بوابة الوفد:
2025-04-10@08:21:27 GMT

المواجهة تعود من جديد بين ترامب وبايدن

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

يبدو أن المواجهة ستعود من جديد بين المرشحيْن جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب.

ترامب يدعو دول أوروبا للإنفاق على تمويل أوكرانيا محلل سياسي: الانتخابات الرئاسية الأمريكية تكسير عظام بين بايدن وترامب

فوفق تقديرات لوسائل إعلام أميركية فقد حصلا على ما يكفي من الأصوات في الانتخابات التمهيدية، لكي يضمنا ترشيح حزبيهما لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

وأصبح من شبه المؤكد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون الآن إعادة لسباق عام 2020 الذي هزم فيه بايدن سلفه ترامب. وهي المرة الأولى التي تحصل فيها مواجهة ثانية في الانتخابات الرئاسية الأميركية منذ 7 عقود.

 

وتؤكد عضو مجلس مقاطعة كولومبيا سابقا إيفيت الكسندر خلال حوارها لبرنامج "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية" على قدرة جو بايدن الصمود ومواجهة منافسه دونالد ترامب.

سيبقى الأميركيون يتذكرون تاريخ دونالد ترامب وما أقدم عليه في 6 يناير 2021.لا يرغب الأميركيون في رئيس له في رصيده 91 محاكمة.لا يمكن أن نؤكد تغير في سلوكيات ترامب، فهو يُعتبر من قبل الأميركيين مجرما بناء على جميع الاتهامات الموجهة له إلى أن يثبت عكس ذلك.وجود مخاطرة في السماح لدونالد ترامب بالترشح للانتخابات وفوزه بمنصب رئيس الولايات المتحدة قبل إصدار الحكم النهائي.لا يوجد خيار للأميركيين سوى الاختيار بين رئيس متقدم في السن أو رئيس غريب السلوك ومحمل بالاتهامات.سيتقبل الأميركيون تقدم عمر بايدن والأخطاء البسيطة التي ارتكبها، لأن الأغلبية من الناخبين الذين يصوتون هم بين 50 إلى 85 عامًا.الإيجابيات في قيادة بايدن للولايات المتحدة تفوق السلبيات.إذا تم إجراء الانتخابات، سيكون القرار بيد المستقلين والشباب الذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون.تحمل الانتخابات دائما مفاجآت في طياتها لا يمكن التنبؤ بها، وهذا قد يحدث في شهر نوفمبر.يجب تحفيز الرافضين للتصويت، حيث أنهم قد يكونون العامل المفاجئ في هذه الانتخابات.

ومن جهتها نفت الخبيرة الاستراتيجية الجمهورية ميندي ووكر أن تكون عودة دونالد ترامب للرئاسة كارثية.

خلال فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى، لم تحدث الكوارث التي توقعها الديمقراطيون.استخدام الديمقراطيين لسياسة التخويف للفوز في باستطلاعات الرأي.الأميركيون يواجهون كارثة ليست تحت حكم ترامب بل تحت حكم بايدن الذي يعاني من ضعف في الذاكرة، الأمر الذي قد يؤثر على سياسته وقراراته بشأن السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.سيقدم دونالد ترامب كل ورقة لديه للفوز بالرئاسة وليصبح رئيسا قويا، قادرا على إدارة وحل القضايا الصعبة.

السباق الرئاسي.. بايدن وترامب

بايدن المرشح المحتمل عن الحزب الديمقراطي بعد حصوله على أكثر من 1968 صوتا.ترامب المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري بعد حصوله على أكثر من 1215 صوتا.بايدن يفوز في الانتخابات التمهيدية في جورجيا بالإضافة إلى مسيسيبي وولاية واشنطن وجزر ماريانا الشمالية.ترامب يفوز في جورجيا وميسيسيبي قبل أن يضعه انتصاره في واشنطن في قمة مرشحي الحزب الجمهوري.تكرار سيناريو الانتخابات الرئاسية لسنة 2020 التي وضعت بايدن وترامب وجها لوجهاستطلاع رأي يظهر أن ترامب يتقدم على بايدن بـ47% مقابل 42% في مبارزة افتراضية لانتخابات 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن ترامب الانتخابات الانتخابات الرئاسية الأميركية 7 ولايات مختلفة الانتخابات الرئاسیة دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ما هو الركود ولماذا يتخوف الأميركيون من وقوعه؟

تساور عديدون في الولايات المتحدة مخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود بعد الرسوم الجمركية الأخيرة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وردود فعل الدول الأخرى عليها.

ويحدث الركود الاقتصادي في حال انكماش الناتج المحلي الإجمالي في ربعين متتاليين (6 أشهر)، بحسب أحد أبرز تعريفات هذا المصطلح الفضفاض نسبيا.

