أوباما يحذّر من التفاؤل بإمكانية العيش على المريخ
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، ضرورة حفاظ البشر على بيئة الأرض قبل التفكير في استعمار كوكب المريخ، الذي لا تتوفر عليه مقومات العيش.
وحل أوباما ضيفا استثنائيا على مؤتمر حول تحول الطاقة في العاصمة الفرنسية باريس.
وتحدث الرئيس الديمقراطي السابق عن "أباطرة سيليكون فالي، الذين يبني الكثير منهم مركبات فضائية"، قائلا "أحبُّ استكشاف الفضاء، وأتطلع إلى رؤيتنا نصل إلى المريخ وما بعده (.
وأضاف أوباما، أمام حشد ضم خصوصاً متخصصين في مجال الطاقة المتجددة اجتمعوا في أحد مجمعات حي "لا ديفانس" قرب باريس "حتى بعد حرب نووية، وهو ما لا أقلل منه، ستكون الأرض أكثر ملاءمة للعيش من المريخ! حتى لو لم نفعل شيئاً بشأن تغير المناخ، فإنها ستظل تحتوي على الأكسجين، وكل ما نعرفه هو أن المريخ لا" يستوفي هذه الشروط.
وتابع الرئيس الأسبق قائلاً "أفضّل أن نستثمر في رعاية هذا الكوكب هنا. السبب وراء ذهابنا إلى الفضاء هو اكتشافه ومعرفته، وليس لأننا سنُحدث وضعاً أفضل هناك. نحن مصممون لنعيش في هذا المكان وسيكون من الجيد لو حافظنا عليه، حتى يبقى صالحاً للعيش".
ولساعة من الوقت، تحدث الرئيس الأميركي الأسبق على خشبة المؤتمر في حوار أداره أحد الصحافيين، عن عمله في البيت الأبيض من أجل المناخ والتحول البيئي (معايير الصناعة، ودعم الطاقات المتجددة في خضم أزمة 2008 -2009)، وعن الحفاظ على المناطق الطبيعية.
لكنه لم يذكر ما حدث مع الرئيس الذي انتخب بعده دونالد ترامب، الذي أخرج بلاده في عام 2017 من اتفاقية باريس للمناخ، التي وقعها أوباما قبل عامين. وقال ببساطة "الحقائق تتحدث عن نفسها".
وافتتح باراك أوباما، مساء الأربعاء اجتماعاً بعنوان "باور إيرث سامت" Power Earth Summit، من تنظيم اثنين من رواد الأعمال في مجال الطاقة المتجددة، ويجمع لاعبين فرنسيين حول هذا الموضوع يومي الخميس والجمعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باراك أوباما المناخ الأرض المريخ الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
عائلة تترك أمريكا وتنتقل للعيش في سويسرا..هل أصبحت بلاد العم سام ثقيلة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كان ترك الولايات المتحدة والانتقال إلى سويسرا بمثابة مخاطرة بالنسبة لإريك وإيرين إيجلمان، اللذين كانا يقيمان في ولاية ويسكونسن الأمريكية.
لكن بعد قضاء 11 عامًا في هذه الدولة الأوروبية سابقًا، كان الثنائي على ثقة بأنّها ستكون مكانًا رائعًا لتربية أطفالهما الثلاث.
في عام 2023، انتقلت عائلة إيجلمان من ويسكونسن إلى بازل الواقعة شمال غرب سويسرا، مع أطفالهما الثلاث، الذين كانت أعمارهم تتراوح بين 6 و12 عامًا آنذاك، بالإضافة إلى الكلب "تشوغي".
وقال إريك لـ CNN: " أدركنا أنّه يجب علينا القيام بذلك الآن، أو لن تكون هناك فرصة أخرى".
قرار مهمانتقل إريك وإيرين، اللذان تزوجا منذ حوالي 21 عامًا، إلى سويسرا لأول مرة عام 2008 بعد فترةٍ وجيزة من عقد قرانهما، وقضيا هناك عدة سنوات بسعادة.
رغم أنّهما قرّرا العودة إلى الولايات المتحدة، وتكوين أسرة بعد ذلك بوقت قصير، إلا أنّهما أرادا العيش في سويسرا مرة أخرى يومًا ما.
كان التخلي عن شبكة دعم العائلة في أمريكا أمرًا صعبًا، لكن شعرت إيرين بالراحة بما أنّها وعائلتها لن يبدأوا من الصفر في حال الانتقال إلى سويسرا، إذ لديهم أصدقاء هناك بالفعل.
أفاد إيريك أنّها شعرا بالقلق بشأن حوادث إطلاق النار بالمدارس في الولايات المتحدة، وشعروا أن الأطفال سيكونون أكثر أمانًا في سويسرا.
في عام 2022، أحضر إريك وإيرين أطفالهما إلى البلاد لمدة شهر ٍكتجربة قبل اتخاذ قرارهما النهائي.
وأوضح إريك: "استأجرنا شقة هنا، وعملتُ عن بُعد.. وكان رد فعل الأطفال إيجابيًا للغاية".
انتقال سلسأصبحت العائلة مستعدة للانتقال الكبير بمجرّد أن تمكن إريك من الحصول على وظيفة أخرى في البلاد بالإضافة إلى تصريح إقامة مؤقتة.
رُغم شعورهما بالقلق في البداية بشأن ردّ فعل الأطفال تجاه هذا التغيير الكبير، إلا أنّهما تكيفا بشكلٍ ممتاز.
رأى الثنائي أنّ أكثر الأمور التي يُقدّرانها بشأن تربية الأطفال في سويسرا هو التركيز على تعلم لغة ثانية في البلاد.
ويتحدّث جميع أطفالهما اللغة الألمانية الآن، وهي إحدى اللغات الوطنية الأربع في سويسرا.
ويُقدّر الثنائي الحرية التي يتمتع بها الأطفال، حيث أشارا إلى أنّ ابنتهما البالغة من العمر سبع سنوات تذهب إلى المدرسة بمفردها سيرًا على الأقدام.
الإيجابيات والسلبياتوأوضح الثنائي أنه يُوجد أيضَا بعض السلبيات للعيش في سويسرا مثل ارتفاع تكلفة المعيشة، حيث أن غالبية الأشياء أغلى ممّا هي عليه في الولايات المتحدة، بما في ذلك البقالة والخدمات.
لكن قرب سويسرا جغرافيًا من ألمانيا وفرنسا مفيد في هذا الجانب، إذ ليس من الغريب أن "يعبر الأشخاص الحدود بالسيارة" من أجل "شراء الأغراض بأسعارٍ أرخص بكثير".
أما عندما يأتي الأمر للجوانب الإيجابية، يُقدّر الثنائي أنّ نظام التعليم في سويسرا يُهيئ الشباب للحياة بعد المدرسة في سنٍ أصغر بكثير.
كما أنّهما يُقدّران إمكانية استكشاف بقية أوروبا بسهولة نسبية. وفي إحدى المرات، سافرت العائلة بأكملها إلى مايوركا بإسبانيا لمشاهدة ابنتهما الكبرى وهي تننافس في مسابقة للسباحة.
نمط حياة مختلفيشعر الثنائي بسعادة شديدة للعيش في سويسرا، إذ أنهما يعتقدان أنها المكان المثالي لعائلتهما.