بسبب البيانات المشفرة.. إنذار موجه من السياحة إلى غرفة الفنادق
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أرسل الدكتور خالد شريف، مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي، خطابًا موجهًا إلى غرفة المنشآت الفندقية بشأن بيانات النزلاء سواء المصريين أو الأجانب.
وفقا للتقارير الصادرة من شرطة السياحة والآثار، قيام أغلب المنشآت الفندقية بإدراج العديد من بيانات النزلاء بصورة غير كاملة وغير صحيحة على المنظومة الإلكترونية الخاصة بربط مفردات الحركة السياحية وتأمين الأجانب.
وجاء خطاب وزارة السياحة والآثار الذي تم تمريره إلى غرفة المنشآت الفندقية في إطار متابعة حركة التشغيل لمنظومة ربط مفردات الحركة السياحية، فبحسب تقارير قطاع شرطة السياحة والآثار، فإن بيانات النزلاء مشفرة وتظهر بها علامات XXX في الأرقام القومية أو أرقام جوازات السفر، ما يعد إخطار بيانات غير صحيحة.
وشدد مسؤول السياحة، على ضرورة توخي الفنادق الدقة في إرسال بيانات النزلاء على أن تكون دون أي بيانات مشفرة وكذا البيانات الأساسية «الإلزامية» والخاصة بالنزلاء المصريين وذلك بالصورة المطلوب إدخالها على المنظومة بشرطة السياحة والآثار، كما يلي.
البيانات المطلوبة
- الاسم الرباعي للنزيل.
- الرقم القومي أو رقم جواز السفر.
- محل الإقامة كما هو مدون ببطاقة الرقم القومي.
- الجنسية.
- رقم الهاتف المحمول.
ولفت مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي، إلى ضرورة قيام غرفة المنشآت الفندقية بالتعميم على الفنادق للالتزام باستخدام منظومة الإخطارات المميكنة حرصا على عدم تعرض المنشأة الفندقية للمساءلة القانونية في إخطار بيانات غير صحيحة لجهات رسمية، واعتبار الموضوع مهم وعاجل.
اقرأ أيضًابعد شكاوى السياح.. تحذير من «السياحة» إلى الفنادق بسبب سرعة الإنترنت
عضو غرفة شركات السياحة يطالب بلجان تفتيش بعد قرار تسجيل عقود إدارات الفنادق
أزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنشآت الفندقية الفنادق شرطة السياحة والآثار الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن الفنادق السياحية غرفة الفنادق السياحية قطاع الفنادق السياحية المنشآت الفندقیة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في عدد السائحين الأجانب خلال شهر مارس الماضي، حيث انخفضت أعداد الزوار بنسبة 12% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وفقًا لما أعلنته إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية.
ووفق التقرير، سجلت أعداد السائحين القادمين من ألمانيا انخفاضًا حادًا بلغ 28%، وهو الأعلى بين الدول، بينما تراجع عدد الزوار من أوروبا الغربية بنسبة 17%، ومن أميركا الوسطى بنسبة 24%، ومن الصين بنسبة 11% خلال نفس الفترة.
ويمثل هذا الانخفاض، الذي سبقه تراجع طفيف بنسبة 2% في فبراير، أول تراجع كبير في حركة السياحة الأجنبية إلى الولايات المتحدة منذ جائحة كوفيد-19.
وحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه قد يتسبب في خسائر بمليارات الدولارات لقطاع السياحة الأميركي.
وأرجع التقرير أحد أسباب التراجع إلى المخاوف الأمنية لدى السياح الأجانب، على خلفية عدد من حوادث الاعتقال عند دخول الولايات المتحدة، حتى في حالات امتلاك المسافرين للوثائق القانونية اللازمة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تقارير حول احتجاز بعض الزوار، خاصة من ألمانيا، لفترات مطولة في مرافق الترحيل.
وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن القادمين إلى البلاد لأغراض السياحة أو الزيارة وليس لهم صلة بأي أنشطة احتجاجية أو تحريضية، لا يجب أن يشعروا بالقلق.
بدوره، رأى خبير السياحة آدم ساكس أن هذا الانخفاض لم يكن مفاجئًا، معتبرًا أن المناخ السياسي والخطابات المثيرة للانقسام الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت من أبرز الأسباب التي دفعت المسافرين الدوليين لإعادة النظر في وجهاتهم.
يُذكر أن البيانات الكاملة المتعلقة بالسياحة لا تزال غير مكتملة بسبب تأخر الإحصاءات الخاصة بكل من المكسيك وكندا، وهما من أكبر الأسواق المصدّرة للسياح إلى الولايات المتحدة. كما أشار التقرير إلى تأثير توقيت عطلة عيد الفصح، التي وقعت في نهاية مارس العام الماضي، بينما صادفت شهر أبريل هذا العام، ما قد يفسر جزئيًا التراجع في الأعداد.