الكنيسة المارونية تختتم احتفالات «مار شربل»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
اختتمت إيبارشية القاهرة المارونية، احتفالات «مار شربل»، والتي كانت قد بدأت منذ اسبوع، حيث خصص سيادة مطران الإيبارشية (جورج شيحان) هذا العام أسبوعا كاملا للاحتفال بالقديس كعادة غير مسبوقة في الابرشية التي شهدت تجمع كل الطوائف الكاثوليكية في مصر للاحتفال بقديس الكنيسة الجامعة، ومواصلة مسيرة السنودسية.
أخبار متعلقة
رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان يرأس يوم الدعوات
المطران جورج شيحان يحتفل بعيد القديس يوسف شفيع العائلة المارونية
رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية يحتفل بعيد مار مارون بالإسكندرية
أقيم القداس الاحتفالي الأخير بتذكار القديس، أمس، وترأس الصلاة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر.
شاركه صلاة القداس كلا من: الخوري نادر جورج، والخوري نبيل هب الريح، والخوري جوزيف طيرة. حضر صلاة القداس معالي السفير على الحلبي، سفير لبنان في القاهرة، والمنسينيور مارسيل ديوف سكرتير السفير البابوي، والأب جودت قذي من رهبنة الدومنيكان، وعددا كبير من أبناء الرعية.
ورحب المطران بضيوف الكاتدرائية في بداية حديثه، وشكر كل المطارنة والأساقفة والآباء الذين شاركوا بطقسهم وليتورجياتهم المختلفة وبجوقاتهم وكورالهم وشمامستهم في الاحتفال على مدار أيام الأسبوع.
وألقى المطران كلمة العظة وقال فيها: «إن أسبوعا جمعنا بطقوس مختلفة في قلب الكنيسة الكاثوليكية، أردنا علامة مرئية تظهر أننا نستطيع أن نكون معا، ونصلي معا»، مضيفا «لقد سمع شربل صوت الرب يسوع يقول له:» تعال واتبعني«، ومن هنا علينا أن نختار ونحسن الاختيار، إن المراحل التي عاشها القديس شربل في الدير كراهب ملتزم مصلى أمينا لنذوره الرهبانية هي جوابا لكل مكرس ليدرك أن الحياة مع الله هي خير من كل شيء ومن كل مجد أرضي».
الكنيسة المارونية إيبارشية القاهرة المارونية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
سنة إستثنائية جدا للجامعة.. الحكمة احتفلت بالميلاد في حضور المطران عبد الساتر
إحتفلت جامعة الحكمة بعيد الميلاد المجيد، برعاية رئيس أساقفة بيروت للموارنة وولي الجامعة المطران بولس عبد الساتر وحضور رئيس الجامعة البروفسور جورج نعمة والنائب الأسقفي رئيس مدرسة الحكمة برازيليا المونسنيور بيار أبي صالح والرئيسة السابقة لجامعة الحكمة البروفسور لارا كرم البستاني ونواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها والهيئتين التعليمية والإدارية وحشد من الطلاب.
شارك الحضور في القداس الإلهي الذي إحتفل به المونسنيور أبي صالح ممثلا المطران عبد الساتر وعاونه مرشد الجامعة الخوري جوزف نايل ، في حضور الآباء عميد كلية العلوم الدينية واللاهوتية الخوري طانيوس خليل وعميد شؤون الطلاب الخوري الدكتور ميلاد عبود ومدير معهد العائلة في جامعة الحكمة الخوري يوسف أبي زيد.
وفي عظته، أشاد المونسنيور أبي صالح بالجهود المبذولة في خدمة الجامعة التي تستعد للإحتفال بذكرى يوبيلها الـ150 منذ تأسيسها، مؤكدا "مواصلة التطلع إلى الأمام بثقة وإيمان مع التزام الرسالة التعليمية والإنسانية التي لطالما ميزت جامعة الحكمة عبر تاريخها".
وتحدث عن معاني الميلاد، وقال: "زمن قداسة ورجاء، يعلمنا أن نتشبه بالمسيح في إنسانيتنا. لقد أصبح المسيح شبيها بنا ليغنينا بإنسانيته وألوهيته، محققا قرب الله من الإنسان كما علّم القديس أغسطينوس: "أمامنا طريقان، إما أن نستغني عن الله ونضيع، أو ننطلق من الله ونجد ذاتنا".
وبعد القداس، كان احتفال إنضم إليه المطران بولس عبد الساتر إلى جانب عائلة جامعة الحكمة، حيث ألقى البروفسور نعمة كلمة التهنئة بالعيد. وقال :" إن عيد الميلاد هو عيد الفرح ويأتي هذا العام ليعطي الأمل بعد المرحلة الصعبة الكبيرة، آملا أن تسود الإيجابيات في المرحلة المقبلة وتكون الأمور مشرقة".
ونوه بـ"الجهود التي بذلتها عائلة جامعة الحكمة خلال هذه السنة، رغم كل التحديات، لأنها سنة إستثنائية جدا للجامعة كونها سنة اليوبيل المئة والخمسين"، مضيفا: "إطلاق الإحتفالات باليوبيل سيكون في عيد شفيع الجامعة القديس بولس الرسول في الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني المقبل، حيث ستكون سلسلة نشاطات تمتد حتى الصيف المقبل".
إلى ذلك، تناول رئيس جامعة الحكمة الخطة الاستراتيجية الخمسية 2021-2026، مشيرا إلى "أن الجامعة تمكنت من تحقيق النسبة الكبرى من أهدافها وستتمكن من تحقيق ما تبقى مع نهاية العام 2025 وليس 2026 كما كان مقررا، ما سيتيح للجامعة التسريع في إطلاق خطة استراتيجية ثانية لخمس سنوات إضافية".
وأعلن البروفسور نعمة أن "العمل مستمر للإعتماد المؤسسي للجامعة واثني عشر برنامجا في كليات إدارة الأعمال والإقتصاد والحقوق والصحة العامة والهندسة"، مؤكدا أن "الجامعة سترسخ مسار المؤسسة الذي اتبعته طيلة المرحلة السابقة ماضية قدما في تحقيق أهدافها التعليمية والإنسانية".