بايدن يتقدم بفارق ضئيل على ترامب في سباق الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتقدم بفارق ضئيل على دونالد ترامب منافسه في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ووفقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته رويترز ووكالة "إبسوس"، قال نحو 39% من الناخبين المسجلين إنهم سيصوتون لمرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، لو أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة بـ38% اختاروا الرئيس الجمهوري السابق ترامب.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 11% من المشاركين سيصوتون لمرشحين آخرين، وأكد 5% أنهم لن يصوتوا، فيما أشار 7% إلى أنهم لم يتخذوا قرارهم بعد، أو رفضوا الإجابة عن سؤال الاستطلاع.
وتقام الانتخابات الرئاسية المقبلة في ظل قلق بين الناخبين بشأن عمر بايدن (81 عاما) والمحاكمات الجنائية الأربع لترامب، بما في ذلك اتهامه بمحاولة قلب هزيمته في انتخابات 2020.
وفي الولايات السبع التي شهدت منافسة محتدمة في انتخابات 2020 -وهو المشهد الذي يتوقع أن يتكرر في انتخابات هذا العام- تفوق ترامب بحصوله على 40% من الأصوات مقابل 37% لبايدن.
ومع عدم حماس العديد من الناخبين لترامب أو بايدن، أظهر الاستطلاع الجديد أن المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور يحظى بدعم 15% من الناخبين المسجلين في حالة ظهوره كثالث مرشح على ورقة الاقتراع.
ويبدو أن كينيدي يمكنه سحب حصص من أصوات ترامب وبايدن، فعندما طلب من المشاركين في الاستطلاع الاختيار بين ترامب وبايدن فقط دون خيارات أخرى، تقدم بايدن بنسبة 50% مقابل 48% لترامب، ورفض 2% الإجابة.
وحصل بايدن وترامب -أول أمس الثلاثاء- على عدد كاف من المندوبين لضمان ترشيح حزبيهما لهما للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتمكن الرئيس المنتهية ولايته من الحصول على أصوات أكثر من 1968 مندوبا، وهي ضرورية للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. أما ترامب فقد سمح له فوزه في ولاية واشنطن بتجاوز العتبة المحددة بـ1215 مندوبا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
ولم يواجه بايدن معارضة جدية بينما أعلنت نيكي هيلي آخر منافسي دونالد ترامب، انسحابها في السادس من مارس/آذار الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
نائب ديمقراطي يتقدم بمشروع لعزل الرئيس الأمريكي ترامب
اتهم النائب الديمقراطي، من تكساس، آل غرين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـالتطهير العرقي في غزة، واصفاً تصريحات ترامب بشأن غزة بأنها شنيعة.
وتقدم آل غرين بمشروع مساءلة لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية تصريحات الأخير بشأن تهجير الفلسطينين من قطاع غزة.
تطهير عرقيوقال آل غرين في مشروعه: “في رسالة إلى من يهمه الأمر.. التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، خصوصاً عندما تصدر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أقوى شخص في العالم.. عندما تكون لديه القدرة على أن يحسّن تماماً ما يقوله”.
وأضاف أن “التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، ورئيس وزراء إسرائيل يجب أن يخجل لأنه يعرف تاريخ شعبه ووقف هناك وسمح بمثل هذه التصريحات”.
وأوضح أن "التطهير العرقي هو جريمة ضد الإنسانية، وأنا أقف هنا اليوم لأدين تلك التصريحات.. وأدين ما قاله الرئيس.. وأدين تواطؤ رئيس وزراء إسرائيل.. وأذكر الناس بأن الدكتور (مارتن لوثر كينغ) كان على حق عندما قال إن «الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان»، مشيراً إلى أن الظلم في غزة هو تهديد للعدالة في الولايات المتحدة.
وتابع: "أقف هنا اليوم لأن حركة محاكمة الرئيس قد بدأت، أقف هنا اليوم لأعلن أنني سأقدم لائحة اتهام ضد الرئيس بسبب الأفعال البشعة التي اقترحها والتي ارتكبها، وأنه تم وضع الأساس لمحاكمة الرئيس الأمريكي وعزله"، مشيرا الي أنه في هذه القضية يقف وحده، وأنه يفعل ذلك من أجل العدالة.