وجه سامح شكري، وزير الخارجية، الشكر لـ إسبانيا على ما تقوم به لمواجهة الإرهاب، ومواجهة الهجرة غير الشرعية، وأن هناك تفاهما وتعاونا كبيرا بين البلدين.

وأكد "شكري"، خلال مؤتمر صحفي، "رفضنا تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".

وطالب وزير الخارجية، بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ونعتز بدعم إسبانيا للقضية الفلسطينية.

ووجه وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الدعوة إلى تشكيل صوت عربي أوروبي مشترك لتنفيذ حل الدولتين في ضوء نتائج القمتين الأوروبية والعربية المقبلتين.

وتابع أن إسبانيا تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ حل سياسي حاسم وتشدد على ضرورة تجنب أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.

وأشار إلى أن إسبانيا تشدد على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وأن تكون عاصمتها القدس وتحت قيادة السلطة الفلسطينية، إسبانيا تشيد بالموقف المصري لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حزب التجمع: مصر الأكثر اتساقا في تعاملها مع القضية الفلسطينية

رحّب حزب التجمع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وثمّن الجهد المصري في إطار الوساطة الثلاثية التي ضمت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت عماد فؤاد مساعد رئيس الحزب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن بنود الاتفاق، تتسق مع ما اقترحته مصر منذ شهور كإطار شامل لضمان وقف الحرب، وهو ما يؤكد قدرة القيادة السياسية وكفاءة مؤسسات الدولة المعنية بإدارة هذا الملف، على طرح ما يمكن قبوله من الأطراف.

وأكد «فؤاد» أن مصر ظلت هي الأكثر شرفًا واتساقًا في تعاملها مع القضية الفلسطينية، في كافة مراحل الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يمكن إنكار دورها الواضح والصلب الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الهمجي، ومطالبته بضرورة وقف الحرب، والتصدي بكل حزم لسعي إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، تهجير الفلسطينيين سواء قسريًا أو طوعيًا، بالإضافة لتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بما يتجاوز ثلاثة اضعاف المساعدات التي دخلت القطاع.

وأشاد مساعد رئيس التجمع، بالموقف المصرية الحاسمة في التعامل مع تطورات العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، وتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل المحافل والمناسبات، ومؤتمرات القمة التي شارك فيها، على ضرورة حصول الفلسطينيين على حقهم في إعلان دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيه 1967، طبقُا لقرارات الشرعية الدولية، وهو ما أكده الرئيس مجددًا بعد توقيع الاتفاق، في تغريدة على موقع «إكس» بالإشارة إلى أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، وتأكيده أيضًا بأن مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة
  • وزير الخارجية: السلطة الفلسطينية ستتولى مسئولية غزة.. ومصر ستدعو لمؤتمر لإعادة إعمار القطاع
  • وزير الخارجية: نأمل في إطلاق عملية سياسية تقود إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
  • لن نقبل بتصفية القضية.. وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر بالنسبة لـ مصر
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الايراني جهوزية قواتنا لاي خرق
  • باحث سياسي: الموقف المصري ثابت ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • اللواء سمير فرج: الفلسطينيون باقون على أرضهم بفضل رفض مصر للتهجير أو تصفية القضية
  • وزير الخارجية: إقامة الدولة الفلسطينية الضمان الوحيد لعدم تكرار العنف
  • مستقبل القضية الفلسطينية بعد اتفاق غزة
  • حزب التجمع: مصر الأكثر اتساقا في تعاملها مع القضية الفلسطينية