الكشف عن عصابة محترفة لسرقة منازل الأثرياء في مدريد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت الشرطة الإسبانية، سلسلة سرقات لمنازل أثريا في العاصمة مدريد، بينهم نجما كرة القدم، رادامل فالكاو ورودريغو جويس.
وقالت الشرطة في بيان، إنها احتجزت خمسة رجال وسيدة وتمكنت من مصادرة 10 ساعات ومجوهرات، ونقود بقيمة 3300 يورو، إضافة لمسدسي هواء.
وحسب الشرطة، فإن سلسلة عمليات السطو بدأت من يوليو 2022 في الأحياء الثرية في مدريد، وما حولها.
وقال مصدر في الشرطة لرويترز إن الكولومبي رادامل فالكاو لاعب رايو فايكانو المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني، والبرازيلي رودريغو سيلفا دي جويس لاعب ريال مدريد من بين الضحايا.
وقالت الشرطة إن المشتبه بهم أظهروا "درجة عالية من الاحترافية" عبر دراسة مقاطع فيديو وصور للاعبين والمحيطين بهم شاركوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجمع المعلومات بشأن تخطيط المنازل وأوقات عدم وجود ساكنيها بداخلها.
وأضافت الشرطة أن المشتبه بهم فحصوا أيضا الأنظمة الأمنية لتحديد كيفية الدخول للمنازل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم سرقات اسبانيا لصوص سرقات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم غوست تاب.. كيف يستغل القراصنة خدمات آبل باي وغوغل باي لسرقة الأموال؟
رصد خبراء الأمن السيبراني في شركة "ثريت فابريك" هجوما يعرف باسم "غوست تاب" (Ghost Tap)، يستهدف البطاقات المرتبطة بخدمتي "آبل باي" (Apple Pay) و"غوغل باي" (Google Pay)، وفقا لموقع "ذا صن".
والعام الماضي، اكتشف باحثو شركة "إي إس إي تي" هجوما مشابها عُرف باسم "إن غيت" (NGate)، يسمح لمجرمي الإنترنت بإجراء مدفوعات صغيرة وسحب المال من أجهزة الصراف الآلي. ولكن حذر الخبراء من أن هجمات "غوست تاب" الحديثة هي أكثر خطورة ومن الصعب اكتشافها.
ويستهدف هجوم "غوست تاب" البطاقات المصرفية، فبدلا من سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي، فإن هذا الهجوم يتيح للقراصنة شراء ما يريدونه من أي قارئ بطاقات في العالم.
وللقيام بذلك، يحتاج القراصنة أولا إلى سرقة معلومات البطاقة المصرفية والحصول على كلمة المرور المستخدمة لمرة واحدة لخدمة "آبل باي" أو "غوغل باي".
وللحصول على معلومات البطاقة، عادة يستخدم القراصنة البرمجيات الخبيثة التي تستهدف التطبيق المصرفي أو تطبيق الدفع الرقمي. ويمكنهم سرقة كلمة المرور المستخدمة لمرة واحدة عن طريق التصيد الاحتيالي أو برامج التجسس.
وبعد الحصول على معلومات البطاقة وكلمة المرور، تُرسل التفاصيل إلى شبكة واسعة من الأفراد المختصين في نقل الأموال الذين يمكنهم سحب النقود من دون الحاجة إلى بطاقة ائتمان أو أي جهاز.
ويعتمد هؤلاء الأفراد في نقل الأموال على خادم وسيط مشفر لنقل معلومات الدفع إلى هواتفهم الذكية، إذ يمكنها محاكاة "آبل باي" و"غوغل باي" لشراء الأشياء، وليتجنبوا الاكتشاف والتتبع فإنهم يضعون أجهزتهم على وضع الطيران.
وقد ذكرت شركة "ثريت فابريك" لموقع "بليبنغ كمبيوتر" أنها رصدت زيادة كبيرة في هذه الهجمات مؤخرا.
ويلاحظ خبراء الأمن السيبراني أن تقنيات مكافحة الاحتيال لدى البنك قد تكتشف المدفوعات الاحتيالية، ولكن قد تمر المشتريات الصغيرة من دون أن يلاحظها البنك.
وقالت "ثريت فابريك" إن التكتيك الجديد لسحب المال يشكل تحديا أمام المؤسسات المالية، وإن قدرة القراصنة على إجراء مشتريات احتيالية دون الاتصال بالإنترنت من خلال إجراء عدة مدفوعات صغيرة في أماكن مختلفة ربما لا تُفعّل آلية مكافحة الاحتيال، وهكذا يمكنهم شراء بضائع من دون أن يلاحظ أحد ويستطيعون إعادة بيعها من جديد.
ويخشى الخبراء من أن توسُع شبكة الأفراد المتخصصين بنقل المال على مستوى العالم يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة للمستخدمين، وينبغي للمؤسسات المالية إيجاد حل فعال في أسرع وقت.