وفاة الرجل ذي الرئة الحديدية عن 78 عاما
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
توفي أميركي يُلقّب بـ"الرجل ذو الرئة الحديدية" إثر استخدامه لسبعة عقود آلة تساعده على التنفس، عن 78 عاما، وفق ما أعلن شقيقه وصفحة لجمع التبرعات له الأربعاء.
وكان بول ألكسندر أصيب بمرض شلل الأطفال عندما كان طفلاً، ومذاك أصيب بالشلل من الرقبة إلى الأسفل.
ورغم أنه كان يُضطرّ للبقاء محبوساً في كثير من الأحيان داخل هذه الآلة التي كانت تغطي جسمه بالكامل، ولم تترك سوى رأسه مرئياً، فقد تمكن من الحصول على شهادة في القانون والعمل في هذا المجال.
وأعلن شقيقه فيليب ألكسندر، الخبر على موقع فيسبوك "بقلب مثقل"، قائلاً إن بول "أثّر في الملايين من الناس وكان مصدر إلهام لهم".
ولم يُكشف عن سبب الوفاة، لكن وفق مقطع فيديو نُشر أخيراً على حساب "تيك توك" الرسمي لبول ألكساندر، فقد أصيب بفيروس كورونا.
كما أكد كريستوفر أولمر، منظم حملة لجمع التبرعات كانت تهدف بشكل خاص لمساعدته في دفع تكاليفه الصحية، وفاته على موقع "غوفاندمي" GoFundMe.
وكتب كريستوفر أولمر، الذي التقى به في عام 2022 "لقد سافرت قصته إلى أماكن بعيدة، وكان لها تأثير إيجابي على الناس في جميع أنحاء العالم".
"الرئة الحديدية" عبارة عن حجرة تستخدم مضخات لتسمح للمريض بالتنفس. وقد ساعد هذا الاختراع في مكافحة الآثار المدمرة لشلل الأطفال.
وانخفضت حالات الإصابة بشلل الأطفال، وهو مرض معد خطير بات له لقاح، بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، لكنه لا يزال موجودا في عدد قليل من البلدان، وفق منظمة الصحة العالمية.
وحقق بول ألكسندر رقماً قياسياً للوقت الذي أمضاه في هذه الآلة، وهو ما يقرب من 70 عاماً.
وبحسب صفحته على موقع موسوعة غينيس للأرقام القياسية، فقد تعلّم بول ألكسندر التنفس "لفترات طويلة" خارج الجهاز، من خلال جعل عضلات حنجرته تنقبض لإجبار الهواء على الدخول إلى رئتيه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شلل الأطفال وفاة بول ألكسندر
إقرأ أيضاً:
تجمدوا من البرد.. وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة
أعلنت حركة حماس، يوم الثلاثاء، عن وفاة ستة أطفالٍ حديثي الولادة في قطاع غزة، نتيجةَ البردِ القارسِ وانعدامِ وسائلِ التدفئة، ووجودِ عددٍ من الأطفالِ في المستشفياتِ بحالةٍ حرجة.
وقالت حماس، في بيان ، أوردته وكالة شهاب للأنباء، إن ذلك يأتي "نتيجةٌ للسياساتِ الإجراميةِ لحكومةِ الاحتلالِ الفاشي، ومنعِها إدخالَ المساعداتِ الإنسانيةِ وموادِّ الإيواء لأكثرَ من مليوني مواطن، في الوقتِ الذي يواصلُ فيه المجتمعُ الدوليُّ صمتهُ عن معالجةِ الكارثةِ الإنسانيةِ غيرِ المسبوقةِ التي يشهدُها قطاعُ غزةَ نتيجةَ العدوانِ والحصارِ الصهيونيِّ الإجراميِّ".
وطالب حماسَ الوسطاءَ بـ "التحركِ الفوريِّ لوقفِ انتهاكِ الاحتلالِ لاتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار، وإلزامِه بتنفيذِ البروتوكولِ الإنسانيِّ المرتبطِ به، وضمانِ إدخالِ مستلزماتِ الإيواءِ والتدفئةِ والمساعداتِ الطبيةِ العاجلةِ إلى أهالي قطاعِ غزةَ، لحمايةِ الأطفالِ فيه، الذينَ قضى منهم أكثرُ من 17 ألفًا جراءَ حربِ الإبادةِ الوحشيةِ خلالَ الـ 15 شهرًا الماضية".
وكان سعيد صلاح، مدير مستشفى أصدقاء المريض الخيري بغزة قال ، في بيان ، إن المستشفى استقبل ثمانية أطفال حديثي الولادة يعانون من انخفاض حاد في حرارة الجسم نتيجة التعرض للبرد الشديد، مشيرًا إلى أن "ثلاثة منهم فارقوا الحياة بعد ساعات من وصولهم، في حين خرج اثنان بحالة مستقرة، بينما لا تزال ثلاث حالات تحت العناية المركزة في وضع حرج".
وأضاف أن الأطفال وصلوا إلى المستشفى في حالة "تجمد"، حيث بدت أجسادهم باردة جدًا وأظهرت أعراضًا خطيرة ناتجة عن انخفاض الدورة الدموية، ما أدى إلى فشل في وظائف القلب والتنفس والكلى والدماغ.
وأشار صلاح إلى أن الأطفال كانوا يعيشون في خيام مؤقتة تفتقر إلى وسائل التدفئة، محذرًا من احتمال ارتفاع عدد الوفيات بين الرضع مع استمرار موجة البرد القارس.
كما دعا المجتمع الدولي والجهات المعنية إلى "تحرك عاجل لتوفير مأوى من ووسائل تدفئة للعائلات النازحة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".
ويشهد قطاع غزة منذ أيام عاصفة شتوية قوية مصحوبة بانخفاض شديد في درجات الحرارة ورياح عاتية، ما تسبب في اقتلاع مئات الخيام وغرق أجزاء واسعة من المخيمات بفعل الأمطار الغزيرة، في وقت تعاني فيه العائلات النازحة من نقص حاد في الوقود ووسائل التدفئة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد حذرت مؤخرًا من تفاقم معاناة الأطفال حديثي الولادة في غزة، مشيرة إلى أن نحو 7700 رضيع يفتقرون إلى الرعاية الطبية اللازمة وسط تدهور الأوضاع المعيشية ونقص الإمدادات الأساسية.