اتهامات أمريكية لإيران بدعم الحوثيين في هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اتهم ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، إيران بتقديم الدعم للحوثيين بالأسلحة والمعلومات، مما أدى إلى تصاعد هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر.
كما أكد فاجن، أن إيران لا تزال نشطة في تموين الحوثيين بالأسلحة ومكوناتها والمعلومات لاستهداف السفن التجارية.
في حين أوضح أن الولايات المتحدة ليست في حرب مع الحوثيين، لكنها ملتزمة باستعادة حرية الملاحة، مشيرًا إلى أن هجمات الحوثيين متهورة، وأن الولايات المتحدة تعمل مع الشركاء لمواجهتها.
كما أكد أن الضربات المركزة على إمكانيات الحوثيين من الأسلحة التقليدية المتطورة باتت ضرورية ومناسبة وتتسق مع القانون الدولي.
في حين أوضح أن تنفيذ الضربات هو جزء من الحق الطبيعي لواشنطن في الدفاع عن النفس بموجب نص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
محادثات سرية مع طهران
بينما كشف مسؤولون أميركيون وإيرانيون أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع طهران هذا العام في محاولة لإقناعها باستخدام نفوذها على الحوثيين لإنهاء الهجمات في البحر الأحمر.
في حين جرت المفاوضات غير المباشرة، التي أثارت خلالها واشنطن أيضاً مخاوف حول البرنامج النووي الإيراني المتوسع، في عمان في يناير الماضي وكانت الأولى بين الخصمين منذ 10 أشهر.
هجمات الحوثيين على سفن البحر الأحمر
في حين نفذ الحوثيون أكثر من 65 هجوماً بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر 2023.
هذه الهجمات أجبرت شركات الشحن على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا، كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار" كانت محملة بمواد خطرة، ما دفع اليمن فضلاً عن جهات دولية أخرى للتحذير من خطر بيئي وخيم.
في حين أسفرت إحدى الهجمات أيضاً عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة "ترو كونفيدنس" التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
بينما شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للحوثيين منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتهامات أمريكية إيران دعم الحوثيين هجمات البحر الأحمر الولایات المتحدة البحر الأحمر فی حین
إقرأ أيضاً:
الشرع يعلن تشكيل حكومة انتقالية" شاملة "وسط تحذيرات أمريكية من هجمات محتملة
أعلن الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، عن تشكيل حكومة جديدة بعد نحو أربعة أشهر من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي حكم البلاد لمدة 24 عامًا. تمثل هذه الخطوة بداية فترة انتقالية مدتها خمس سنوات بهدف إعادة الاستقرار والسلام بعد أكثر من عقد من الحرب المدمرة.
تتألف الحكومة الجديدة من 23 عضوًا، وهي أول حكومة تُشكل في هذه المرحلة الانتقالية، لكنها تفتقر إلى منصب رئيس الوزراء. وبموجب الدستور المؤقت الذي أقره الشرع، سيقود الحكومة أمين عام بدلاً من رئيس وزراء. وقد جاء الإعلان عن هذه التشكيلة قبيل عيد الفطر.
وقال الشرع إن :"تشكيل الحكومة الجديدة هو إعلان عن إرادتنا المشتركة لبناء دولة جديدة". كما شدد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة على أن الهدف الأساسي للحكومة هو تطوير جيش محترف "من الشعب وللشعب".
بعد كلمة الشرع، تناوب أعضاء الحكومة على إلقاء الكلمات وأداء القسم أمام رئيس الجمهورية. ضمت الحكومة عددًا من الوزراء الجدد، باستثناء وزيري الخارجية والدفاع اللذين احتفظا بمنصبيهما. بينما تولى أنس خطاب منصب وزير الداخلية بعد أن كان قد ترأس إدارة المخابرات سابقًا.
من بين الوزراء الجدد، تم تعيين هند قبوات، الناشطة المسيحية التي عارضت الأسد منذ بداية الحرب في مارس 2011، وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل. كما تم تعيين رائد صالح، قائد الدفاع المدني السوري المعروف بالخوذ البيضاء، وزيرًا للطوارئ والكوارث.
إضافة إلى ذلك، تولى محمد تركو، الكردي السوري المقيم في دمشق، منصب وزير التربية والتعليم. وقد تم تكليف محمد البشير، الذي شغل منصب رئيس الحكومة السورية الانتقالية بعد سقوط الأسد، وزيرًا للطاقة.
على الرغم من تشكيل الحكومة، فإنها لا تضم ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يقودها الأكراد، أو عن الإدارة المدنية المستقلة في شمال شرق سوريا، مما يثير تساؤلات حول مدى شمولية الحكومة في تمثيل كافة أطياف المجتمع السوري.
ومع ذلك، تم التوصل إلى اتفاق تاريخي في وقت سابق من هذا الشهر بين الشرع وقائد قوات "قسد"، مظلوم عبدي، بشأن وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد ودمج القوات في الجيش السوري.
تلبيةً للدعوات الغربية، شملت الحكومة ممثلين من مختلف الطوائف، بما في ذلك المرأة والأقليات، في خطوة تعكس تغييرًا متعمدًا من الشرع الذي كان قد تلقى دعوات مستمرة لإشراك هذه الفئات في العملية السياسية السورية.
ويرى البعض أن هذه التشكيلة المتنوعة دينيًا تهدف إلى إقناع الدول الغربية بإعادة النظر في العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ أكثر من عقد.
وقبل ساعات فقط من إعلان الحكومة ، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا للمواطنين الأمريكيين من ارتفاع خطر وقوع هجمات خلال عطلة عيد الفطر.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه الهجمات قد تستهدف سفارات ومنظمات دولية ومؤسسات عامة في دمشق، مع احتمال أن تكون التهديدات ناجمة عن جهات منفردة أو جماعات مسلحة أو استخدام عبوات ناسفة.
ووفقًا للأمم المتحدة، يعيش حوالي 90% من الشعب السوري تحت خط الفقر، في حين يعاني الملايين من نقص المساعدات الغذائية بسبب الحرب المستمر.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودها بعد قسد.. الشرع يتوصّل إلى اتفاق أوّلي مع وجهاء السويداء وهذه بنوده كاتس يحذر الشرع: "الجيش الإسرائيلي يراقبك من جبل الشيخ كل صباح" سوريابشار الأسدحكومةأبو محمد الجولاني محمد البشير قسد - قوات سوريا الديمقراطية