وقعت شركة الياه للاتصالات الفضائية ش.م.ع (“الياه سات”)، المزود الرائد لحلول الاتصالات الفضائية عبر الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع شركة إي آند الإمارات.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستصبح إي آند الإمارات أول مشغل اتصالات يتعاون مع شركة “الياه سات” في إطار استراتيجية الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D).

ويشمل التعاون تنفيذ مجموعة من المبادرات والمشاريع المتعلقة بالاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية لتمكين مستخدمي الهواتف الذكية من الاستفادة من القدرات المتفوقة لتقنيات الفضاء في إجراء المكالمات الصوتية والرسائل النصية واستخدام البيانات.

وفي هذا السياق، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “الياه سات”: “يسعدنا الإعلان عن مذكرة التفاهم مع إي آند الإمارات، مشغل الاتصالات العالمي الرائد، حيث تعد هذه الاتفاقية واحدة من مجموعة اتفاقيات نعمل على إتمامها مع اللاعبين الرئيسيين في القطاع كجزء من استراتيجية “الياه سات” للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، إلى جانب فتح باب الحوار حول العديد من المجالات التي نسعى إلى التعاون فيها مستقبلاً، والتي تتضمن تطوير استراتيجيتنا الطموحة للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D) – Project SKY التي تم الإعلان عنها مؤخراً”.

ومن جانبه قال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ”إي آند الإمارات”: “تفتح هذه الشراكة مع الياه سات حقبة جديدة من الاتصال العالمي. وتعتز إي آند الإمارات بأن تكون أول مشغل اتصالات ينضم إلى استراتيجية “الياه سات” للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، إلى جانب تسخير قدراتنا الشبكية المتطورة لتعزيز مرونة الاتصال في أي وقت ومكان. كما تعد هذه الشراكة خطوة مهمة نحو سد الفجوة الرقمية وتحقيق رؤيتنا المشتركة في الارتقاء بمستقبل قطاع الاتصالات نحو آفاقٍ جديدة”.

ستعمل الشركتان على توحيد جهودهما في إطار نظام الياه سات للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D) على المدار المنخفض (Low Earth Orbit)، والذي تم تصميمه لتوفير اتصال سلس (بما في ذلك المكالمات الصوتية والرسائل النصية والبيانات) على الهواتف الذكية وتوفير مستويات غير مسبوقة من مرونة الاتصال وسهولة الوصول للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.

ويُعد هذا التعاون أحدث خطوة في تنفيذ استراتيجية الياه سات للاتصال المباشر بين الأجهزة (D2D) التي تسعى إلى تمكين مستخدمي الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء من الاستفادة من القدرات المتفوقة لتقنيات الفضاء في جميع أنحاء العالم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“بوليتيكو” تفضح استراتيجية الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام

الثورة نت/..

فضحت صحيفة بوليتيكو الأمريكية استراتيجية دولة الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام من خلال سعي أبوظبي لبناء علامة إعلامية عالمية رغم القيود الشديدة على حرية الصحافة لديها.

وقالت بوليتيكو إن الإمارات قضت الجزء الأكبر من السنوات العشرين الماضية في إعادة ابتكار نفسها كمركز للتكنولوجيا، والآن، تهدف إلى دور أوسع على الساحة العالمية، وخطوتها التالية هي نحو الإعلام.

وأشارت إلى أنه وفي الأسبوع الماضي، جمع عبد الله آل حامد رئيس المكتب الإعلامي الوطني للإمارات، حوالي 150 صحفيًا وشخصية بارزة في واشنطن بفندق ريتز كارلتون وسط العاصمة، للإعلان عن مبادرة إعلامية عالمية رفيعة المستوى تدعى “بريدج” (BRIDGE).

وروجت أبوظبي بأن المبادرة تهدف إلى “تمكين الجيل القادم من رواة القصص، والاستثمار في الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، والدفاع عن حرية الصحافة، وضمان أن تظل النزاهة في صميم الأخبار العالمية”.

وأشارت بوليتيكو إلى أن هذه المبادرة هي الأحدث ضمن سلسلة من الفعاليات التي ربطتها الإمارات بالاتجاهات العالمية الكبرى.

