بعد انتقاد نتنياهو علنًا .. الاحتلال يحقق مع قائد أكبر فرقه العسكرية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وجّه قائد الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، دان غولدفوس، انتقادات لاذعة إلى السياسيين الإسرائيليين، طالبًا منهم أن يكونوا "جديرين بالجيش الإسرائيلي وجنوده".
الجيش الإسرائيلي يُهاجم منصات أطلقت منها صواريخ باتجاه الجولان المُحتل الجيش الإسرائيلي: صافرات الإنذار تدوي لأول مرة منذ 3 أسابيع في إيلاتوحسب القناة الـ 14 الإسرائيلية، قال غولدفوس إن إسرائيل مدينة لجنودها بدين هائل أمام التضحيات التي قدموها.
وأضاف: "لقد حققنا العديد من الإنجازات في ساحة المعركة، ولكن يجب أن تكونوا جديرين بنا، يجب أن تكونوا جديرين بهؤلاء الجنود الذين ضحوا بحياتهم".
وتابع: "أطلب منكم أن نكون معا، متّحدين، وأن نبتعد عن التطرف، وأن نتبنى الوحدة".
كما أشار إلى أن بلاده فشلت في مواجهة ما حدث في أكتوبر الماضي، وأنهم يطأطئون الرأس لذلك، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
وبعد وقت قصير من خطاب غولدفوس، قال الجيش إن كون غولدفوس ضابطا في الجيش، ذلك يمنعه من التدخل في الأمور السياسية، ولم تتم الموافقة على تصريحاته وأنه سيتم إحضاره للتحقيق.
وبحسب القناة، فإن غولدفوس نسّق مع قادته والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول حديثه في البيان الصحفي، لكنه في النهاية قرر إضافة أمور لم يتم الاتفاق عليها من قبل، خلافا للإجراءات.
يشار إلى أن فرقة غولدفوس تقاتل في خان يونس جنوبي قطاع غزة طوال الأسبوعين الماضيين، ومن أهم مهامها هي القضاء على البنية التحتية السرية لحماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي انتقادات لاذعة ساحة المعركة التضحيات الأمور السياسية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: استشهاد عسكري برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أصدر الجيش اللبناني، اليوم الأحد، بياناً أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لاتزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري :"إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى ارتقاء 3 شهداء منذ صباح اليوم على إثر الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع إصابات في أوساط الشعب اللبناني في بلدة بني حيان جنوب البلاد إثر تعرضه للإصابة بقنابل ألقتها مُسيرة إسرائيلية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، :"حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم".
وأضاف :" سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".
الصراع بين لبنان وإسرائيل هو واحد من أكثر النزاعات تعقيدًا وديمومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس تراكمًا طويلًا من القضايا السياسية، الأمنية، والجغرافية. بدأ هذا الصراع بشكل بارز منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، عندما تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، ما أضاف تحديات سكانية واقتصادية إلى هذا البلد الصغير. تطورت الأحداث مع مرور الزمن، خاصة بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت تتمركز في بيروت آنذاك.
شهدت العلاقات بين الجانبين تصاعدًا خطيرًا مع ظهور حزب الله في الثمانينيات، الذي يعتبر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصراع. تم تأسيس الحزب بمساعدة إيران كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، والذي استمر حتى عام 2000. رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية، فإن النزاع لم ينتهِ، حيث لا تزال مناطق مثل مزارع شبعا مثار جدل بين الطرفين.
في عام 2006، اندلعت حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية وسقوط آلاف القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، استمر التوتر على الحدود الجنوبية، وسط مواجهات متفرقة وحروب كلامية.
يُعقِّد هذا الصراع تدخل قوى إقليمية ودولية، حيث يلعب كل من إيران وسوريا دورًا في دعم حزب الله، بينما تحظى إسرائيل بدعم قوي من الولايات المتحدة. يعتبر هذا النزاع جزءًا من شبكة أوسع من الصراعات في المنطقة، مع تأثيرات تمتد إلى السياسة اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.