أجرت كوريا الجنوبية اليوم الخميس، تدريبات دبابات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود بين الكوريتين، شارك فيها مهندسون عسكريون أمريكيون.

وحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، أجريت التدريبات كجزء من تدريب يستمر أسبوعًا في ميدان سونغجين للتدريب على الحرائق في بوتشيون، على بعد 25 كيلومترًا فقط جنوب الحدود بين الكوريتين، موضحة أنه هذه التدريبات مرتبطة  بتدريبات درع الحرية المشتركة المصممة لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وشارك حوالي 300 فرد في التدريب الميداني، الذي حشد دبابات الجيش K1A2 والمركبات المدرعة K21، بالإضافة إلى مركبات اختراق هجومية M1150 من الوحدة الهندسية للقوات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وشكلت القوات الكورية الجنوبية والأمريكية فرقا قتالية مشتركة في محاولة لتعزيز القدرات التشغيلية المشتركة.

وقد ظلت كوريا الشمالية منذ فترة طويلة تتهم التدريبات المشتركة بين الحليفين بأنها تدريبات على غزوها، بينما تقول سيئول وواشنطن إنها ذات طبيعة دفاعية.

وأفادت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف يوم الأربعاء، على مسابقة تدريبية بين وحدات سلاح المدرعات، حيث قاد دبابة تم كشف النقاب عنها حديثا، في استعراض واضح للقوة ضد تدريبات الحلفاء.

وانتهت مناورات “درع الحرية” التي تمت محاكاتها بالكمبيوتر في وقت سابق من اليوم بعد انطلاقها في 4 مارس.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحدود بين الكوريتين الرئيس الكوري الشمالي

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تحذّر واشنطن.. نشر القاذفات الاستراتيجية «تهور عسكري»

انتقدت كوريا الشمالية بشدة “قيام الولايات المتحدة بنشر قاذفة استراتيجية من طراز “بي-1بي” ضمن تدريبات عسكرية مشتركة أجرتها مؤخرًا مع كوريا الجنوبية، معتبرة ذلك “تصعيداً متهوراً” يهدد الاستقرار في المنطقة”.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية اليوم الخميس، “إن تكرار استخدام قاذفات استراتيجية أميركية في المنطقة “تحول إلى ممارسة عسكرية متكررة وخطيرة”، مضيفًا أن “هذا السلوك يعد “استفزازاً مباشراً”، ويكشف عن “نية عدوانية” تجاه كوريا الشمالية”.

وتأتي هذه التصريحات في “أعقاب تدريبات عسكرية جديدة شملت مشاركة طائرات “بي-1بي”، وهي نوع من القاذفات الأميركية القادرة على حمل رؤوس نووية، ما يثير قلق بيونغ يانغ التي ترى في هذه التحركات استعداداً لحرب محتملة، بينما تصفها سيول وواشنطن بأنها تدريبات “دفاعية بحتة”.

وأضاف البيان: “الوجود العسكري الأميركي في شبه الجزيرة الكورية، إلى جانب التدريبات الاستفزازية، يهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”، في إشارة إلى كوريا الشمالية. وتابع: “سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية الخاصة”، في إشارة ضمنية إلى استمرار الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية رغم التصعيد.

وفي وقت سابق، كانت وزارة الدفاع الكورية الشمالية قد نددت أيضاً بما وصفته بـ”الاستفزازات العسكرية المتزايدة” من قبل واشنطن وحلفائها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي لا تزال بيونغ يانغ تعتبره فاعلاً في التوترات الحالية رغم مغادرته المنصب.

الجدير بالذكر أن “ترامب” سبق وأشاد بكوريا الشمالية ووصفها بأنها “قوة نووية”، مشيرًا إلى أنه “لا يزال يحتفظ بعلاقة جيدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بعد سلسلة لقاءات جمعتهما خلال فترة ولايته الأولى”.

آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 13:57

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تحذّر واشنطن.. نشر القاذفات الاستراتيجية «تهور عسكري»
  • جبل بايكتو المقدس في كوريا الشمالية يُدرج ضمن قائمة اليونسكو
  • تدريبات عسكرية أمريكية تثير غضب كوريا الشمالية
  • بيان شديد اللهجة .. كوريا الشمالية تحذر أمريكا وجارتها الجنوبية
  • كوريا الشمالية تهدد برد انتقامي بعد تدريبات أميركية قربها
  • كوريا الشمالية تهدد بعد نشر قاذفة أميركية في جارتها الجنوبية
  • الأخضر تحت17 يواجه كوريا الجنوبية في نصف نهائي كأس آسيا
  • خلال 2025.. ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط بنسبة 3.5%
  • كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية بقدرات خارقة
  • مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية