فوجئ رجل أميركي يبلغ من العمر 52 عاما، بوجود بيض الدودة الشريطية في دماغه، وذلك بعد أن راجع الأطباء للتأكد من سبب زيادة آلام الصداع النصفي الذي يعاني منه أصلا.

وأوضح الأطباء أن مرد هذه الحالة كان سببه، تناول الرجل لحم الخنزير المقدد غير المطبوخ جيدًا، وفقا لما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وكشف تصوير بالأشعة المقطعية أجراه أطباء لدماغ الرجل، عن بيوض الدودة الشريطية، وتم تشخيص المريض بداء الكيسات المذنَّبة العصبي.

وذلك الداء هو نوع خاص من داء الكيسات المذنبة، يحدث بسبب عدوى بالشريطية الوحيدة، وهي شريطية حقيقية (Eucestoda) تُوجد في الخنازير، والتي يمكن أن تصل إلى الأنسجة مثل العضلات والدماغ.

"بلاغ من مجهول".. شركة أميركية تستدعي منتجات لحم الخنزير بلاغ من مجهول.. شركة أميركية تستدعي منتجات لحم الخنزير

وأوضحت الدراسة التي نشرت في "الدورية الأميركية لتقارير الحالة" (American Journal Of Case Reports): "بعد مزيد من الاستجواب، نفى المريض تناول طعام نيء أو تناول وجبات من الشارع، لكنه اعترف بعادة تناول لحم الخنزير المقدد المطبوخ بشكل خفيف وغير المقرمش معظم حياته".

وقال الباحثون إن الرجل "تعرض للعدوى الذاتية، بعد عدم غسل اليدين بشكل غير لائق".

وتحسن الصداع النصفي لدى المريض عندما تم إعطاؤه أدوية مضادة للطفيليات ومضادة للالتهابات.

تايلاند.. شبهات الخنزير وراء تفشي الحصبة تسابق السلطات الصحية في تايلاند الزمن لاحتواء تفش مرض الحصبة في مقاطعات البلاد الجنوبية حيث سجلت 14 وفاة وأكثر من 1500 حالة إصابة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.

ويكون الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بمثل هذه العدوى، من خلال سوء غسل اليدين، أو عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث.

وأضاف الباحثون: "من غير المعتاد تاريخيًا مواجهة لحم خنزير مصاب في الولايات المتحدة، وقد تكون لهذه الحالة آثار على الصحة العامة".

وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، على موقعها على الإنترنت: "على الرغم من أن داء الكيسات المذنبة غير شائع، فإنه يمكن أن يحدث لدى الأشخاص الذين لم يسافروا مطلقًا خارج الولايات المتحدة".

وأضافت: "على سبيل المثال، الشخص المصاب بالدودة الشريطية والذي لا يغسل يديه قد يلوث الطعام (عن طريق الخطأ) ببيض الدودة الشريطية، أثناء تحضيره للآخرين".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لحم الخنزیر

إقرأ أيضاً:

«لبنان 2024».. حرب ودمار من دون رئيس

أحمد مراد (بيروت، القاهرة)

أخبار ذات صلة «يونيفيل» تدعو لانسحاب إسرائيل من لبنان في الوقت المحدد قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان

