اتهم ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، إيران بتقديم الدعم للحوثيين بالأسلحة والمعلومات، مما أدى إلى تصاعد هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر.
كما أكد فاجن، أن إيران لا تزال نشطة في تموين الحوثيين بالأسلحة ومكوناتها والمعلومات لاستهداف السفن التجارية.
في حين أوضح أن الولايات المتحدة ليست في حرب مع الحوثيين، لكنها ملتزمة باستعادة حرية الملاحة، مشيرًا إلى أن هجمات الحوثيين متهورة، وأن الولايات المتحدة تعمل مع الشركاء لمواجهتها.


كما أكد أن الضربات المركزة على إمكانيات الحوثيين من الأسلحة التقليدية المتطورة باتت ضرورية ومناسبة وتتسق مع القانون الدولي.
في حين أوضح أن تنفيذ الضربات هو جزء من الحق الطبيعي لواشنطن في الدفاع عن النفس بموجب نص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
محادثات سرية مع طهران
بينما كشف مسؤولون أميركيون وإيرانيون أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع طهران هذا العام في محاولة لإقناعها باستخدام نفوذها على الحوثيين لإنهاء الهجمات في البحر الأحمر.
في حين جرت المفاوضات غير المباشرة، التي أثارت خلالها واشنطن أيضاً مخاوف حول البرنامج النووي الإيراني المتوسع، في عمان في يناير الماضي وكانت الأولى بين الخصمين منذ 10 أشهر.
هجمات الحوثيين على سفن البحر الأحمر
في حين نفذ الحوثيون أكثر من 65 هجوماً بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر 2023.
هذه الهجمات أجبرت شركات الشحن على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا، كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار" كانت محملة بمواد خطرة، ما دفع اليمن فضلاً عن جهات دولية أخرى للتحذير من خطر بيئي وخيم.
في حين أسفرت إحدى الهجمات أيضاً عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة "ترو كونفيدنس" التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
بينما شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للحوثيين منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتهامات أمريكية إيران دعم الحوثيين هجمات البحر الأحمر الولایات المتحدة البحر الأحمر فی حین

إقرأ أيضاً:

مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول منددة بدعم واشنطن "لإسرائيل"

صفا

نظّم نشطاء مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية بإسطنبول، يوم الأحد، احتجاجًا على الدعم العسكرية والاقتصادي الذي تقدمه واشنطن "لإسرائيل".

وتجمع أعضاء "لجنة العمل من أجل فلسطين" في حديقة بوليغون، بمنطقة "صاري يير" بإسطنبول .

وساروا نحو القنصلية الأمريكية مرددين هتافات ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وحمل المتظاهرون لافتات مكتوبة بالتركية والإنكليزية والعربية وعليها عبارات من قبيل "التضامن لا يعرف حدود" و"فلسطين حرة" و"الولايات المتحدة القاتلة ارحلي من الشرق الأوسط".

وانتهت المسيرة أمام القنصلية الأمريكية وسط تدابير أمنية واسعة.

وفي بيان تلاه باسم المجموعة، قال بهادر جاغيرغان، إن جثث آلاف الفلسطينيين لا تزال تنتظر انتشالها من تحت الأنقاض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وذكر جاغيرغان، أنّ الولايات المتحدة الداعم الأكبر "لإسرائيل" التي وصفها بـ"القاعدة الأمامية للإمبريالية" منذ تأسيسها.

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تقدم منذ سنوات طويلة مساعدات عسكرية واقتصادية منتظمة لإسرائيل وتجاوز حجمها 300 مليار دولار".

وأشار جاغيرغان، إلى أنه "على الرغم من الدعوات من جميع أنحاء العالم لقطع المساعدات العسكرية، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار للاحتلال خلال هذه الفترة التي تتزايد فيها هجمات الإبادة الجماعية".

وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر الماضي، حربًا مدمرة بدعم أمريكي، على غزة، أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول منددة بدعم واشنطن "لإسرائيل"
  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • صحيفة بريطانية: تصاعد هجمات الحوثيين يُضاعف مخاوف التضخم وزيادة أسعار الشحن والسلع
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • جماعة الحوثي تعلن عن غارة أمريكية بريطانية تستهدف جزيرة كمران بالحديدة
  • الإعلان رسميًا عن تنسيق أمريكي عماني بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين
  • تقرير استخباري أمريكي: هجمات الحوثيين على السفن تعيق جهود السلام الدولية وأضرت بالأمن الإقليمي (ترجمة خاصة)
  • بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر