دار الفتوى: لا وجود لتطرف ديني في لبنان ولكن هناك تطرف سياسي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
لبى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتو المناطق دعوة السفير السعودي وليد بخاري الى مأدبة الإفطار التي أقامها على شرفهم في دارته في اليرزة.
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى، بأنه "جرى خلال المأدبة البحث في الشؤون الإسلامية والوطنية ، بالإضافة الى ما يجري على الساحة اللبنانية من استمرار الشغور في رئاسة الجمهورية.
واكد المجتمعون انهم مع الشعب الفلسطيني منددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة وبقية المناطق الفلسطينية وبخاصة المسجد الأقصى وما حوله والعدوان على لبنان وجنوبه، وتم استعراض للمشاورات واللقاءات بخصوص الشأن الرئاسي، وأكد المجتمعون ان إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية هو استحقاق مهم لاستقرار لبنان.
وبشروا بأن هناك مؤشرات إيجابية لانتخاب رئيس اذا حسنت وصدقت النوايا، وان الخير قادم على لبنان مهما اشتدت معاناة اللبنانيين. وثمن المجتمعون الجهود والمساعي التي تقوم بها اللجنة الخماسية والجولات التي قامت وتقوم بها على بعض الأطراف السياسية في لبنان للتأكيد على المعايير والمواصفات الوطنية التي ينبغي أن يتمتع بها الرئيس المقبل، لافتين إلى أن الحوار اللبناني اللبناني هو عامل أساسي لاستكمال جهود اللجنة الخماسية. كما أبدوا تفاؤلهم بأن هناك بشائر إيجابية ستظهر قريبا لناحية حلحلة الأمور والعقد على كافة الأصعدة لتكون منطلقا لتفعيل عمل المؤسسات الرسمية والالتزام بمهام الرئاسات التي نص عليها اتفاق الطائف دون المساس بها.
وشدد أصحاب السماحة على ان لا وجود لتطرف ديني في لبنان ولكن هناك تطرف سياسي يمارسه البعض وينبغي الفصل بين انتخاب الرئيس والاستشارات الملزمة لتكليف رئيس لتشكيل حكومة فاعلة ومحررة من القيود لتنهض بالدولة ومؤسساتها.
وشكروا المملكة العربية السعودية على وقوفها الى جانب لبنان وشعبه، واكدوا ان دار الفتوى ومؤسساتها وعلماءها مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ".
وختم اللقاء "بتأكيد من السفير بخاري ان المملكة العربية السعودية لن تتخلى عن مساعدة لبنان وحريصة على لبنان الشعب والمؤسسات الدستورية". المصدر: الوكالة ااوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المملكة ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية وتعرب عن أملها في أن تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بإعلان تشكيل الحكومة السورية، وعن أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وأكدت الوزارة تطلع المملكة للتعاون والعمل مع الحكومة السورية الجديدة بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، ويعزز من العلاقات في المجالات كافة.
كما أعربت وزارة الخارجية عن تمنياتها للحكومة السورية الجديدة بالتوفيق والسداد بما يحقق لسوريا الشقيقة أمنها واستقرارها ورخاءها.