوض على هذا الأساس بمثابة أولوية قصوى بالنسبة للمبعوث الأممي عبد الله باتيلي مستدركا بالإشارة لبقاء التقدم في الملف الانتخابي بعيد المنال بسبب المؤسسات السياسية المجزأة والتدخل الدولي فالاجتماع الخماسي المقبل يواجه مقاومة ما يهدد بفشل التحول الديموقراطي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.