يان أوبلاك: التصدي لركلات الترجيح يعتمد على الحظ
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يعتقد بطل مباراة أتلتيكو مدريد وإنتر ميلان في ختام ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا "يان أوبلاك" أن التصدي لركلات الترجيح يعتمد على القليل من الحظ، وهذا ما حظى به أمام لاعبي الإنتر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، ليقود الأتلتي لبلوغ ربع النهائي للمرة السابعة في عهد المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.
ونجح أوبلاك في إبعاد تسديدتين من التشيلي المخضرم أليكسيس سانشيز، والمهاجم الهولندي البديل دافي كلاسين، الأمر الذي زعزع ثقة قائد الأفاعي لاوتارو مارتينيز ليطيح الركلة الخامسة في المدرجات.و قد قال أوبلاك في حديث نشره موقع يويفا عن ركلات الترجيح بعد تسلمه جائزة رجل المباراة "دائمًا ما أقول إن التصدي لركلات الترجيح يعتمد على القليل من الحظ، لأن عليك اختيار الجانب الصحيح لإنقاذ الكرة، لكن أعتقد إذا سدد اللاعب بشكل مثالي فمن المستحيل إنقاذ الكرة، ولحسن الحظ استطعت التصدي لركلتين اليوم، الأهم لي أننا حققنا الفوز والتأهل".
وفي لقاءه مع قناة أضاف أوبلاك بقوله: "ليلة رائعة بالنسبة لي وللفريق، من الجميل أن تفوز وتعبر إلى ربع النهائي في دوري الأبطال، مسرور من أجل زملائي لأنهم قدموا مباراة عظيمة ولعبوا بشكل مميز".
تابع "في الشهر الماضي لم نقدم أفضل ما لدينا على كافة المستويات، وكان يجب أن تكون لدينا ردة فعل، والليلة أظهرنا مدى قدرتنا على إظهار المزيد، أنا مسرور وآمل أن نواصل على نفس المنوال في المباريات التالية".
وعن تذبذب أداء الفريق خارج قواعده بمنافسات دوري الأبطال والليغا، قال أوبلاك "فعلًا هو وضع غريب وغير مفهوم بالنسبة لنا، لكن يجب أن نغير هذا الأمر، هذا أثر علينا في المنافسة على الدوري، أهدرنا العديد من النقاط، وفي دوري الأبطال خسرنا أمام الإنتر بمباراة الذهاب، يبدو أننا نؤمن أكثر في قدرتنا على الفوز بملعبنا، لكن يجب أن نُحسن من أنفسنا خارج ملعبنا".
وحلل يان أوبلاك أداءه في ركلات الجزاء بنهاية حديثه قائلًا "قد تشاهد جميع الفيديوهات الخاصة بتنفيذ خصمك لركلات الترجيح، وتفعل كل شيء ممكن لدراسة أسلوب اللاعبين في التسديد، ثم في المباراة يقومون بتغيير أسلوبهم أو زوايا التسديد، لكن من حسن الحظ أنني تصديت لركلتين اليوم، وسعيد بذلك لأنه ليس بالأمر الهين".
ختم الحارس الدولي السلوفيني "من الخارج تظهر ركلات الترجيح سهلة، لكن داخل الملعب الأمر ليس هينًا، لأن المرمى كبير واللاعبين يسددون بشكل جيد، لهذا يجب أن تذهب للزاوية الصحيحة، ربما بعدها يمكنك إيقاف الكرة".وسئل أوبلاك في حديث آخر عن تمنياته لقرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا فأجاب بتصريح مقتضب "من الأفضل عدم مواجهة فريق إسباني في الدور القادم، حتى تكون هناك حظوظ للفرق الإسبانية في أدوار متقدمة، لكن سنكون مستعدين لأي خصم".
"It was a wonderful night!"
