استقبلت  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وفدا من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يضم دينيس أولور رئيس قسم حماية الطفل ولوران شابوي، كبير مستشاري حماية الطفل بمنظمة يونيسف والوفد المرافق، وذلك بحضور المستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني للوزارة، و مجدي حسن رئيس الإدارة المركزية للرعاية، والدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعى.

 

وشهد اللقاء بحث عدد من مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، والمتعلق بالرعاية الاجتماعية للأطفال فاقدي الرعاية، وآليات تنمية مهارات مقدمي الرعاية المؤسسية للأطفال، كما تم مناقشة التطوير لبرامج الطفولة المبكرة من سن يوم إلى ٤ سنوات، والتي تم إطلاق معايير جودة بشأنها للحضانات في نفس الفئة العمرية،وتطوير منهج يركز على بناء الشخصية وعلى تنسيق العلاقة مع أولياء الامور من أجل نشر مناهج التربية الإيجابية للأطفال.

وقد تعرض اللقاء أيضاً لملف ضيوف مصر من اللاجئين، والذين بلغوا 9 ملايين فرد، وأفضل الممارسات التي تطورها الوزارة من أجل التعامل مع الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة، والعائدين لأوطانهم.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك تكاملا للبرامج تحت مظلة الرعاية والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بتطوير برامج لدعم الفئات فاقدي الرعاية مثل أبناء مصر الذين بلغوا سن الرعاية اللاحقة، والنساء اللاتي يتم تأهيلهن بعد التعرض للعنف، والوافدين من الخارج بعد مرورهم بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، وغير القادرين على سداد مصروفاتهم الدراسية، والذين يمرون منهم بظروف صحية تفوق قدراتهم الاقتصادية.

 الجدير بالذكر أن برنامج الدعم النقدي بالوزارة يستفيد منه 4.7 مليون أسرة بما يشمل حوالي 20 مليون فرد، وذلك بعد زيادة مليون أسرة العام في عام 2023 طبقاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية لمجابهة الظروف الاقتصادية في البلاد، كما زادت موازنة الدعم النقدي لتصل إلى 41 مليار جنيه في عام 2024، بعد زيادة القيمة المقررة للدعم النقدي الشهري للأسر التي وصلت إلى 55% على مدار عام تقريباً.

أما بخصوص خدمات الإغاثة التي يتم تقديمها للأشقاء الفلسطينيين بعد تعرض غزة للقصف الإسرائيلي على مدار 5 أشهر، سواء كانت تلك الخدمات مقدمة في غزة أو في داخل مصر، فأشارت القباج إلى المساعدات الاجتماعية والإغاثية التي يتم تقديمها بكافة الطرق البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان، هذا بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للأشقاء السودانيين إثر الحرب الداخلية التي تم اشعالها العام الماضي بين الأطراف المتنازعة داخل السودان.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن خدمات الإغاثة يتم تقديمها للهلال الأحمر المصري، سواء من المركز العام أو من خلال الأفرع المنتشرة في أنحاء الجمهورية، وبصفة خاصة أفرع منطقة القناة وما حولها، بالإضافة إلى المتطوعين الذين يبذلون جهوداً كبيرة في كل المواقع بما يشمل غرفة العمليات بالمركز العام، والتي تعمل على مدار الساعة وتتابع الموقف مع الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى التنسيق الدائم مع اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمجلس الوزراء، وتمت الإفادة أيضاً أن الوزارة لديها تساهم في تقديم الإغاثة من خلال 26 مركزا للإغاثة على مستوى الجمهورية مجهزة بالكامل، حيث يتم توفير مهمات ومعدات إغاثة وتعويضات ومساعدات سواء داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أنه تم توقيع اتفاقية مع الهلال الأحمر المصري بقيمة مليون دولار ، كما تم توقيع اتفاقية تعاون مع الوزارة للتوسع في برنامج إدارة حالات الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة، وبصفة خاصة الدعم النفسي والاجتماعي المقدم للأطفال الفلسطينيين القاطنين في جمهورية مصر العربية والوافدين مع أسرهم سواء الجرحى والمصابين أو العالقين في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي يونيسف وزیرة التضامن بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

في 3 خطوات.. طريقة تنمية الذكاء الاجتماعي للأطفال

لقد أصبحت الأمور أكثر تعقيداً بالنسبة للأطفال الآن، وذلك بعد وسائل الإعلام التي تنقل الأطفال إلى عالم أخر قبل أن يكونوا مستعدين. 

احذر بشدة.. 8 أشياء تزيد من خطر إصابتك بالسرطان 5 خطوات بسيطة لحماية الملابس الصيفية من التلف عند التخزين| تعرف عليها

لحسن الحظ، يميل الأطفال الأصحاء إلى اتخاذ خيارات صحية، حتى في سياق المواقف الصعبة، وهذا يعني أنه إذا كان لدى الأطفال علاقات جيدة في المنزل، فإنهم يتمتعون ببداية صحية، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى مساعدتك في تعلم كيفية التنقل والتعامل بشكل اجتماعي. 

فيما يلي بعض الأساسيات حول كيفية مساعدة الأطفال على تطوير المهارات الاجتماعية التي يحتاجون إليها:

- عززي المهارات الاجتماعية الجيدة منذ الطفولة

فهذه واحدة من أهم المهارات التي سيكتسبها طفلك على الإطلاق، ومن المؤكد أنها أكثر أهمية لسعادته في المستقبل من مساعدته على تنمية ذكائه.

- ادعم صداقاته

احترم صداقات طفلك الناشئة وعززها، تحدث عنها، وتذكرها، واخلق فرصًا للعب، تذكر أن الأطفال يغضبون من بعضهم البعض، تمامًا كما يفعل الكبار، هذا لا يعني بالضرورة نهاية الصداقة، بل إنهم يحتاجون فقط إلى المساعدة للتغلب على المشكلات التي تظهر.

- كن قدوة في التعامل المحترم

تذكر أن طفلك سيعامل الآخرين كما تعامله، بالإضافة إلى الاحترام اليومي الواضح، فهذا يعني أنك توجه له انتقاداتك على انفراد، وليس أمام الآخرين، بما في ذلك أصدقائه، وهذا يعني أنه يتعين عليك إيجاد طرق لبقة للتحدث مع طفلك الصغير والأطفال الآخرين حول الطريقة التي يعاملون بها بعضهم البعض، لمساعدتهم على حل الصعوبات عندما يلعبون معًا.

المصدر peacefulparenthappykids

مقالات مشابهة

  • لو ابنك عنيد.. 5 نصائح لتعديل سلوك الطفل خلال أسابيع
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية
  • طبيب البوابة: هل منتجات العناية بالبشرة آمنة للأطفال؟
  • للتأكد من حُسن التعامل مع المترددين.. جولة تفقدية لمدير الرعاية الصحية بمجمع السويس الطبي
  • مقاطع تتضمن انتهاكات جنسية للأطفال تُباع على إكس.. ما القصّة؟
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • ليلة في حب الوطن بمحافظة مسندم
  • يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • في 3 خطوات.. طريقة تنمية الذكاء الاجتماعي للأطفال