انتحاري من حركة الشباب يقتل 13 جندياً داخل أكاديمية عسكرية
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قتل انتحاري 13 جندياً على الأقل، وأصاب ما لا يقل عن 20 آخرين داخل أكاديمية عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الاثنين، وفقاً لما قاله جندي شاهد الجثث لوكالة "رويترز".
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم.
مادة اعلانيةوفي العام الماضي، أجبرت حملة عسكرية شنتها قوات حكومية وجماعات مسلحة متحالفة معها الحركة التي لها صلات بتنظيم القاعدة إلى التراجع عن مساحات كبيرة من الأراضي في جنوب الصومال لكن أفراد الحركة واصلوا شن هجمات تسببت في سقوط قتلى.
وخلال الأسابيع الأخيرة، عزز مسلحو حركة الشباب هجماتهم في ظل توقف الحملة العسكرية ضدهم لدى استعداد الجيش لمرحلة ثانية من الهجوم.
عناصر من حركة الشباب (أرشيفية) العرب والعالم باكستان انزلاقات أرضية في باكستان.. وحصيلة الأمطار ترتفع لـ133 قتيلاًوفي أواخر مايو، قتلت الحركة الإرهابية 54 أوغندياً من قوات حفظ السلام في قاعدة إلى الجنوب من مقديشو. ولمدة أسبوعين تقريباً حاصروا مدينة بيدوا إحدى أكبر المدن في الصومال. وشنوا سلسلة من الهجمات في مقديشو هذا الشهر.
واستهدف تفجير اليوم الاثنين أكاديمية جالي سياد العسكرية. وقال جندي بمستشفى مقديشو العسكري، إنه أحصى جثث 13 جندياً، إضافة إلى أكثر من 20 مصاباً في الهجوم.
وقالت حركة الشباب في بيان، إن الانتحاري قتل 73 جندياً وأصاب 124 آخرين. وعادة ما تعلن الحركة عن أعداد للقتلى والمصابين أعلى كثيراً من تلك التي تعلنها السلطات.
وتحمل حركة الشباب الصومالية الإرهابية السلاح منذ 2006 للإطاحة بالحكومة المركزية وتأسيس حكمها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مقديشو حركة_الشبابالمصدر: العربية
كلمات دلالية: مقديشو حركة الشباب حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 جنود في هجوم مسلح جنوب غرب باكستان
قتل سبعة جنود من رجال القوات الأمنية الباكستانية، وأصيب 15 آخرين بجروح.
جاء هذا جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش في منطقة "قلات" بإقليم "بلوشستان" الواقع جنوب غرب البلاد.الإرهاب في باكستانوذكرت الشرطة أن قوات الأمن طوقت الموقع، ونُقل الضحايا إلى إحدى المستشفيات في مدينة "كويتا" عاصمة الإقليم من أجل تلقي العلاج.
أخبار متعلقة تعليق حركة الملاحة في مضيق الدردنيل.. اعرف السبببقوة 4.6 درجة.. زلزال يضرب مقاطعة أوموري بشمال اليابانوأعلنت منظمة "جيش تحرير بلوشستان" مسئوليتها عن هذا الهجوم، الذي أدانه الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف.