تستعد المغرب من خلال بعض المراكز السياحية لإقامة أطول مائدة إفطار خيرية في إفريقيا هذا العام، وبذلك تكون المغرب أقامت أطول مائدة خيرية في إفريقيا للمرة الثانية على التوالي.

من المتوقع أن تبلغ طول المائدة 500 متر، وتتسع لـ 1200 شخص من مختلف الأديان والخلفيات والجنسيات، بالإضافة إلى تخصيص ريع التبرعات لضحايا زلزال المغرب.

وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت، في بيان لها، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب عددًا من الأقاليم والمدن في المغرب مساء أمس الجمعة، إلى 632 قتيلًا، و329 مصابًا.

وفي بيان للوزارة، أشارت إلى أنه حتى الساعة السابعة صباحًا، سُجلت 632 وفاة و329 إصابة، بينها 51 إصابة خطيرة.

ناشدت السلطات المغربية المواطنين بسرعة التبرع بالدم للمساهمة في إنقاذ المصابين جراء الزلزال، مشيرة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية لمساعدة العالقين وانتشال الضحايا.

من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لتقديم المساعدة للمتضررين جراء الزلزال.

كان زلزال بقوة 7.2 قد ضرب جنوب مراكش مساء أمس الجمعة، على عمق 18 كيلومترًا، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين، فضلًا عن الدمار الكبير الذي خلفه في عدة مناطق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مائدة مائدة إفطار افطار أطول مائدة إفطار الإفطار

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية للتربية والعلوم تنظم مائدة مُستديرة حول تطوير المشاريع الصغيرة

نظمت اللجنة الوطنية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) مائدة مُستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة المُتجددة. 

جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، وحضور  د. رحيل قُمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، ومُمثل منظمة الايسيسكو عبر (الفيديو كونفرانس)، ود. شريف صلاح القائم بعمل الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية، وبمُشاركة ما يقرب من 30 خبيرًا من (المركز القومي للبحوث  - جامعة حلوان  - جامعة عين شمس - هيئة الطاقة الجديدة والمُتجددة) وذلك يوم 28 أكتوبر الجاري، بأحد الفنادق بمحافظة الجيزة.

وأكد الدكتور أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن المائدة المُستديرة تهدف الى عرض وإقرار مسودة الدراسة حول "المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة"، لضمان شموليتها وقابليتها للتنفيذ؛ فضلًا عن مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة؛ وكذا تعزيز التعاون والحوار بين الجهات المعنية لإيجاد وتنفيذ حلول مُثمرة في مجال الطاقة المُتجددة، مُشيرًا إلى خروج المائدة المُستديرة بعدة توصيات أهمها إقرار وتحسين المُمارسات والمعايير الفُضلى المُحددة للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددة؛ إضافة إلى مُلائمة نتائج الدراسة وإرشاداتها مع احتياجات الجهات المعنية وجعلها عملية؛ وتعزيز الروابط وعلاقات التعاون بين المُشاركين لدعم المُبادرات المُستقبلية.

ونوه مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل إلى أن هُناك العديد من الدول اتجهت إلى المشروعات الصغيرة، والمتناهية الصغر لإنتاج هذا النوع من الطاقة لكونها تُمثل محركًا أساسًيا في حركة التنمية، وخلق وظائف جديدة، مُشيرًا إلى أهمية جذب المُستثمرين لتوفير التمويل اللازم للمشاريع الصغيرة، والمتوسطة، والمُتناهية الصغر، وتطوير القائم منها، فضلًا عن وضع السياسات اللازمة لتوفير الإمكانات، ووصول المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر الى شبكات المُستثمرين.
ومن جهته، أشار د. شريف صلاح إلى أن الطاقة تؤدى دورًا حيويًا لا غنى عنه، خاصة في ظل أهميتها في عملية التنمية، وارتباطها الوثيق بمُختلف مجالات التنمية المُستدامة، موضحًا أن الدول النامية مازالت تعتمد على الطاقة التقليدية أو ما يُسمى بالوقود الاحفوري، والمُتمثلة في البترول، والغاز الطبيعي، والكهرباء ، حيث تصل نسبة انتاج هذه المصادر الى 90% من إجمالي الطاقة المُنتجة.

وفي كلمة منظمة الإيسيسسكو، نقل د. رحيل قُمر مُمثل منظمة الإيسيسسكو تحيات د. سالم بن محمد المالك المُدير العام للمنظمة وتمنياته لأعمال المائدة المُستديرة بالتوفيق والنجاح، والوصول إلى أهدافها المنشودة، مُشيرًا إلي أن الإيسيسكو لا تدخر جُهدًا في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، خاصة فيما يتعلق بأهداف التنمية المُستدامة، موجهًا الشُكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة علي التعاون مع منظمة الإيسيسكو، مؤكدًا أهمية المائدة المُستديرة في مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة الصغيرة، فضلًا عن كونه مُناسبة للتعرف على آراء صانعي السياسات وخبراء الطاقة المُتجددة والممولين وغيرهم من الجهات المعنية بشأن النتائج الأولية لدراسة الإيسيسكو حول "إعداد أفضل الممارسات والمعايير للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددة، موضحًا أن التوصيات الصادرة عن هذه المائدة سوف تُقدم في مؤتمر الأطراف 29، وهو المؤتمر الذي تعتزم الإيسيسكو نشر دراستها فيه والمشاركة بأنشطة ذات صلة.

جلسات مائدة اللجنة الوطنية المصرية للتربية 

جدير بالذكر أن المائدة المُستديرة شهدت عدة جلسات أهمها جلسة بعنوان التقنية حول تكنولوجيا الطاقة المُتجددة: والتي ركزت على الجوانب التكنولوجية للمشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، بما في ذلك التوجهات الحالية والابتكارات والاعتبارات العملية، كما تضمنت موضوعات تتعلق بمختلف تقنيات الطاقة المُتجددة، ومدى قابليتها للتطبيق في بلدان مُختلفة وأهم التحديات التقنية، والحلول المُقترحة، كما شهدت المائدة جلسة حول التمويل الأخضر واجتذاب مشاريع الطاقة المُتجددة للتمويل: تناولت الجوانب المالية لتطوير المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، وذلك عبر استكشاف مختلف آليات التمويل وفرص الاستثمار والمعايير المُتعلقة باجتذاب المشاريع للتمويل.

مقالات مشابهة

  • «مائدة التنسيقية» توصي بتعديل قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • "الوطنية المصرية للتربية والعلوم" تُنظم مائدة مُستديرة حول تطوير مشاريع الطاقة الصغيرة
  • فودافون بيزنس وجامعة عين شمس تنظمان مائدة مستديرة لتعزيز رقمنة القطاع الصحي في مصر
  • اللجنة الوطنية للتربية والعلوم تنظم مائدة مُستديرة حول تطوير المشاريع الصغيرة
  • الصين تحتفل بعودة روادها بعد أطول مهمة سير في الفضاء
  • إسرائيل تمهد لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان
  • سفرة إفطار جماعية في صفوى تكسر رهبة الاختبارات
  • حماد يُشرف على مراسيم إطلاق مبادرة خيرية لصالح شباب إفريقيا
  • إعلام عبري: إصابة 11 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ في بلدة الطيرة وسط إسرائيل
  • أطول كلمة في اللغة الإنجليزية تتألف من 45 حرفا.. تعرف على طريقة نطقها