آخر تحديث: 14 مارس 2024 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، خلال حوار المؤتمر الوطني الأفريقي حول تضامن جنوب أفريقيا مع فلسطين، أنه سيتم اعتقال مواطني جنوب أفريقيا، الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، فور عودتهم إلى البلاد.وقالت باندور: «لقد أصدرت بالفعل بياناً ننبه فيه أولئك الذين هم من جنوب أفريقيا والذين يقاتلون جنباً إلى جنب مع قوات الجيش الإسرائيلي أو في صفوفه، نحن مستعدون.

. عندما تعودون إلى الوطن، سوف نقوم باعتقالكم»، وهو أمر دفع إلى تصفيق حاد من قبل الحشد الذي كان يستمع لكلمتها.وكانت حكومة جنوب أفريقيا حذرت في ديسمبر المنصرم، من أن مواطنيها الذين يقاتلون إلى جانب إسرائيل في غزة قد يواجهون المحاكمة في الداخل. وقالت وزارة الخارجية إنها «تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض مواطني جنوب أفريقيا انضموا إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة، أو أنهم يفكرون في القيام بذلك».وأكدت الوزارة أن: «مثل هذه الأفعال يمكن أن تسهم في انتهاك القانون الدولي وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، ما يجعلها عرضة للمحاكمة في جنوب أفريقيا».وأوضحت باندور أن دعم حكومتها للفلسطينيين لا علاقة له بالانتخابات المقبلة. وأضافت: «لم نلتقِ بالشعب الفلسطيني في الثامن من أكتوبر، لقد كنا معاً في النضال منذ عقود عديدة»، وأضافت وزيرة الخارجية بجنوب أفريقيا: «لقد قام شعب فلسطين بتدريب «مقاتلي الحرية» في حركة التحرير. هذه علاقة بين المناضلين من أجل الحرية، بين الناشطين، بين أمم تشترك في تاريخ. تاريخ من النضال من أجل العدالة والحرية».وتأتي تصريحات باندور في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين إسرائيل وجنوب أفريقيا إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق وسط الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية والتي تتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

ما الأحزاب التي تشكل حكومة الوحدة في جنوب أفريقيا؟

بعد مرور ما يقرب من شهر على خسارة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية في أكثر الانتخابات تنافسية منذ نهاية نظام الفصل العنصري، اتفقت 10 أحزاب سياسية في دولة جنوب أفريقيا على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقد أدى التعاون بين الأحزاب من مختلف الأطياف السياسية إلى دفع البلاد إلى المجهول، حيث سيتعين على حزب المؤتمر الوطني تقاسم السلطة لأول مرة في العصر الديمقراطي. ومن المتوقع أن يمنح الرئيس سيريل رامافوزا -الذي أعيد انتخابه لفترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات بمساعدة أحزاب أصغر- الأحزابَ الأخرى مناصب وزارية مقابل دعم الحكومة التي يقودها الآن.

وفيما يلي الأحزاب العشرة التي تشكل حكومة الوحدة:

المؤتمر الوطني الأفريقي
فاز حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وهو حركة التحرير التي ورثها نيلسون مانديلا، بأكبر عدد من الأصوات بانتخابات 29 مايو/أيار، لكن شعبيته تراجعت بسبب إحباط الناخبين بشأن قضايا مثل انقطاع التيار الكهربائي والاقتصاد وقضايا الفساد، كما عاني الحزب من انشقاق قاده الرئيس السابق جاكوب زوما تسبب في خسارته مناطق الزولو التي ينحدر منها.

ويمتلك حزب المؤتمر الوطني 159 مقعدًا في الجمعية الوطنية المؤلفة من 400 عضو، بانخفاض عن 230 مقعدًا حصل عليها بانتخابات 2019، وأقل من الأغلبية المطلقة التي تمتع بها لمدة 30 عامًا.

التحالف الديمقراطي
فاز التحالف الديمقراطي المؤيد لقطاع الأعمال بقيادة البيض بثاني أكبر عدد من الأصوات في انتخابات الشهر الماضي، حيث حصل على 87 مقعدًا في مجلس النواب بالبرلمان. وكان من بين أوائل الأحزاب التي قررت الانضمام لحزب المؤتمر بحكومة الوحدة، وكان دعمه حاسما في ضمان إعادة انتخاب المشرعين رامافوزا لولاية ثانية. وفي المقابل، دعم حزب المؤتمر الوطني مرشح حزب التحالف الديمقراطي لمنصب نائب رئيس الجمعية الوطنية. وأوضح التحالف الديمقراطي أنه يريد أيضًا تمثيلًا كبيرًا في حكومة رامافوزا.

