وزيرة التضامن تستقبل وفدًا من منظمة يونيسف وتبحث مجالات التعاون
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وفدا من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يضم السيد دينيس أولور رئيس قسم حماية الطفل ولوران شابوي، كبير مستشاري حماية الطفل بمنظمة يونيسف والوفد المرافق، وذلك بحضور المستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني للوزارة، والأستاذ مجدي حسن رئيس الإدارة المركزية للرعاية، والدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعى.
وشهد اللقاء بحث عدد من مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، والمتعلق بالرعاية الاجتماعية للأطفال فاقدي الرعاية، وآليات تنمية مهارات مقدمي الرعاية المؤسسية للأطفال، كما تم مناقشة التطوير لبرامج الطفولة المبكرة من سن يوم إلى ٤ سنوات، والتي تم إطلاق معايير جودة بشأنها للحضانات في نفس الفئة العمرية،وتطوير منهج يركز على بناء الشخصية وعلى تنسيق العلاقة مع أولياء الامور من أجل نشر مناهج التربية الإيجابية للأطفال.
وقد تعرض اللقاء أيضًا لملف ضيوف مصر من اللاجئين، والذين بلغوا 9 ملايين فرد، وأفضل الممارسات التي تطورها الوزارة من أجل التعامل مع الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة، والعائدين لأوطانهم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك تكاملا للبرامج تحت مظلة الرعاية والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بتطوير برامج لدعم الفئات فاقدي الرعاية مثل أبناء مصر الذين بلغوا سن الرعاية اللاحقة، والنساء اللاتي يتم تأهيلهن بعد التعرض للعنف، والوافدين من الخارج بعد مرورهم بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، وغير القادرين على سداد مصروفاتهم الدراسية، والذين يمرون منهم بظروف صحية تفوق قدراتهم الاقتصادية.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج الدعم النقدي بالوزارة يستفيد منه 4.7 مليون أسرة بما يشمل نحو 20 مليون فرد، وذلك بعد زيادة مليون أسرة العام في عام 2023 طبقًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية لمجابهة الظروف الاقتصادية في البلاد، كما زادت موازنة الدعم النقدي لتصل إلى 41 مليار جنيه في عام 2024، بعد زيادة القيمة المقررة للدعم النقدي الشهري للأسر التي وصلت إلى 55% على مدار عام تقريبًا.
أما بخصوص خدمات الإغاثة التي يتم تقديمها للأشقاء الفلسطينيين بعد تعرض غزة للقصف الإسرائيلي على مدار 5 أشهر، سواء كانت تلك الخدمات مقدمة في غزة أو في داخل مصر، فأشارت القباج إلى المساعدات الاجتماعية والإغاثية التي يتم تقديمها بكافة الطرق البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان، هذا بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للأشقاء السودانيين إثر الحرب الداخلية التي تم اشعالها العام الماضي بين الأطراف المتنازعة داخل السودان.
وأفادت وزيرة التضامن الإجتماعي أن خدمات الإغاثة يتم تقديمها للهلال الأحمر المصري، سواء من المركز العام أو من خلال الأفرع المنتشرة في أنحاء الجمهورية، وبصفة خاصة أفرع منطقة القناة وما حولها، بالإضافة إلى المتطوعين الذين يبذلون جهودًا كبيرة في كل المواقع بما يشمل غرفة العمليات بالمركز العام، والتي تعمل على مدار الساعة وتتابع الموقف مع الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى التنسيق الدائم مع اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمجلس الوزراء، وتمت الإفادة أيضًا أن الوزارة لديها تساهم في تقديم الإغاثة من خلال 26 مركزا للإغاثة على مستوى الجمهورية مجهزة بالكامل، حيث يتم توفير مهمات ومعدات اغاثة وتعويضات ومساعدات سواء داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أنه تم توقيع اتفاقية مع الهلال الأحمر المصري بقيمة مليون دولار مصري، كما تم توقيع اتفاقية تعاون مع الوزارة للتوسع في برنامج إدارة حالات الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة، وبصفة خاصة الدعم النفسي والاجتماعي المقدم للأطفال الفلسطينيين القاطنين في جمهورية مصر العربية والوافدين مع أسرهم سواء الجرحى والمصابين أو العالقين في مصر.
IMG-20240314-WA0032 IMG-20240314-WA0031المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية الحد من المخاطر حماية الطفل وزيرة التضامن الرعاية الاجتماعية رعاية منظمة الأمم المتحدة للطفولة وزیرة التضامن بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية جزائرية لزيادة التعاون والاستثمار في مجالات الطاقة
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري، محمد عرقاب، بحضور كل من دكتور جيولوجي سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، والمهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، وذلك في إطار مشاركته في فعاليات الاجتماع 113 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والذي عُقد يوم الأحد الموافق 15 ديسمبر 2024 بدولة الكويت.
تناول اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائية بين مصر والجزائر، وتم التباحث حول فرص التعاون والاستثمار في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة وتبادل الخبرات والتدريب وبناء القدرات بين الجانبين في ضوء مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوزارتين في أكتوبر 2022 للتعاون بين البلدين في مجالات الغاز والبترول والمناجم.
ومن جانبه أشار الوزير الجزائري إلى التعاون الناجح والمثمر بين الشركات المصرية والجزائرية ومنها شركة بتروجت ومؤسسة سوناطراك. وأبدى ترجيبه بتعزيز سبل التعاون مع الجانب المصري لافتاً إلى أهمية استغلال الشركات المصرية للفرص المتاحة بقطاع الطاقة الجزائري ولا سيما في مجالات البحث والاستكشاف، تطوير الحقول، التكرير، والبتروكيماويات، بالإضافة إلى تسويق الغاز الطبيعي وغاز البترول المسال LPG وإنتاج وتوليد الهيدروجين، داعيًا الشركات المصرية إلى الاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات في الجزائر.
كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في قطاع التعدين، خاصة في الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.
ومن جانبه، أشاد المهندس كريم بدوي بالعلاقات الممتدة والمثمرة بين البلدين ولاسيما في مجالات الطاقة، وأعرب عن تطلعه للبناء على ما تحقق من نجاحات في التعاون بين البلدين واستثماره خلال الفترة المقبلة في تنفيذ مزيد من المشروعات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويعظم الاستفادة من الموارد والبنية التحتية المتطورة التي يمتلكها البلدين الشقيقين.
كما رحب الجانبان بتواصل الحوار على المستوى الثنائي وكذلك الإقليمي في إطار عضوية البلدين في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز.