طلاب أزهر الشرقية يشاركون في التصفيات الختامية لمسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أنه من المقرر عقد التصفيات الختامية لمسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم، السبت القادم الموافق ٢٠٢٤/٣/١٦م، بمقر قطاع المعاهد الأزهرية للطلاب الذين تم تصعيدهم للمنافسة على العشر الأوائل على مستوى الجمهورية، مضيفا أنه قد تم التواصل معهم جميعا، وتوفير حافلة لنقلهم لمقر عقد الاختبارات.
يشار إلى أن المسابقة تقام تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، ومتابعة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، حيث تنقسم إلى أربعة مستويات، المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، المستوى الثاني حفظ القرآن الكريم كاملًا، المستوى الثالث حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم، بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس.
والمستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس، وتقدم للمسابقة ١٥٠ ألف متسابق على مستوى الجمهورية من الأزهر والتربية والتعليم، ويحصل الفائزون فيها على جوائز مالية قيمة بمجموع جوائز تتجاوز ٢٣ مليون جنيه، تصرف جميعها للطلاب؛ تشجيعًا على حفظ القرآن الكريم وتدبره وفهمه والعمل به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزهر الشرقية الإمام الأكبر شيخ الأزهر التصفيات الختامية القران الكريم مسابقة حفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة سورة يس للشفاء.. حلال أم حرام شرعا؟
قراءة سورة يس للشفاء من الأمور التي يختلف عليها كثير من الناس، إذ يقرأها البعضُ بنية الشّفاء من الأمراض، لكن يعتقد آخرون أنّ ذلك لا يجوز، ونستعرض في السطور التالية، رأي دار الإفتاء في هذه المسألة.
قراءة سورة يس للشفاءوقال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، فيما يخص قراءة سورة يس للشفاء أو بنية التخلص من الأمراض، إنّه لا يوجد مانعٌ شرعًا في ذلك، إذ إنّ القرآن الكريم شفاء ورحمة للناس.
فضل قراءة القرآن الكريموتابع فخر، خلال حديثه عن قراءة سورة يس للشفاء وحكم ذلك، أنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصانا بقراءة القرآن على كل حال، وخصوصًا إذا كنّا نرجو القراءة من الله، فنُقدّم بين يدي القراءة ذكر، وهذه خير وبركة.