ضبط 360 كيلو لحوم مذبوحة خارج السلخانة خلال حملة بيطرية بالغردقة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بإشراف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وتوجيهات من د. محمد السيد براوى، مدير عام الطب البيطري بالمحافظة، قامت لجنة من أطباء المجازر والتفتيش بمديرية البحر الأحمر برئاسة د. وحيد شمروخ، رئيس قسم المجازر، وبمشاركة د. رشا ربيع، رئيس قسم التفتيش، والمهندس صلاح العمده، بشن حملة مكبرة في مدينة الغردقة.
وقد أسفرت هذه الحملة عن ضبط 360 كيلوغرامًا من لحوم الأغنام، مذبوحة خارج المجازر، في إحدى القرى السياحية بالغردقة. تم تحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين، وتؤكد السلطات المحلية استمرارية الحملات الرقابية في جميع مدن المحافظة، بهدف الحفاظ على سلامة اللحوم وضمان توفيرها بمعايير صحية مطابقة.
وفي هذا السياق، أعرب اللواء عمرو حنفي عن حرص السلطات المحلية على تطبيق القانون وحماية صحة المواطنين، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجهود الرامية إلى مكافحة التهريب تعكس التزام الحكومة المحلية بتوفير بيئة صحية وآمنة للمجتمع.
وأكد د. محمد السيد براوى على أهمية التشديد على الرقابة وتطبيق القوانين الصحية في جميع مراحل تداول اللحوم، لضمان جودتها وسلامتها للمستهلك.
يُذكر أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود الشاملة للسلطات المحلية في محافظة البحر الأحمر لمكافحة التهريب وضمان سلامة المنتجات الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة اخبار محافظة البحر الاحمر السلطات المحلية
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان