استشاري صحة عامة يكشف سبب انتشار أدوار البرد (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
علق الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، على بيان الحكومة المتعلق بمتحورات كورونا، وعدم وجود شئ يدعو للقلق أو التوتر، قائلا إن بالبيان واضح ومطمئن جدا لجميع المواطنين، منوها بضرورة عدم الإنسياق وراء الشائعات التي يتم الترويج لها على السوشيال ميديا.
الطب البديل.. أعشاب طبيعية تخلصك من نزلات البرد وتقوي مناعتك طبيبة تنصح بعدم تناول بالخضراوات الطازجة والفواكه أثناء نزلات البرد وزارة الصحةوأكد «حتة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، على أهمية متابعة البيانات التي تخرج عن الحكومة الواضحة والصريحة من وزارة الصحة، فلا يوجد أي مبرر للإخفاء أو التعتيم حول أي مستجدات في هذا الصدد، مشيرا إلى أن أدوار البرد وإصابات الجهاز التنفسي سواء العلوي أو السفلي تنتشر الآن كون هذا الموسم الخاص بهم.
وتابع، أن عدم التعامل مع أدوار البرد وإصابات الجهاز التنفسي سواء العلوي أو السفلي بشكل سليم تتحول إلى أدوار بكتيرية، محذرا من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية دون اللجوء لطبيب أو دون داعي يؤدي إلى نمو أنواع مختلفة من البكتيريا مضادة للمضادات الحيوية، وبالتالي يمكن أن يؤثر على انتشار المرض، وتحول دور البرد العادي إلى التهاب رئوي، ويعتقد المواطنين حينها بإنه إحدى متحورات كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرد كورونا السوشيال ميديا بوابة الوفد الوفد أدوار البرد
إقرأ أيضاً:
استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا| فيديو
قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، إن العالم يترقب الجديد من مؤتمر COP29 الحالي، حيث توجد مواضيع هامة قيد التفاوض على جدول أعمال المؤتمر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أنه يأتي في مقدمة هذه الموضوعات التمويل، لأن السلبيات المرتبطة به تضرب في كل مكان، دون التفرقة بين الدول، مشيرًا إلى أنه يتم تأجيل بعض الملفات إلى الدورة المقبلة، ما يعكس حقيقة أن موضوع التمويل هو موضوع سنوي يتكرر، بينما تظل المسئولية الكبرى على الدول المتقدمة، وهذه النقطة هي نفسها التي تتم مناقشتها كل عام.
وأكد أن أسوأ ما في الأمر هو أن الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية هي التي تتسارع وتزداد حدتها، ما يجعل الموقف أكثر تعقيدًا، موضحًا أن الموضوعات التي تناقش في هذه المؤتمرات ليست سهلة، فهى عملية تفاوضية بين الطرفين، حيث تطالب الدول النامية بحقوقها، وأهم هذه الحقوق هو موضوع التمويل.
وأوضح أن قضية التمويل أساسية منذ عام 2009، حيث تطالب الدول النامية بهدف كمي وواضح، مع ضرورة تحديد الأرقام والمصادر، وعدم اعتماده على القطاع الخاص، مؤكدًا أن التمويل يعد مفتاح النجاح في العمل المناخي، سواء في إجراءات تخفيف الانبعاثات أو في إجراءات التكيف مع الآثار السلبية.
وأشار إلى أن بعض الدول تعاني بشكل كبير، حيث إن اقتصاداتها ضعيفة وهشة، وتأثيرات تغير المناخ تزيد من الآلام الاقتصادية لهذه الدول، كما أن التغيرات في سلاسل الإمداد تزيد من تعقيد الأمور.
ولفت "طنطاوي"، إلى أن العالم يسير حاليًا على طريق خاطئ، عكس ما تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس للمناخ عام 2015.
وأكد، أن الانتخابات الأمريكية الأخيرة جاءت لترسخ المخاوف، مشددا على أن تخلي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن اتفاقية المناخ سيكون مؤشرًا سلبيًا جدًا على التعامل مع قضية المناخ.
ونوه أن الدورة الحالية من COP29، تشهد غياب دول عظمى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس فرنسا، وزعماء الدول الصناعية المتقدمة، الذين كانوا المفترض أن يكونوا داعمين لاتفاق باريس في 2015، موضحًا أن العمل المناخي يتعرض حاليًا لضغوط شديدة نتيجة هذه التطورات، وهذه رسالة هامة، تدعونا إلى اتخاذ خطوات جادة في المستقبل فيما يتعلق بقضية تغير المناخ.
https://www.youtube.com/watch?v=MQgQMA3bxkc