موقع النيلين:
2025-04-28@00:21:06 GMT

ماذا يحدث إذا تم تناول الحمص في رمضان؟

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT


في شهر رمضان، يُعتبر الحمص من الأطعمة الشعبية والمفضلة في العديد من الثقافات العربية والعالمية. إلى جانب طعمه الشهي، يتمتع الحمص بفوائد صحية عديدة تجعله خيارًا مثاليًا خلال شهر الصيام. فيما يلي أهم فوائد الحمص في رمضان:

مصدر غني بالبروتينات: يحتوي الحمص على كميات كبيرة من البروتينات النباتية، مما يساعد على شعور الشخص بالشبع لفترة طويلة خلال فترة الصيام.

توفير الطاقة: يحتوي الحمص على الكربوهيدرات المعقدة التي تتحلل ببطء في الجسم، مما يوفر طاقة مستمرة لفترة أطول ويمنع الشعور بالجوع خلال النهار.

غني بالألياف الغذائية: يحتوي الحمص على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتخفيف الإمساك، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يصومون.

مصدر للمعادن والفيتامينات: يحتوي الحمص على مجموعة متنوعة من المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور، بالإضافة إلى فيتامينات مثل فيتامين ب وفيتامين c الضروريين لصحة جيدة.

مساهمة في تنظيم مستوى السكر في الدم: نظرًا لارتفاع نسبة الألياف في الحمص، يساعد تناوله على تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يقلل من ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات.

تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الوزن: يُظهر الحمص قدرة عالية على زيادة الشبع، مما يقلل من احتمال تناول الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية وبالتالي يمكن أن يسهم في فقدان الوزن بشكل صحي.

تحسين صحة القلب: يحتوي الحمص على الأحماض الدهنية الأساسية التي تعزز صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

دعم الصحة العقلية: يحتوي الحمص على الأحماض الأمينية التي تساهم في إنتاج السيروتونين، الذي يعتبر مهمًا للمزاج الجيد والحفاظ على صحة الدماغ.

تنوع في الاستعداد: يمكن تحضير الحمص بعدة طرق مختلفة، سواء كانت كطبق رئيسي، أو سلطة، أو حتى كمكون في الحساء أو الخبز، مما يضفي تنوعاً على وجبات الإفطار في شهر رمضان.

ويُعتبر الحمص خيارًا غذائيًا متكاملًا ومفيدًا خلال شهر رمضان، حيث يوفر العديد من الفوائد الصحية والغذائية الضرورية للجسم أثناء الصيام.

د. ريم المقبول

 

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة

 قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، مشددًا على أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.

 التوفيق الأعظم


وقال: "إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».

انتهاك حقوق الناس


وأوضح أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة»، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ».

الإفلاس الحقيقي


وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار » رواه مسلم.

دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردد أفضل 210 أدعية في ساعة الاستجابةدعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا».


وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.
 

طباعة شارك المسجد النبوي خطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان يحذر من تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء
  • ماذا يحدث بالأهلي.. هل يقود ابن النادي الفريق في المباريات المتبقية بالدوري؟
  • السرّ في ورقة صغيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الزعتر بانتظام؟
  • يقوى المناعة ومضاد للالتهابات.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الحرنكش؟
  • متاعب الدورة والوزن ..ماذا يحدث للنساء عند تناول كوب من الحلبة؟
  • 25 قتيلاً و1139 مصاباً.. ماذا يحدث في إيران؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعتر؟
  • ماذا يحدث إذا فُقدت أوراق القضية بقانون الإجراءات الجنائية الجديد؟
  • ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الشوفان