بعد محاولة سرقة كابلات تغذيتها.. إعادة ضخ مياه الشرب لقرى مركز نصر النوبة فى أسوان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الجهود المبذولة لإنهاء أعمال الصيانة، وإعادة تركيب كابلات الكهرباء المغذية لمحطة فطيرة وذلك بعد تعرضها لمحاولة سرقة هذه الكابلات فجر اليوم مما أدى إلى توقف المحطة بشكل مؤقت وإنقطاع مياه الشرب عن قرى مركز ومدينة نصر النوبة بالكامل.
مكلفاً المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى وقطاع كهرباء أسوان والوحدة المحلية لمركز ومدينة نصر النوبة بتقديم كافة الإمكانيات لإنهاء أعمال الإصلاح والصيانة، مع توزيع سيارات وفناطيس مياه الشرب على القرى والمناطق السكنية لتلبية إحتياجات المواطنين منها، لحين عودة ضخ المياه بشكل منتظم.
ومن جانبه صرح المهندس عبد الصبور الراوى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان بأنه جارى تنفيذ أعمال الصيانة والإصلاح لمحطة فطيرة لإعادة تشغيل المياه بكامل طاقتها خلال ساعات بعد تدخل الفرق الفنية التابعة للشركة.
لافتاً إلى أن محطة مياه الشرب بفطيرة بكوم أمبو تشهد حالياً أكبر مشروع يشمل إعادة تأهيل المحطة القديمة، بالإضافة إلى إنشاء محطة جديدة لرفع طاقتها من 35 ألف م3/يوم إلى 70 ألف م3/يوم، بتكلفة تقديرية تصل لحوالي 400 مليون جنيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار المحافظات اخبار أسوان سرقة كابلات محافظ أسوان محطات الشرب میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
دمشق-سانا
كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.
وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.
وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل، حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.
وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة 32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.
وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.
يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.
تابعوا أخبار سانا على