“ضفادع القسام” تُربك الاحتلال مجددا وتنشر الذعر في زيكيم / تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
#سواليف
كشف الإعلام الإسرائيلي عن وقوع #حدث_أمني_خطير في مستوطنة “ #زيكيم ” بعد تمكن #قوة_عسكرية للمقاومة من وحدة #الضفادع_البشرية بكتائب #القسام، من #التسلل عبر البحر إلى المستوطنة في #غلاف_غزة.
وأعلن جيش الاحتلال حالة الاستنفار بعد رصده لعملية التسلل، والحدث الأمني مازال جارياً بحسب ما أفادت تقارير إسرائيلية، الأربعاء.
يأتي ذلك بعد زهاء 5 اشهر من عملية مثيلة نفذتها المقاومة الفلسطينية وأفادت وسائل إعلام فلسطينية في تشرين الأول الماضي، أن “ضفادع القسام” نجحت في مباغتة الاحتلال الإسرائيلي والتسلل بحراً إلى شواطئ “زيكيم”، جنوبي مدينة عسقلان المحتلة ونفذت عملية نوعية في قاعدة “زيكيم” العسكرية الإسرائيلية عبر البحر.
تسلل ضفادع القسام لمستوطنية زيكيم
وبحسب إذاعة #جيش_الاحتلال، فإنه جرى في العملية الجديدة رصد غواصين فلسطينيين كانا يتوجهان من شواطئ القطاع نحو مستوطنات قريبة من قطاع غزة، قبل أن ينسحبا بعد إطلاق النار عليهما دون أن يصابا بأذى.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية نقلاً عن الجيش الإسرائيلي أن “مشتبهين اثنين يرتديان معدات الغوص انتهكا التعليمات الأمنية، وأطلقت قوات البحرية النار عليهما من مسافة بعيدة – وعادا إلى المنطقة المسموح بها”.
وبحسب زعم الصحيفة فإنه لم يحدث أي تسلل من هذا النوع منذ 7 تشرين الأول أكتوبر الماضي ، ولم يتم تسجيل أي حوادث غير عادية أو محاولات لتنفيذ هجمات عن طريق البحر.
وكانت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، هاجمت أكثر من مرة مواقع للاحتلال على الشريط الساحلي، شمال قطاع غزة، بواسطة مجموعات من الكوماندوز البحري. فيما كانت قوات الاحتلال تتكتم على خسائرها.
وكان أبرز هذه الهجمات تلك التي ضربت موقع زيكيم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حينما هاجمت مجموعات من الكوماندوز التابعة للمقاومة تحصينات ومواقع مراقبة تابعة للاحتلال، بالتزامن مع الهجوم الكبير وعملية “طوفان الأقصى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حدث أمني خطير زيكيم قوة عسكرية الضفادع البشرية القسام التسلل غلاف غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.
وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.
وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.
اقتحام بلدة عزونوفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.
وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.
إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.
عقاب جماعيإحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.
بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.
كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
عمليات تصفية وحصار عسكري بجنينوفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.
وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.
كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.
ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.
تصعيد يستهدف الوجود الفلسطينيوبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.
وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.