حزب إنكاثا للحرية
يستمد هذا الحزب التقليدي الكثير من دعمه من شعب الزولو في مقاطعة كوازولو ناتال في جنوب أفريقيا، حيث يسيطر الآن بدعم من حزب المؤتمر الوطني والحزب الديمقراطي على المجلس التشريعي الإقليمي. ولدى هذا الحزب 17 مقعدًا في الجمعية الوطنية، مما يجعله خامس أكبر حزب.

التحالف الوطني
فاز هذا الحزب، المعروف بموقفه المتشدد بشأن الهجرة، بـ9 مقاعد في الجمعية الوطنية. وقال زعيمها جايتون ماكنزي، وهو رجل عصابات سابق قضى عقوبة السجن بتهمة السرقة، إن حزبه يريد حقائب الشؤون الداخلية أو الشرطة بحكومة رامافوزا.

جبهة الحرية بلس
تتكون هذه الجبهة -التي فازت بـ6 مقاعد- من الناخبين البيض الناطقين باللغة الأفريكانية. وعقدت اتفاقا قبل الانتخابات مع التحالف الديمقراطي وحزب الحرية والتغيير وآخرين لمحاولة إبقاء حزب المؤتمر خارج السلطة، لكنها قالت الأسبوع الماضي إنها قررت الانضمام إلى حكومة الوحدة للمساعدة في "استعادة وإعادة بناء جنوب أفريقيا".

الحركة الديمقراطية المتحدة

انتخابات جنوب أفريقيا لعام 2024 (الجزيرة)

فاز هذا الحزب بـ3 مقاعد. وكان قد انحاز في الأصل إلى تحالف سياسي تم تشكيله في معارضة حكومة الوحدة الوطنية، يسمى "التجمع التقدمي" قبل أن يغير موقفه.

مزانزي
تنافس هذا الحزب -الذي أسسه المحرر الصحفي السابق سونجيسو زيبي العام الماضي- في أول انتخابات له الشهر الماضي وفاز بمقعدين في البرلمان.

الجماعة
تخلى الحزب السياسي الإسلامي "الجماعة" -الذي فاز بمقعدين- عن التجمع التقدمي المعارض لحكومة الوحدة، وقرر الانضمام لها.

مؤتمر عموم أفريقيا في أزانيا
وكان أحد قادته رئيسًا لبلدية جوهانسبرغ خلال العام الماضي كجزء من ائتلاف يضم حزب المؤتمر والمناضلين من أجل الحرية الاقتصادية اليساريين. وقد فاز المؤتمر الأفريقي في أزانيا بمقعد واحد، وكان قد انفصل عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في خمسينيات القرن الماضي بسبب موقف الأخير المتعدد الأعراق، وبدلاً من ذلك دافع عن سياسات "أفريقية" تجاه السود في جنوب أفريقيا.

الجيد
فاز هذا الحزب أيضًا بمقعد واحد. وعملت زعيمته باتريشيا دي ليل عمدة كيب تاون السابقة بالتحالف الديمقراطي، جنبًا إلى جنب مع حزب المؤتمر بالحكومة الوطنية من قبل، حيث شغلت منصب وزيرة السياحة، وتولت حقيبة الأشغال العامة والبنية التحتية خلال فترة ولاية رامافوزا الأولى.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطالب سكان أحياء في غزة بالإخلاء والتوجه جنوب القطاع
  • ‏السفارة الروسية في بيروت توصي مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى لبنان حتى تهدأ الأوضاع في جنوب البلاد
  • قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على رفح والفصائل الفلسطينية تستهدف تجمّعا للقوات الإسرائيلية غربي المدينة
  • لبنان.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف منطقة "اللبونة" عند أطراف الناقورة
  • الضفة.. ارتفاع حصيلة الاعتقالات إلى 9400 فلسطيني منذ 7 أكتوبر
  • دراسة تكشف علاقة القلق والإصابة بمرض باركنسون
  • ما علاقة الشعور بالوحدة مع الاصابة بالسكتة الدماغية؟
  • ما علاقة الشعور بالوحدة مع الاصابة بالسكتة الدماغية
  • "ضميرنا لا يسمح لنا".. عشرات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة إلى غزة
  • ما الأحزاب التي تشكل حكومة الوحدة في جنوب أفريقيا؟