متراجعا 0.2%.. الذهب يسجل أدنى مستوى عند 2167 دولارا للأونصة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تراجع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس بشكل محدود، بعد تسجيل ارتفاع يوم أمس، ليتحرك الذهب في نطاق عرضي واسع بعض الشيء، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات هامة عن الاقتصاد الأمريكي قد تعيد الزخم إلى حركة الذهب من جديد.
وشهد سعر الذهب العالمي انخفاض خلال جلسة اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى عند 2167 دولار للأونصة، وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2174 دولار للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2170 دولار للأونصة.
يأتي هذا التراجع الطفيف في أسعار الذهب بعد أن سجل ارتفاع يوم أمس بنسبة 0.7% وسجل أعلى مستوى عند 2179 دولار للأونصة، ولكن فشل السعر في الاغلاق فوق مستوى المقاومة 2180 دولار للأونصة تسبب في عودة السعر إلى الهبوط خلال جلسة اليوم.
وتميل حركة الذهب العالمي حاليا إلى الاتجاه العرضي بعد أن فقد الزخم الكافي لاستكمال الصعود، إلى جانب رغبة العديد من المستثمرين في التصحيح السلبي وعمليات البيع لجني الأرباح، ولكن حركة هبوط السعر تأتي تدريجية بشكل كبير.
من جهة أخرى، تنتظر الأسواق اليوم صدور عدد من البيانات الأمريكية الهامة والتي من شأنها أن تعيد زخم الحركة إلى سعر الذهب من جديد، بداية مع مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مقياس للتضخم من وجهة نظر المنتجين والمصنعين.
تأتي بيانات أسعار المنتجين بعد مؤشر أسعار المستهلكين الذي ارتفع خلال شهر فبراير بأعلى من التوقعات مما تسبب في انخفاض سعر الذهب إلى المستوى 2150 دولار للأونصة قبل أن يرتد إلى الارتفاع من جديد خلال جلسة الأمس.
واليوم تصدر أيضاً بيانات مبيعات التجزئة عن الولايات المتحدة خلال شهر فبراير والمتوقع أن تشهد تعافي من القراءة السلبية التي سجلتها خلال شهر يناير الماضي، حيث يعد مؤشر مبيعات التجزئة مقياس لمعد إنفاق القطاع العائلي في الولايات المتحدة.
وأخيراً تصدر بيانات طلبات اعانات البطالة الأمريكية عن الأسبوع الماضي حيث تراقب الأسواق تطورات وضع قطاع العمالة الأمريكي بعد ارتفاع معدل البطالة وتراجع معدل الأجور الذي ظهر في تقرير الوظائف الأمريكي الأخير.
وحتى الآن نظرة الأسواق لمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية تشير إلى احتمال 66% أن البنك الفيدرالي سيقوم بخفض الفائدة في اجتماع يونيو، حيث تستقر حالياً هذه التوقعات على الرغم من تراجع نسبتها بعد بيانات التضخم الأمريكي الأفضل من المتوقع التي صدرت هذا الأسبوع.
وسيصدر البنك الاحتياطي الفيدرالي أحدث توقعاته في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل. وكانت آخر توقعات لأعضاء البنك في اجتماع ديسمبر الماضي هو خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية لعام 2024.
ومن المتوقع أن يكون الطلب الاستثماري على الذهب محركًا رئيسيًا للمعدن النفيس في النصف الثاني من عام 2024. لأن أسعار الفائدة المرتفعة قد حفزت التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب منذ بدأ عمليات رفع الفائدة في عام 2022، لكن هذه التدفقات الخارجة مهدت الطريق لانتعاش محتمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤشر أسعار المستهلكين طلبات اعانات البطالة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
200 جنيه ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال 3 أيام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال منتصف تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية مجددًا، بفعل تزايد التوترات الجيوسياسية في أوروبا، رغم تقلص الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في اجتماع الشهر المقبل.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 55 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3755 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية 5 دولارات لتسجل مستوى 2639 دولارًا
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4291 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3219 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2504 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30040 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 80 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثا، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 23 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2634 دولارًا.
ولفت، إمبابي، الى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 200 جنيه منذ بداية تعاملات الأسبوع صباح يوم الإثنين، بفعل ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، وارتفاع الدولار بالسوق المحلي.
يأتي الارتفاع الحاد في سعر الصرف قبيل اجتماع البنك المركزي غدًا الخميس لتحديد أسعار الفائدة، وسط توقعات بأن يدفع هذا الارتفاع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مجددًا في محاولة لاحتواء التضخم واستقرار سعر الصرف.
وسبق للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، أن أبقت خلال أربعة اجتماعات متتالية على أسعار عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، بعد زيادات بلغت 800 نقطة أساس في فبراير ومارس.
ووفقًا لموقع البنك المركزي المصري سجل سعر الدولار نحو 49.80 جنيه في منتصف تعاملات اليوم.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب عادت للارتفاع، بفعل عودة المخاطر الجيوسياسية في أوروبا، حيث تسربت أنباء حول سماح إدارة بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن هجمات في العمق الروسي، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب، إثر مخاوف عودة التصعيد العسكري مجددًا بين موسكو وكييف.
أضاف، ارتفاع الذهب جاء رغم تقلص توقعات خفض البنك المركزي الأمريكي لسعر الفائدة في اجتماع الشهر المقبل، واحتمال تثبيتها خوفًا من عودة التضخم.
لقد قدمت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة الناجمة عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا دعمًا أساسيًا للذهب، وأثارت تعديلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على السياسة النووية واستخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى المصنوعة في الولايات المتحدة مخاوف من تصعيد الصراع، وفي حين حفز هذا شراء الملاذ الآمن، إلا أن تأثيره كان محدودًا حيث ركز المستثمرون على جني الأرباح وتعزيز الدولار.
أصبحت الأسواق أقل توترًا، بعد أن قالت روسيا إنها تخفض سقف استخدام الأسلحة النووية ضد الخصوم، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب الحرب النووية.
وتترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية، عقب بيانات الإسكان الأمريكية الأضعف من المتوقع، ومن المرجح أن تؤثر التصريحات القادمة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي والتقارير الاقتصادية، وتضغط على قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة.
تتضمن البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها اليوم الأربعاء مسح طلبات الرهن العقاري الأسبوعي، ومن المقرر أيضًا أن يتحدث العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم، وسيظل التركيز الأهم حول بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات يوم الجمعة.