جماعة الحوثي تتمسك بثلاثة شروط مرتبطة بغزة لوقف هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت جماعة الحوثي، الخميس، أنها لن توقف هجماتها في البحر الأحمر حتى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحائه.
وقال متحدث الحوثيين محمد عبد السلام، عبر منصة (إكس) الخميس: "نجدد التأكيد على أن موقف اليمن ثابت ومستمر إلى جانب غزة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار ودخول المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع".
وزعم أن اليمن لن يتخلى عن هذا الموقف ويعتبره مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية.
ومساء الأربعاء، دعت سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان ونيوزلندا لدى اليمن في بيان مشترك، الحوثيين إلى وقف هجماتهم، معتبرة أنها “لا تؤدي سوى إلى زعزعة استقرار المنطقة وإلحاق الضرر بالشعب اليمني”.
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ مما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، وتحاصره تل أبيب منذ 17 عاما.
و”تضامنا مع غزة”، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وهو مرر حيوي للتجارة وسلاسل الإمداد الدولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي اسرائيل غزة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اليمن يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الانتهاكات الحوثية بحق الأطفال
دعت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الحوثية الإرهابية بحق الأطفال في اليمن.
وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، في كلمة له أمام الدورة العادية الاولى لعام 2025 للمجلس التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف ) والمنعقدة في مقر الامم المتحدة في نيويورك- - إن "ممارسات الميليشيات الحوثية أدت إلى تفاقم المخاطر الصحية على الأطفال".
وأكد أن ممارسات الحوثيين أدت إلى تفاقم المخاطر الصحية على الأطفال، بما في ذلك إعاقة ومنع حملات التطعيم و نشر معلومات مضللة أدت إلى عودة انتشار أمراض مستأصلة مثل الكوليرا وغيرها في مناطق سيطرة هذه المليشيات، وفق وكالة سبأ الرسمية.
ولفت السعدي إلى أن الجماعة ترتكب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال، من خلال تنفيذ أكبر حملات تجنيد في التاريخ الحديث، حيث يتم استدراج عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم في ما يسمى بـ"المعسكرات الصيفية" قبل الزج بهم في جبهات القتال، في انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية وحقوق الطفل.
وتابع إن الجماعة عملت منذ انقلابها على تغيير المناهج الدراسية لخدمة أجندتها و أيديولوجيتها المتطرفة وغرس مفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يشكل تهديداً خطيراً للنسيج الاجتماعي ووحدة المجتمع اليمني وامن واستقرار اليمن المنطقة، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال و الأجيال القادمة".
وأوضح أن الحكومة اليمنية، حذرت مراراً من خطورة التغاضي عن هذه الانتهاكات..داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ممارسة الضغط على الجماعة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من هذه المنظمات والوكالات الاممية ومنظمات المجتمع المدني، بما في ذلك موظفي اليونيسيف.
وأكد السفير السعدي، حرص الحكومة اليمنية على تعزيز التعاون والشراكة القائمة مع منظمة اليونيسيف وحرصها على حماية حقوق الأطفال التي اقرتها التشريعات الوطنية ونصت عليها الاتفاقيات الدولية، والعمل على تكثيف جهود اليونيسيف وفريقها القطري في اليمن.