شاهد: زوج يزرع كاميرا مراقبة في منزله ليكتشف الحقيقة الصادمة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أثارت حادثة مروعة في ولاية كارناتاكا الهندية صدمة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما قام زوج بزرع كاميرا مراقبة في منزله لتوثيق تعذيب زوجته لوالده المسن، البالغ من العمر 87 عاما.
بدأت القصة عندما شك زوج المتهمة، الذي يعمل خارج المنزل، بتعرض والده للتعذيب، فقرر زرع عدسة مراقبة لكشف الحقيقة.
وكانت الكاميرات تشهد على واقعة صادمة حيث وثّقت زوجة الابن وهي تعتدي بوحشية على والد زوجها، حيث ضربته بعصا فولاذية، مما أدى إلى سقوط المسن على الأرض واصطدام رأسه بأريكة، وتعرضه لإصابة خطيرة.
#فيديو | السلطات الهندية توقف امرأة انهالت ضرباً بالعكاز على حماها المسنhttps://t.co/BlnaVIXmoR#صحيفة_الخليج pic.twitter.com/dtZQawlikE
— صحيفة الخليج (@alkhaleej) March 12, 2024بعد رؤية الفيديو الصادم، قرر زوج المتهمة نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار غضبا واسعا ودفع الناس للتبليغ عن المتهمة للشرطة.
تم القبض على المتهمة، التي تعمل موظفة في شركة تزويد الكهرباء، والمسن حالياً يتلقى العلاج من إصاباته في أحد المستشفيات في مدينة كارناتاكا.
وتصدر المقطع منصات التواصل وتفاعل معه الرواد بغضب واسع، مطالبين بمعاقبة المتهمة بشدة وجعلها عبرة لمن يفكر في ارتكاب أفعال مشابهة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تفاقم خطاب الكراهية بليبيا
ليبيا – أكدت بعثة الأمم المتحدة في تقرير إخباري تنظيم ورشة عمل شبابية عبر الإنترنت، تمحورت حول خطاب الكراهية بوصفه محركًا للصراع الاجتماعي.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى مشاركة 24 شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا في الورشة التي تندرج ضمن برنامج “يو إنغيج” المُصمم من قبل البعثة. وأكد المشاركون الحاجة إلى جهود مشتركة لمعالجة قضية خطاب الكراهية.
وناقش المشاركون، وهم 11 شابًا و13 شابة، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في البلاد، ولا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على تأثيراته في الصراع الاجتماعي. كما أشاروا إلى وجود ارتباك واسع حول التمييز بين الانتقاد المشروع وخطاب الكراهية.
وأوضح التقرير أن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المستقطبة لعبت دورًا كبيرًا في تفاقم خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. ونقلت سميرة بو سلامة، مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة الأممية، قولها: “يجب على أصحاب السلطة اختيار كلماتهم بعناية، فالاختيار الخاطئ للغة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة”.
كما نقل التقرير عن أحد المشاركين قوله: “إن مكافحة خطاب الكراهية في ليبيا أمر صعب، لأن الصفحات الأكثر انتشارًا في نشره على فيسبوك تعود ملكيتها لشخصيات مؤثرة، مما يجعل التصدي لها أمرًا خطيرًا بالنسبة للشباب”.
التوصيات:
التعليم المبكر في المدارس حول منع التنمر والجرائم الإلكترونية. دعم السلطات وزيادة الوعي بين الشباب بالمخاطر المحيطة بخطاب الكراهية. وضع ميثاق شامل ومدونة سلوك لوسائل الإعلام لتقليل الخطاب التحريضي والمعلومات المضللة. تعزيز المجتمع المدني والاتحادات الطلابية ومنظمات التحقق من الحقائق. العمل مع منصات التواصل الاجتماعي لتحديد خطاب الكراهية ومواجهته. إطلاق مبادرات إعلامية تعزز قصص التعايش السلمي وتجمع المجتمعات المختلفة.وأكد أحد المشاركين أن معالجة خطاب الكراهية تتطلب جهودًا مشتركة من الحكومة والمجتمع المدني والمواطنين، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية الموحدة والقيم المشتركة التي توحد الليبيين.
واختُتم التقرير بالإشارة إلى أن الورشة هي جزء من سلسلة ورش نظمتها البعثة الأممية، تهدف إلى إشراك ألف شاب من جميع أنحاء ليبيا لتقديم توصيات تسهم في وضع استراتيجيات الأمم المتحدة الموجهة للشباب وتعزيز إدماجهم.
ترجمة المرصد – خاص