Jan Oblak talks to @msmith850 after a huge performance in the penalty shoot-out over Inter! ???? pic.twitter.com/8qvaYfqT4a
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا اتلتيكو مدريد الإنتر انتر ميلان أوبلاك ركلات الترجيح لرکلات الترجیح یجب أن
إقرأ أيضاً:
ميلان ويوفنتوس.. خرج ولم يعد في «ملحق دوري الأبطال»
عمرو عبيد (القاهرة)
لحق يوفنتوس بمواطنيه، أتالانتا وميلان، لتُغادر الفرق الإيطالية مُبكراً النُسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، باستثناء وحيد يتمثّل في إنتر ميلان، الذي سيحمل وحده لواء الدفاع عن «الكالشيو» فيما بقي من أدوار البطولة القارية، وتبدو حالة «الروسونيري» الأكثر «درامية» بعد الإقصاء من الملحق الأخير، حيث يُعاني ميلان منذ ما يزيد على 10 سنوات في البطولات الأوروبية، بعدما كان أحد ألمع نجومها عبر التاريخ.
وفي بداية ذلك العقد، غاب «الشياطين» عن المشاركة في بطولات أوروبا تماماً، لمدة 3 مواسم متتالية، بين عامي 2014 و2017، بعدما أنهى بطولة الدوري الإيطالي في كل مرة بمركز متأخر، بداية من الثامن ثم العاشر وبعدهما السابع، على الترتيب، ونجح في العودة إلى الدوري الأوروبي في موسم 2017-2018، لكنه خرج من دور الـ16 وقتها، قبل أن يكتفي بالمشاركة في مرحلة المجموعات بالموسم التالي، 2018-2109، ويُغادر مُبكراً بعد السقوط أمام فرق متوسطة القوة.
ورغم ضمان مقعده في «يوروبا ليج» 2019-2020، فإنه تلقى عقوبة من «اليويفا» بسبب مخالفة سياسة اللعب المالي النظيف، ليُحرم من اللعب في البطولة القارية خلال ذلك الموسم، قبل أن يعود إليها في نُسخة 2020-2021 ويتعرض للإقصاء من دور الـ16 أيضاً، وبعد سنين طويلة، تمكن «الشياطين» من استعادة مقعده في دوري الأبطال، لكنه خرج من مرحلة المجموعات في موسم 2021-2022.
أفضل مشاركات ميلان على الإطلاق خلال تلك السنوات، تحققت في موسم 2022-2023، عندما بلغ نصف النهائي «الشامبيونزليج»، لكن «جاره اللدود»، إنتر ميلان، أطاح به بالفوز ذهاباً وإياباً وقتها، ثم عاد للإخفاق في موسم 2023-2024، حيث أُقصي مُبكراً من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، ثم تحوّل إلى «يوروبا ليج» ليخرج من رُبع النهائي، وها هو يخفق في بلوغ دور الـ16 بـ«الشامبيونزليج» هذا الموسم، بعد إقصاء غير مُتوقع على يد فينورد الهولندي.
الغريب أن السقوط أمام الفرق الهولندية تكرر مرة أخرى مع يوفنتوس، حيث غادر «السيدة العجوز» هو الآخر من نفس المرحلة، ليواصل حصاده المتراجع في «الشامبيونزليج» منذ بلوغه نهائي نُسخة 2016-2017، ولم يتمكن من تجاوز رُبع النهائي مرتين متتاليتين، 2017-2108 و2018-2109، ثم تجمّدت أقدامه عند دور الـ16 في 3 مواسم متعاقبة، بين 2019 و2022، وكان قد خرج من مرحلة المجموعات في موسم 2022-2023 قبل أن يتحوّل إلى الدوري الأوروبي، ويُغادر من نصف النهائي، ثم غاب «اليوفي» تماماً عن الظهور الأوروبي في الموسم الماضي، رغم احتلاله المركز السابع في «الكالشيو»، بسبب عقوبات «الفيفا» نتيجة للتجاوزات المالية.