علق الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، على بيان الحكومة المتعلق بمتحورات كورونا، وعدم وجود شئ يدعو للقلق أو التوتر، قائلاً إن بالبيان واضح ومطمئن جدا لجميع المواطنين، منوهاً بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي يتم الترويج لها على السوشيال ميديا.

وأكد «حتة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، على أهمية متابعة البيانات التي تخرج عن الحكومة الواضحة والصريحة من وزارة الصحة، فلا يوجد أي مبرر للإخفاء أو التعتيم حول أي مستجدات في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن أدوار البرد وإصابات الجهاز التنفسي سواء العلوي أو السفلي تنتشر الآن كون هذا الموسم الخاص بهم.

وتابع، أن عدم التعامل مع أدوار البرد وإصابات الجهاز التنفسي سواء العلوي أو السفلي بشكل سليم تتحول إلى أدوار بكتيرية، مُحذرًا من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية دون اللجوء لطبيب أو دون داعٍ يؤدي إلى نمو أنواع مختلفة من البكتيريا مضادة للمضادات الحيوية، وبالتالي يمكن أن يؤثر على انتشار المرض، وتحوّل دور البرد العادي إلى التهاب رئوي، ويعتقد المواطنون حينها بأنه أحد متحورات كورونا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي

عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس مباحثات مع وزير الخارجية القبرص كونستاندينوس كومبوس، في العاصمة دمشق حول مستقبل سوريا، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون البحار.

وأفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شارك في اجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية القبرصي الذي جرى في قصر الشعب بدمشق.

وناقش الطرفان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها موقف قبرص من رفع العقوبات عن سوريا، والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، والتي على رأسها قانون البحار في إشارة إلى جوار سوريا وقبرص في منطقة البحر المتوسط.

وقال وزير الخارجية القبرصي إن اللقاء مع أحمد الشرع مثل خطوة أولى "مشجعة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة كان التعبير عن رغبة قبرص في المساعدة في وضع أجندة إيجابية، في منظور إيجابي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته صحيفة “سايبر ميل” القبرصية.

وأضاف كومبوس أن "العلاقات عميقة وتاريخية، وهدفنا هو معرفة كيف يمكننا المساعدة في انتقال سوريا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي، كعضو كامل، بالشرعية المتوقعة والمطلوبة.

وأشار الوزير القبرصي إلى أنه يفترض وجود المبادئ الأساسية لحسن الجوار، واحترام سلامة الأراضي، وسيادة الدول، مؤكدا أن نتائج لقاءاته "إيجابية ومشجعة، لكنها خطوة أولى سنحاول من خلالها مواصلة العمل لتحقيق الهدف الذي ذكرته".

وأضاف أنه أجرى "نقاشاً موسعاً" مع القادة السوريين، وأن النقاش تناول مسائل تشمل الاستثمار والقضايا المتعلقة بالمساعدات داخل الاتحاد الأوروبي، سواء على المستوى التكنوقراطي أو السياسي.

مقالات مشابهة

  • هدف العلوي يحمل الشباب لمنصة التتويج التاريخي بأغلى الكؤوس
  • ممنوع للمصابين بنزلات برد .. الصحة تحذر من تناول المضادات الحيوية
  • حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة
  • قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
  • العمامي: تآكل الصفائح المعدنية والردم العشوائي يهددان كورنيش طرابلس
  • إيحاءات أو تلميحات.. ما هو التحرش في مشروع قانون العمل الجديد؟
  • ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
  • إنجاز جديد.. لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل محطة الضبعة النووية
  • رئيس الوزراء: هناك رؤية كاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • أمراض الشتاء تنتشر خلال فترة التقلبات الجوية.. «الدواء» تحذر من حقن البرد القاتلة.. وأطباء يحددون أنواع الفيروسات المعدية