أعداد الشهداء في غزة تتجاوز الـ31340.. و7 مجازر خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 31 ألفا و341 شهيدا، و73 ألفا و134 مصابا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفادت الوزارة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 69 شهيدا و110 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية. وبينت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".
وارتفع عدد شهداء القصف الذي استهدف منزلا لعائلة فلسطينية في مخيم البريج وسط قطاع غزة إلى 9 شهداء.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أكدت في وقت سابق وصول جثامين 7 شهداء، وعدد من المصابين، إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد تعرض منزل لعائلة العطار في مخيم البريج لقصف إسرائيلي.
وجراء العدوان وقيود إسرائيلية، فقد بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره "إسرائيل" منذ 17 عاما.
ووصلت حصيلة شهداء المجاعة شمال غزة، إلى 27 غالبيتهم من الأطفال، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الصحي وتفاقم الكارثة الإنسانية، في ظل استهداف الاحتلال للمستشفيات وحصاره الخانق على غزة وشمال القطاع.
وسبق أن أشار الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، إلى أن الطواقم الطبية تمارس عملها على مدار الساعة شمال غزة، ولا تجد ما تقتات عليه.
وذكر القدرة أن الطواقم الطبية شمال غزة نحلت أجسامهم نتيجة عدم توفر وجبات طعام، مؤكدا أن أكثر من 2000 كادر صحي شمال غزة، سيبدأون رمضان بلا وجبات سحور أو إفطار.
وطالب المؤسسات الدولية والإغاثية بتوفير وجبات طعام جاهزة، لتمكن الطواقم الطبية من ممارسة عملها.
وكانت وزارة الصحة حذرت في وقت سابق، من أن تزايد شهداء سوء التغذية والجفاف مقلق للغاية، ويؤكد أن المجاعة شمال غزة وصلت إلى مستويات قاتلة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحاصر مستشفيات الشمال وعدد شهداء وجرحى غزة يتجاوز الـ152 ألفاً
قادة المقاومة يحملون السلطة مسؤولية محاصرة مخيم جنين ويدعون لإضراب شامل في الضفة اليوم
الثورة/ وكالات
تتواصل جرائم العدو الصهيوني ضد ابناء فلسطين في غزة حيث ارتكب العدو الصهيوني امس أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 32 فلسطينياً واصابة 54 آخرين، وواصلت قصف مستشفى كمال بالقنابل وقذائف المدفعية، واستهداف أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة برصاص القناصة، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسها من الشظايا والرصاص، كما انقطعت الكهرباء تماما اليوم عن المستشفى إثر استهداف مسيرات صهيونية مولدات الكهرباء وخزانات الوقود فيه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيوأمريكية في القطاع إلى 45259 شهيداً و107627 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي سياق متصل دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، امس ، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وأفاد المكتب أن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
الى ذلك حذرت بلدية غزة، من انهيار بيئي وشيك في المدينة نتيجة شح المياه، وتسرب مياه الصرف الصحي، وتراكم النفايات بفعل استمرار العدوان الصهيوني .
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أمس، أوضحت البلدية أن تعطل محطات الصرف الصحي أدى إلى تدفق المياه العادمة نحو بركة الشيخ رضوان، ما يفاقم من خطر التلوث البيئي
وأشارت البلدية إلى أن العدوان تسبب في تدمير أكثر من 85% من المعدات الهندسية الثقيلة، و50% من آليات الصرف الصحي ومعالجة النفايات.
في المقابل أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استهداف قوة إسرائيلية قوامها 9 جنود تحصّنت داخل أحد المنازل بقذيفة “TBG” غرب مخيم جباليا شمال القطاع، مؤكدة إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلنت كتائب القسام، تدمير ناقلة جند للاحتلال بعبوة “العمل الفدائي” في منطقة العلمي وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت أنه تمّ “قنص ضابط صهيوني في شارع أبو العيش وسط مخيم جباليا شمال القطاع”.
كما استهدفت ناقلة جند إسرائيلية، ثانية، بعبوة “العمل الفدائي” غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
من جانبها قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، انها استهدفت تجمّعات جنود الاحتلال في موقع الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك بـ”قذائف الهاون” .
فيما استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، موقع قيادة وسيطرة تابعاً لقوات الاحتلال في محور “نتساريم”.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود الاحتلال وآلياته في منطقة العلمي وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت بالاشتراك مع سرايا القدس موقع القيادة والسيطرة لجيش العدو في محور نتساريم برشقة صاروخية من نوع 107”.
وفي الضفة الغربية المحتلة حمل قادة المقاومة في مخيم جنين، السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة المخيم وإطلاق النار على سيارات الإسعاف.
وأدان قادة المقاومة الحملة الأمنية على المخيم، والتي تهدف لنزع سلاح المقاومة وفتح المجال أمام قوات العدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى إضراب شامل في مختلف مناطق الضفة اليوم الاثنين، والخروج بمسيرات حاشدة ظهر الأربعاء القادم في مختلف محافظات الضفة.
وطالب قادة المقاومة الأهالي في مختلف مناطق الضفة، بالتوجه للمخيم لكسر حصار السلطة بالمسيرات السلمية.
وشددت أجهزة أمن السلطة الحصار المفروض للأسبوع الثالث على التوالي على مخيم جنين.
وذكر شهود عيان أن أجهزة السلطة أغلقت مداخل المخيم بالكامل، مع تشديد الإجراءات وتفتيش أي شخص يدخل مخيم جنين.
وتحاول أجهزة السلطة اقتحام المخيم للأسبوع الثالث على تواليا، مع استمرار الاشتباكات العنيفة وتصدي المقاومة.
وتسعى أجهزة السلطة وفق تعليمات من قيادتها الأمنية والسياسية، لاجتثاث المقاومة في مخيم جنين، وتصفية المقاومين المتواجدين بداخله.