صيادلة الإسكندرية تشارك مبادرة "الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية "
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أنسي الشافعي نقيب الصيادلة بالإسكندرية، على أن الصيادلة لم يدخروا جهدا في المشاركات المجتمعية التي تسعى للارتقاء بالمجتمع وتنميته، وذلك من خلال دورهم الفعال في تحسين صحة المواطنين.
جاء ذلك خلال مشاركته بالاجتماعات التحضيرية للمبادرة الرئاسية "الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية "، والتي تقام تحت إشراف الدكتورة عبلة الألفي "عضو مجلس النواب ".
وأضاف نقيب صيادلة بالإسكندرية أن المبادرة تهدف إلى تحسين صحة المجتمع ككل عن طريق بناء جيل جديد بصحة أفضل بدنيا ونفسيا، موضحا أن المبادرة تركز علي رفع الوعي لدى المواطنين بأهمية الألف يوم الأولى من الحياة، حيث يتم تكوين 85% من قدرات الطفل العقلية والنفسية والجسدية خلال هذه الفترة.
ودعا الشافعي الصيادلة بالانضمام للمبادرة من خلال تسجيل أسمائهم بالنقابة تمهيدا لخضوعهم لبرامج تدريبية لإعدادهم للقيام بدور مقدمي المشورة الأسرية، في المستشفيات الهيئات الصحية المختلفة بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بمقر المعهد الفنى التجارى بأسيوط
وحاضر في الندوة الدكتور احمد كمال رئيس قسم علم الاجتماع بكليه الآداب بجامعة أسيوط
وأشار كمال إلى أن مستويات الإنجاب الحالية والتى تصل إلى 3.5 طفل لكل سيدة هي مستويات مرتفعة ومن المقدر أن يصل عدد سكان مصر مع نهاية إستراتيجية التنمية الوطنية 2030 إلى حوالى 120مليون نسمة، وأن يزيد إلى 150 مليون نسمة بعد 13 سنة أخرى 2043..
وأكد كمال على أن المجتمع بإمكاناته المتاحة لن يحقق التوازن بين السكان والموارد، والذى يتطلب أن تكون معدلات التنمية الاقتصادية ثلاثة أضعاف معدلات النمو السكاني حتى نحافظ على مستويات المعيشة الحالية على الأقل وسوف تترتب على هذه الزيادات المتسارعة فى أعداد السكان تأثيرات واضحة على كافة مناحى الحياة، وبصفة خاصة القطاعات التى تعتبر الأساس فى تحقيق التنمية المستدامة وهى التعليم والصحة والتشغيل، وما تتطلبه من استثمارات ضخمة لمواجهة الأعداد المتزايدة فى الطلب على خدماتها، فقطاع التعليم سيتطلب المزيد من الاستثمارات للمحافظة على نسب الاستيعاب، وستكون لذلك تبعاته على محاولات الارتقاء بجودة ونوعية العملية التعليمية