أعلن اتحاد الأطباء العرب، تفاصيل مشروع الأضاحي لعام 2023، الذي نفذه قطاع الإغاثة والطوارئ، التابع للاتحاد لاتحاد، ضمن مشروع «مكافحة الجوع وسوء التغذية»، لصالح الفقراء واللاجئين والنازحين، وذلك بـ6 دول عربية وآسيوية.

أخبار متعلقة

«الأطباء العرب»: «ويبينار علمي» عن آخر مستجدات «طب الأسرة» اليوم

«الأطباء العرب» يعلن تفاصيل مشاركة الأمين العام بـ«التجمع الصحي العالمي» في جنيف

«الأطباء العرب» تنظم دورة لدعم قدرات الأطفال ذوي الإعاقة

وقال بيان صادر عن قطاع الإغاثة والطوارئ، اليوم، إن عدد المستفيدين من مشروع «أضاحي 2023»، بلغ نحو 48917 شخص، موزعين على 6 دول على النحو التالي:

- الصومال: 18 ألف شخص في مدن هرجيسا، ومقديشو، ومخيمات (الهداية – مريم- جيدولي )

- فلسطين: 17500 شخص .

- بورما: 5850 شخص بمخيمات (حكيم فارا- مخيم بالو فإلى- مخيم كتوفالتغ )

- مصر: 4265 شخص بمحافظات الإسكندرية، وأسوان، والعريش.

- اليمن: 2225 شخص بمحافظة تعز داخل مخيم جبل راس والمنيع.

- سوريا: 1077 شخص داخل مخيمات (ادلب- معرة- مصرين)

وأكد قطاع الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، أن عدد المستفيدين من مشروع «مقاومة الجوع وسوء التغذية» (الأضاحى) وصل لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف مستفيد خلال الأعوام السابقة بـ 16 دولة عربية وإفريقية وآسيوية .

وكان قطاع الإغاثة قد أطلق مشروع مقاومة الجوع وسوء التغذية، «أضاحي 2023» الخميس 1 يونيو 2023 لصالح بعض الأسر الأشد فقرًا، واللاجئين والنازحين بالمخيمات، بـ 6 دول عربية وآسيوية.

وأوضح الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، أن المشروعات الإغاثية الغذائية الموسمية التي ينفذها قطاع الإغاثة، تهدف إلى مقاومة الجوع، والوقاية من الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة لسوء التغذية، والتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين، بجانب خدمات الدعم الصحي بالمناطق التي تعاني من أزمات وعدم توفر الغذاء، وتدني الحالة الصحية بسبب الكوارث الطبيعية كالجفاف والأوبئة وغيرها.

وقال الدكتور على أبوسيف رئيس قطاع الإغاثة والتنمية، في تصريحات صحفية، أن مشروع مقاومة الجوع وسوء التغذية، هذا العام، موجه لصالح بعض الأسر الأشد فقرًا، واللاجئين والنازحين بالمخيمات، في 6 دول عربية وآسيوية، وهى: مصر، وفلسطين، واليمن، والصومال، واللاجئين والنازخين السوريين، ولاجئي بورما ببنجلاديش.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من مخاطر سوء التغذية، خاصة للطفل، خصوصا في الوقت الحالي.

وأشارت المنظمة إلى أن أمراض سوء التغذية تمثل العامل الأكبر ضمن الأسباب المؤدية إلى وفاة الأطفال خاصة في الأماكن الفقيرة حيث تزيد أمراض سوء التغذية عند كثير من الأمهات، ما يترتب عليه أطفال هزيلة عرضة لأمراض خطيرة.

الأطباء الأطباء العرب الأضحى الأضاحي مكافحة الجوع اخبار الأطباء العرب اخبار الأطباء

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأطباء الأطباء العرب الأضحى الأضاحي اخبار الأطباء زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

عن سيرة فنان جميل (1-2)

ليس أعظم من سيرة فنان، يعيش من أجل الجمال، ينكسر مع المواجع، ويشتعل لنثر ذرات الحسن يميناً ويساراً.

كذب الزعماء، الساسة، وقادة الحروب، والمصفقون للطغاة، وهم يسودون لنا الصفحات تاركين مذكرات تبرير وتجميل وكذب.

من هنا فسعادتى لا توصف متى قرأت مذكرات مبدع.. سحرتنى من قبل مذكرات نجيب الريحانى، وفاطمة اليوسف، ويوسف وهبى. وسعدت أيما سعادة قبل سنوات قليلة بصدور مذكرات عزة فهمى عن الدار المصرية اللبنانية، واليوم تبهرنى دار الشروق بمذكرات فنان ساحر، ومبهر، وجميل وهو محمد عبلة، بعنوان جذاب هو «مصر يا عبلة».

