“البام” يسائل وزير الداخلية عن إجراءات فتح معبر حدودي بين المغرب وموريتانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ساءل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل فتح معبر حدودي بين المغرب وموريتانيا عبر إقليم السمارة، في.
واعتبر سيدي صالح الإدريسي، عضو الفريق النيابي لـ”البام” عن دائرة السمارة، في سؤال كتابي، أن “إقامة المعبر الحدودي بالسمارة، البعيدة عن المحيط الأطلسي، من شأنه أن يحرك وتيرة النمو البطيئة بالإقليم”، داعيا وزارة الداخلية إلى التفكير في ربط السمارة بالعمق الإفريقي لتصبح ممرا تجاريا، يساهم في دينامية الدورة التنموية بالإقليم ويوفر مناصب شغل ويحقق رواجا تجاريا متميزا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“مساعد وزير الصناعة للتخطيط والتطوير” يزور مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية
زار معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري اليوم, مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية بالمنطقة الشرقية، واطلع على أحدث المشروعات والمنجزات في قطاع الصناعات البحرية والتعدينية، وتابع مراحل تنفيذ خطط التحوّل الذكي في المنشآت الصناعية، بما يحقق مستهدفات برنامج “مصانع المستقبل”.
وتضمّنت الجولة الميدانية لمعاليه في مدينة رأس الخير زيارة لمشروعات ومرافق شركة التعدين العربية السعودية “معادن” شملت المصفاة والمصهر ومصانع الدرفلة، واطلع على التقنيات المستخدمة في الصناعات التعدينية، وناقش مع مسؤوليها خطط تطوير عمليات الإنتاج بما يدعم النمو المستدام في قطاعي الصناعة والتعدين.
وزار أيضًا الشركة العالمية للصناعات البحرية والشركة العربية لصناعة الحفارات، وناقش مع قادتهما فرص وتحديات التوسّع والنمو في تلك الشركات وممكّنات منظومة الصناعة والتعدين لمعالجتها وبرامج تطوير الكوادر البشرية وتأهيلها للتعامل مع تقنيات التصنيع الحديثة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
وبحث معاليه مع الشركات سبل الاستفادة من “برنامج مصانع المستقبل”؛ لتمكين التحول الرقمي، وتبنّي تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في المنشآت الصناعية بما يحسن كفاءة الإنتاج فيها، ويدعم التنمية الصناعية المستدامة.
يذكر أن مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية تعد من المدن الصناعية التي تُديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، واستقطبت المدينة استثمارات محلية وعالمية نوعية في قطاع الصناعات التعدينية والبحرية، نظرًا للمقومات الإستراتيجية التي تمتلكها، ومنها موقعها المتميز على ساحل الخليج العربي، وتطوّر البنية التحتية والخدمات اللوجستية فيها التي تشمل ميناءً متقدمًا وشبكة نقل مترابطة، إلى جانب توفّر المرافق والتجهيزات الأساسية لعمليات الإنتاج.