وهناك تعريف أكثر قبولا على نطاق واسع حدده المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية بالولايات المتحدة، والذي يقول إن الركود هو “انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي، ينتشر في جميع أنحاء الاقتصاد ويستمر لأكثر من بضعة أشهر”.
ويحدد المكتب، وهو منظمة بحثية غير ربحية وغير حزبية، ما إذا كان الاقتصاد الأميركي في حالة ركود من خلال دراسة مؤشرات مثل الدخل الحقيقي، والقدرة الشرائية للأفراد مع مراعاة التضخم، ومستويات التوظيف، وحجم الإنتاج الصناعي، وحجم مبيعات الجملة والتجزئة، والناتج المحلي الإجمالي، خلال فترة زمنية محددة.
عادةً ما يشترط المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية أن تنخفض هذه المؤشرات لأكثر من بضعة أشهر حتى لا يكون مجرد مصادفة.
ماذا يحدث خلال فترة الركود؟
في فترة الركود، ينكمش الاقتصاد، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات التوظيف، وتدهور أداء الشركات، وتدهور سوق الأسهم، وارتفاع تكاليف الاقتراض لكل من المستهلكين والشركات.
ومن أهم آثار الركود التحفظ في إنفاق المستهلكين وهو ما يؤثر على الشركات التي قد تضطر إلى تسريح عمال.
ما الأسباب؟
ويحدث الركود لأسباب من بينها حدوث صدمات غير متوقعة في العالم، مثل الحروب أو الأوبئة أو الانهيارات المالية.
وقد يحدث نتيجة ما يطلق عليه “انفجار الفقاعة المالية” وهي زيادة قيمة أسهم قطاع معين بشكل غير واقعي ثم تحدث ضائقة مالية تجعه عاجزا عن مواصلة مستوى نموه، فيحدث انهيار للأصول، مثلما حدث مع شركات التكنولوجيا خلال أزمة عامي 2007 و2008 في الولايات المتحدة.
وقد يحدث الركود نتيجة نمو الاقتصاد بسرعة كبيرة، مع تجاوز الطلب على السلع والخدمات مستويات العرض المستدامة. ومع ارتفاع تكلفة المواد والعمالة، ترفع الشركات الأسعار للحفاظ على ربحيتها. ويرتفع التضخم.
ويؤدي مزيج من ارتفاع تكاليف الاقتراض وارتفاع التضخم إلى توقف الشركات عن الاستثمار والتوسع، وتراجع إنفاق المستهلكين.
ومرت الولايات المتحدة بـ 34 حالة ركود منذ عام 1857، وفقا لبيانات المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية.
ومن أشهر فترات الركود في العصر الحديث بين عامي 1981 و1982، واستمرت 16 شهرا. في تلك الفترة ارتفعت معدلات البطالة، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي، ووصل التضخم إلى 11.1 في المئة، وفق الموسوعة البريطانية، ما دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة إلى 19 في المئة.
وشهدت الولايات المتحدة أيضا ركودا بين يوليو 1990 ومارس 1991 خلال فترة حرب الخليج الثانية،.
وبين مارس 2001 إلى نوفمبر من العام ذاته. وتقول الموسوعة البريطانية إن هجمات 11 سبتمبر والاضطرابات الاقتصادية المرتبطة بها سرعت من نهاية الركود مع خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية.
ومن أشهر فترات الركود تلك بين ديسمبر 2007 ويونيو 2009 خلال أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة التي أدت إلى أزمة مالية عالمية.

وحدثت فترة ركود قصيرة بين فبراير 2020 وأبريل 2020 خلال جائحة كوفيد.

ومنذ عام 2020، يشهد العالم أزمات متتالية تؤثر في الاقتصاد العالمي، من جائحة كورونا التي شلت حركة الكوكب، إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، وهجوم حماس في أكتوبر 2023.

اقرأ أيضاًتقاريرالوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”

وسارع الاحتياطي الفدرالي الأميركي لرفع معدلات الفائدة في مطلع 2022، وأبقاها عند أعلى مستوى في 22 عاما سعيا لخفض الطلب وكبح جماح التضخم.

والأسبوع الماضي، انخفضت أسعار النفط وهوت البورصات العالمية مع ظهور مخاوف جديدة بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ويرى البعض أن فترات الركود، رغم أنها ليست مثالية أيضا قد لا تكون بالضرورة كارثية.

ويشير هؤلاء إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما ارتفع التضخم، وبلغ ذروته 14 في المئة عام 1980. وقد تطلب الأمر زيادات مؤلمة في أسعار الفائدة وفترة ركود لاحقة في أوائل الثمانينيات، حتى تم أخيرا كسر دورة التضخم.

مقالات مشابهة

  • كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي
  • ترامب يوجه بترحيل 900 ألف مهاجر دخلوا أميركا بعهد بايدن
  • ترامب يقرر ترحيل مهاجرين دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • ترامب يقرر ترحيل نحو مليون مهاجر دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • ما هو الركود ولماذا يتخوف الأميركيون من وقوعه؟
  • رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يبحث هاتفيًا مع ترامب عددًا من موضوعات التعاون المشترك
  • دوري أبطال إفريقيا.. بعثة الأهلي تعود إلى القاهرة غدًا
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يكسر قيود بايدن على الذكاء الاصطناعي ويأمر بالتوسع في استخدامه
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد «الانتخابات الرئاسية» المبكّرة