تبدو سيرة الفنان فى بلادنا سيرة مقاومة دائمة. وهى مقاومة لعراقيل جمة. فهى أولاً مقاومة لمجتمع لا يأبه كثيراً فى ظل الهموم المادية الحياتية بقيمة الفن، ويعتبره رفاهية وأمراً ثانوياً.

وثانياً لمؤسسات رسمية تدعى احتضان الإبداع وتشجيعه وتحفيزه، وفى حقيقة الأمر هى تتاجر به، وتستغله، وتحاول توظيفه لمآرب لا علاقة لها بالفن والذوق والجمال.

وثالثاً وذلك الأهم لتيار دينى، مُساق، ومصمت، ومُنغلق، ومخاصم لمعالم الحضارة ومعاد لقيم العصرنة، تحت باب «شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار».

بهذا المنطق قاوم محمد عبلة عقبات الفن فى طريقه مدفوعاً بفورة المحبة للجمال، وحماسة الإيمان بأهمية الفن وقدرته على تغيير البشر، والبلدان، والعوالم. ما الفن سوى راية تحدٍّ لكتائب القبح المستعرة والمنتشرة والمنتشية بمجازر التحضر شرقاً وغرباً..

كان أول تحدٍّ جابهه عبلة عندما اختار الفن، واختاره الفن، هو مقاومة وصاية والده وإصراره على إلحاقه بالكلية الحربية. كان منطق والده واضحاً فى بدايات السبعينيات حيث استقر النظام الذى أسسه ضباط يوليو، وصار كل شىء، إذ سأل ابنه عندما عرف أنه يريد دخول كلية الفنون الجميلة لأنه يحب الرسم: «هل سمعت من قبل عن رئيس مدينة أو محافظ خريج فنون جميلة؟». وأضاف والده «رئيس البلد كلها واحد من الجيش. هل هناك فنان أصبح رئيساً للجمهورية؟ راجع نفسك يا محمد». لكن محمد عبلة لم يراجع نفسه، وتقبل الدفاع عن اختياره وتحمل تبعاته حتى النهاية، فترك البيت واستأجر مكاناً متواضعاً وعمل فى النقاشة والخط وكثير من المهن الحرفية لينفق على نفسه طالباً فى الفنون الجميلة بالإسكندرية.

ثم واجه الفنان تحدى البيروقراطية عندما رفض وكيل الكلية انتقاله من فنون تطبيقية فى شهر ديسمبر، إذ مرت شهور من الدراسة، وكان محمد عبلة معجباً بأعمال فنان سكندرى عظيم هو سيف وانلى، وقرر الاستعانة به فى هذه المشكلة. وذهب الطالب لباعة اللوحات يسألهم عن عنوان الفنان، حتى وصل إليه دون سابق معرفة، وطرق الباب ليجد رجلاً متواضعاً ومهذباً يدعوه للدخول. وحكى له عن رفض وكيل الكلية التحاقه بها، رغم حبه الشديد للفن، وتدخل «وانلى» وهاتف عميد الكلية، وسانده فى قبول أوراقه.

توالت التحديات فى مسيرة الرجل، وكان أصعبها ذلك التمدد العنيف للمتأسلمين فى الجامعات والمدارس، وتحريمهم للفنون وتحريضهم ضدها. وكان من الغريب أن بعض الطلبة الذين صادقهم محمد عبلة، وانبهر بأعمالهم فى البدايات انقلبوا بعد ذلك إلى متشددين، ومكفرين، وناقمين على الفن والمجتمع والحياة برمتها. لقد أعجب ببعضهم وكانوا نواة لتيار السبعينيات الصاعد من رحم الصراع العربى الإسرائيلى، وتغيرات المجتمع الكبرى، لكن موجة التطرف العاتية ابتلعت كل شىء. وربما أغرب ما يستدعى الالتفات هنا، أن هيمنة التيار الدينى وصلت إلى حد تعيين بعضهم فى سلك التدريس بالفنون الجميلة، حتى إن أحدهم قال لـ«عبلة» وهو يعد مشروع التخرج «الرسم حرام، لكن الضرورات تبيح المحظورات».

وللسيرة بقية تستحق الحكى..

والله أعلم

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • توزيع 2 طن لحوم من صكوك الأضاحي بـ 4 مراكز شمال قنا
  • تقرير رسمي ينتقد تأخر إعداد مشروع قانون تنظيم قطاع التعليم العالي
  • العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي
  • عن سيرة فنان جميل (1-2)
  • أوقفوا هدر الطعام.. لماذا خٌُصص يوم دولي للتوعية بالفاقد من الغذاء؟
  • رابط تسجيل الإغاثة الكاثوليكية للاستفادة من مساعدة 1000 شيكل في غزة
  • تصنيع منتج غذائي في دبي لدعم الإغاثة ومحاربة الجوع
  • الإمارات: الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية
  • بيان دولي مشترك يطالب الحوثيين الإفراج عن عمال الإغاثة
  • COP28 وCOP29 يبحثان سبل دعم الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