لم يكن عام 2024 على لبنان أحسن حالاً، فقد ظلت الأزمات تراوح مكانها مع استمرار المعاناة، بل تضاعفت تداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل حاد، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية لملايين اللبنانيين، لا سيما مع تصاعد حدة الصراع بين «حزب الله» وإسرائيل منذ سبتمبر 2024.
وتجسدت أولى الأزمات التي عانى لبنان من تداعياتها خلال عام 2024 في استمرار الفراغ الرئاسي الذي دخل عامه الثالث منذ نوفمبر الماضي، حيث تدير البلاد حكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة، غير قادرة على اتخاذ قرارات ضرورية وحاسمة في عدة ملفات.
ومع استمرار شغور المنصب الرئاسي، تعطلت واحدة من أهم الاستحقاقات الدستورية المتمثلة في الانتخابات البلدية التي كان من المقرر أن تُجرى في مايو 2022، ولكن تم تأجيلها إلى مايو 2023، ثم تم تأجيلها للمرة الثانية إلى مايو 2024، وتأجلت للمرة الثالثة إلى مايو 2025، في ظل تدهور مستوى الخدمات المحلية والبلدية بشكل غير مسبوق، إضافة إلى وجود العديد من البلديات المعطلة والمنحلة، وهو ما يُجسد واحدة من أبرز الأزمات المتفاقمة التي يعاني منها اللبنانيون.
ووسط تفاقم الأزمات التي يُعاني منها لبنان سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، جاء التصعيد العسكري بين إسرائيل و«حزب الله» منذ 23 سبتمبر 2024، وشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية في مناطق الجنوب اللبناني، وهو ما دفع نحو 1.5 مليون لبناني إلى النزوح من الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية عن سقوط وإصابة آلاف ومحو قرى بشكل كامل، وذلك قبل الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
اقتصادياً، واجه لبنان في عام 2024 تحديات كبيرة في ظل معاناته من أزمة مالية طاحنة، لا سيما مع انهيار الليرة اللبنانية وفقدانها أكثر من 90% من قدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم بشكل حاد، وتراجع احتياطيات مصرف لبنان، وتجاوزت خسائر القطاع المصرفي 70 مليار دولار، وانخفض الناتج المحلي بنسبة 50%، وهو ما جعل 80% من اللبنانيين تحت مستوى خط الفقر.
وأظهر تقرير للبنك الدولي في ديسمبر، انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي في لبنان بنحو 6.6% ليصل الانخفاض التراكمي منذ عام 2019 إلى أكثر من 38%، وانكماش النشاط الاقتصادي بنحو 5.7%، وهو ما يعادل خسارة 4.2 مليار دولار.
تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان، ومن قبلها تشابك الأزمات السياسية والاقتصادية أدت في مجملها إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في لبنان بشكل حاد، فبحسب تقديرات الوكالة الأميركية للتنمية الدولي فإن هناك 2.5 مليون شخص كانوا يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة، وهو ما يعادل 40% من السكان.
وأوضحت الكاتبة والمحللة السياسية اللبنانية، ميساء عبد الخالق، أن 2024 كان عاماً صعباً وقاسياً على لبنان، حيث لم يسلم أي قطاع أو أي فئة من تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد ضاعفت الهجمات الإسرائيلية من حدة تداعيات هذه الأزمات، ما جعل ملايين اللبنانيين يُعانون من أوضاع معيشية صعبة للغاية، وأن بعض المنظمات الأممية والدولية تُصنف لبنان كواحدة من بؤر الجوع الساخنة في العالم.
وذكرت الكاتبة اللبنانية في تصريح لـ«الاتحاد» أن العام القادم، 2025، قد يشهد انفراجة لأزمة «الفراغ الرئاسي» عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ويتبع ذلك خطوات مهمة في سياق مواجهة بقية الأزمات التي يُعاني منها لبنان، وبالأخص تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات.

مقالات مشابهة

  • الجيش الألماني ليس لديه ما يواجه به منظومة “أوريشنيك” الروسية
  • نقيب الأطباء بإيطاليا: 70% من أسباب الصداع النصفي وراثية «فيديو»
  • فؤاد عودة: 70% من أسباب الصداع النصفي وراثية
  • نقيب الأطباء الأجانب في إيطاليا : 70% من أسباب الصداع النصفي وراثية
  • «لبنان 2024».. حرب ودمار من دون رئيس
  • 9 اختصاصات لـ "العليا للمسؤولية الطبية وحماية المريض"
  • كاتب صحفي: اليمن ليس لديه ما يخسره والغارات الإسرائيلية اليوم محاولة يائسة
  • أبو شامة: اليمن ليس لديه ما يخسره والغارات الإسرائيلية اليوم محاولة يائسة
  • العدو يغلق معابر غزة لليوم الـ234 على التوالي وسط تفاقم الازمة الانسانية
  • الحبس 6 أشهر وغرامة.. عقوبة الطبيب في حال وفاة المريض بمشروع قانون المسئولية الطبية الجديد