آخر تحديث: 14 مارس 2024 - 2:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب سوران عمر، الخميس، أن رواتب البيشمركة والأجهزة الأمنية في حكومة الإقليم تبلغ 320 مليار دينار، مشددا على ان الحل الأمثل لمشكلة رواتب موظفي الإقليم يكون من خلال توطينها.وقال عمر في حديث  صحفي، إن “حكومة الإقليم لم ترسل قوائم العسكريين والأمنيين”، لافتا الى انه “بالتالي عليها تعويض هذا المبلغ ودفعه من الإيرادات الداخلية التي تحصل عليها”.

وأضاف أن “إيرادات حكومة الإقليم فقط من المنافذ الحدودية تبلغ 320 مليار دينار، فضلا عن مساعدات التحالف الدولي للبيشمركة البالغة 24 مليار دينار”، موضحا انه “بالتالي تستطيع دفع رواتب جميع الموظفين لهذا الشهر، والقيام بتوطين رواتب موظفي الإقليم وهو الحل الأمثل”.وأكد النائب رفض الشعب الكردي قرارمسرور البارزاني بعدم توطينها لاستمرار سرقة معظمها من قبل العائلة الحاكمة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تحضيرات لعقد اجتماع «كردي» موسع شمال سوريا

أعلن مسؤول كبير بالإدارة الذاتية الكردية في سوريا عن الاستعداد للحوار مع تركيا. وقال اليوم السبت إن “الصراع في الشمال أظهر نوايا تركيا السيئة“.

وأضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية ستكون نواة للجيش السوري”. كذلك شدد بالقول: “نريد سوريا ديمقراطية لا مركزية”.

وبالتزامن، أشارت مصادر محلية سورية في تصريح لوكالة”سبوتنيك” “أن هناك تحضيرات لعقد اجتماع للسوريين الأكراد في الشمال السوري، يشمل أحزابا سياسية ومنظمات وشخصيات، يهدف لتوحيد الرؤى والمطالب الكردية في سوريا”.

وبحسب المصدر، “ستتم صياغة مطالب الأكراد بشكل موحد للخروج برؤية متفق عليها، تعبر عن حقوق ومطالب الشعب الكردي في سوريا”، لافتاً إلى تشكيل لجان تمثيلية، من بينها لجان دبلوماسية وسياسية، تعمل على تمثيل الشعب الكردي، والتواصل مع الأطراف المعنية في الداخل والخارج.

وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوقت قد حان لتدمير الجماعات “الإرهابية” التي تشكل تهديداً لبقاء سوريا، في إشارة إلى “داعش” والمقاتلين الأكراد.

وأضاف للصحافيين أثناء عودته من قمة القاهرة أنه “يجب القضاء على داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة لهما والتي تهدد بقاء سوريا”.

يأتي ذلك في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كلم شمال شرقي منبج في الشمال السوري، فيما تتأهب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وشهدت الأيام الماضية، منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الحالي 2024، معارك ضارية بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا في منبج ومحيط سد تشرين وجسر قرقوزاق بمحافظة حلب.

وشهد الشمال السوري خلال الفترة بين 2016 و2019، ثلاث عمليات واسعة النطاق، أطلقتها تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مستهدفة “داعش” ووحدات حماية الشعب الكردية على السواء، وفق فرانس برس.

ومنذ تلك العمليات، نشرت أنقرة جنودها في تلك المناطق، بحيث يقدّر عددهم اليوم ما بين 16 و18 ألف عنصر، بحسب ما أفاد، الثلاثاء، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك.

إلا أن المشهد في سوريا شهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية، بسقوط نظام الأسد، وتقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق بعد سيطرتها على مجمل المدن السورية الكبرى، وبعضها متحالف مع تركيا.

ما أدى لتقوية موقع أنقرة في المعادلة السورية، وسط تراجع النفوذ الإيراني والروسي، ودفعها إلى مطالبة السلطات الجديدة في دمشق بحل ملف “القوات الكردية” نهائياً قبل أن تتصرف، في تلميح إلى شنها هجوماً وشيكاً.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه
  • العزي: تهديد اليمن مغامرة خطيرة والأسهل إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • تحضيرات لعقد اجتماع «كردي» موسع شمال سوريا
  • نائب:العراق يتوقف عن تزويد سوريا بالنفط الأسود بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • غداً.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه
  • السر في الخطيب.. الأهلي يجد الحل الأمثل لأزمات الفريق بالفترة الأخيرة
  • المبالغ وصلت الى الإقليم لكن حكومة كردستان لم تحدد موعد صرف الرواتب.. أين الاشكال؟
  • المبالغ وصلت الى الإقليم لكن حكومة كردستان لم تحدد موعد صرف الرواتب.. أين الاشكال؟ - عاجل
  • اليوم.. سوق العراق يتداول اسهما بقيمة تجاوزت 27 مليار دينار
  • حزب طالباني:المناصب في حكومة الإقليم الجديدة سيتم حسمها في “اجتماعات خاصة”