ففي ديسمبر الماضي، تحدث إريك ترامب وستيف ويتكوف، المبعوث الحالي للشرق الأوسط، في مؤتمر “بيتكوين مينا” في العاصمة أبوظبي.

وفي الشهر الماضي، استضافت دبي “قمة الحكومات العالمية 2025”، والتي شارك فيها الرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة بالانتير أليكس كارب، والرئيس التنفيذي لشبكة CNN مارك تومسون، بالإضافة إلى إيلون ماسك عبر مكالمة فيديو.

وفي فعالية إطلاق مبادرة “بريدج” بفندق ريتز كارلتون في واشنطن، قدم النُدل التمر والقهوة العربية القوية للحضور قبل أن يجلسوا لمشاهدة عرض تقديمي عن القمة، التي وصفها آل حامد بأنها “منصة عالمية طموحة جديدة” حيث يمكن لقادة الحكومات وقطاع الإعلام “تحديد جدول أعمال المستقبل”.

وقال إنه سيتم ربط القمة بمؤسسة غير ربحية تهدف إلى دعم الشركات الناشئة في مجال الإعلام.

لكن الخطة كانت تفتقر إلى تفاصيل محددة، مثل من سيشارك في القمة أو لماذا ينبغي للصحفيين الأمريكيين حضورها.

وقد تولى تنظيم فعالية “بريدج” المنتج المعروف ريتشارد أتياس، الذي يتمتع بسجل حافل في تنظيم فعاليات عالمية ممولة من الإمارات بسخاء من المبالغ المالية.

وأبرزت بوليتيكو أن هنالك تناقضا صارخا في صميم سعي الإمارات لوضع نفسها في قلب المشهد الإعلامي العالمي: فهي دولة استبدادية تحد من حرية التعبير.

ووجدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإمارات تفرض “قيودًا صارمة على حرية التعبير والإعلام، بما في ذلك الرقابة” و”قيودًا صارمة على حرية الإنترنت” – وهو أمر يثير السخرية بالنسبة لدولة تطمح لتكون قوة تكنولوجية.

كما صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” الإمارات في المرتبة 160 من بين 180 دولة في حرية الصحافة، بعد الهند وقبل روسيا.

وقال جيم كرين، زميل أبحاث الطاقة في معهد بيكر بجامعة رايس، إنه يزور الإمارات مع طلاب جامعيين وينصحهم بعدم نشر أي تعليقات سلبية على الإنترنت. وأضاف: “دائمًا ما أخبرهم أنه إذا كان لديهم أي شيء سلبي للغاية ليقولوه، فليؤجلوه إلى حين عودتهم إلى الوطن”.

ويعتقد كرين أنه تعرض للرقابة شخصيًا بعد أن كتب عن تجربته كصحفي مقيم في الإمارات في كتابه “مدينة الذهب: دبي وحلم الرأسمالية” الصادر عام 2009.

وقال: “لقد بيع الكتاب جيدًا في دبي خلال العامين الأولين، لكن بعد ذلك عندما ذهبت إلى المكتبات، أخبروني أنهم لن يبيعوه إلا إذا طلبه أحدهم بالاسم، ثم قيل لي لاحقًا إنه لم يعد مسموحًا لهم ببيعه”.

مقالات مشابهة

  • عاجل| «جهاز الاتصالات» يعلن قطع الخدمة عن أجهزة الموبايل المهربة من الخارج في هذا الموعد
  • موبايلات الضمان الدولي.. اعرف آخر موعد لوقف تشغيل الهواتف المهربة
  • “بوليتيكو” تفضح استراتيجية الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام
  • جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يوقع مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة
  • مفاجأة من سامسونج ..تحديث One UI 7.0 سيشمل الهواتف الرائدة القديمة
  • “هيئة الاتصالات” تكشف عن تخطي مكالمات مكة والمدينة 320 مليون مكالمة خلال النصف الأول من رمضان
  • “أرامكو السعودية” تدشّن أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة
  • وزير الصحة يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء أول مركز لتطوير وتحسين أجهزة الأشعة
  • مصرف أبوظبي الإسلامي يدعم حملة “وقف الأب” بـ3 ملايين درهم
  • وزارة الاتصالات: تمديد مهلة سداد رسوم الأجهزة المحمولة المستوردة بعد عيد الفطر