غرفة ملاحة بورسعيد تشيد بمنشور قناة السويس لتشغيل خدمة الرباط من محطات الإرشاد الأرضية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تتوجه غرفة ملاحة بورسعيد بالشكر إلى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، على استجابته السريعة لطلبات التوكيلات الملاحية ومشغلي وملاك السفن العابرة للقناة، بتطوير خدمة رباط السفن المقدمة وتأديتها من خلال محطات الإرشاد الأرضية الموجودة على طول القناة، جاء ذلك نتاجاً للتعاون المثمر بين غرفة الملاحة ببورسعيد وهيئة قناة السويس.
وأشاد عادل اللمعي، رئيس غرفة ملاحة بورسعيد، بالقرارات الأخيرة التي أصدرتها الهيئة وفقا للمنشور رقم(1) لعام 2024 علي موقعها الإلكتروني ببدء المرحلة الأولى من تشغيل خدمة الرباط من محطات الإرشاد وتعميمها على كافة أنواع السفن العابرة باستثناء بعض السفن ذات الحمولة الأكبر والغاطس الأكبر والسفن ذات المساحة الكبيرة المعرضة للهواء، حيث ستستقبل تلك الحالات خدمة الرباط على متن السفينة لحين الإنتهاء من تشغيل خدمة الرباط من محطات الإرشاد الأرضية بكامل طاقتها.
وأكد "اللمعي"، أن انتهاء المرحلة الأولى من تطوير خدمة الرباط وتشغيلها من خلال محطات الإرشاد الموجودة على طول القناة سيتيح استقبال كافة الملاحظات من العملاء عن مستوى الخدمة المقدمة واستيفائها في المرحلة الثانية ضمن سعي الهيئة الدائم للتطوير.
كما ثمن رئيس غرفة بورسعيد، على قرار الهيئة بتخفيض الغرامات المفروضة على السفن العابرة التي تنطبق عليها اشتراطات تقديم الخدمة من على متن السفينة في حال رفضها استقبال خدمة الرباط على متنها من 32 ألف دولار نظير ( فرض قاطرة تحمل قارب الرباط ومعداته) إلى 5 آلاف دولار فقط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة السويس غرفة ملاحة بورسعيد متن السفينة
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن نجاح قطر السفينة "سونيون" التي تعرضت لهجوم حوثي عبر قناة السويس
قال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس المصرية، إن ناقلة النفط "سونيون" المسجلة في اليونان، والتي هاجمتها جماعة "الحوثي العام الماضي، جرى قطرها بنجاح عبر القناة بعد إنقاذها من البحر الأحمر.
وأضاف ربيع في بيان "جرت عملية القطر بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب، مقبلة من البحر الأحمر ومتجهةً إلى اليونان".
وأوضح رئيس الهيئة أن "تجهيزات عملية قطْر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها القناة، وذلك لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم بالبحر الأحمر في أغسطس (آب) الماضي، أسفر عن حريق هائل بغرفة القيادة، وغرفة الماكينات، وغرف الإعاشة، وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة، بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتزداد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار".
وأضاف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقَّدة قامت بها شركتا الإنقاذ AMBERY وMEGA TUGS المعينتين من مُلَّاك الناقلة، حيث عملتا من خلال خطة عمل مشتركة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة، على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة، وفق معدلات تفريغ وحسابات دقيقة منعاً لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.
وأوضح أن "عملية القطْر استغرقت نحو 24 ساعة، بمشاركة 13 مرشداً في مناطق الغاطس والقناة، وجرت على عدة مراحل".
وأكد ربيع جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية من خلال منظومة عمل متكاملة"، مشيراً إلى "ما تتيحه الهيئة من حزمة متنوعة من الخدمات البحرية والملاحية التي تلائم متطلبات العملاء المختلفة في الظروف الاعتيادية والطارئة".
وتعد قناة السويس أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر، وتراجعت إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022 - 2023، إلى 7.2 مليار دولار خلال 2023 - 2024، بحسب التصريحات الرسمية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.